انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 6 من 6

الموضوع: ،، كيف ننصر حبيبنا محمد صلى الله عيه وسلم؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    الردود
    3
    الجنس

    ،، كيف ننصر حبيبنا محمد صلى الله عيه وسلم؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    كيف ننصر حبيبنا 



    بسم الله نبدأ، وعلى هدي نبيه  نسير،الحمد لله الذي أسبغ علينا نِعمًا عِدادًا، وبعث فينا سراجًا وقَّادًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له توعَّد الأفّاكين لظى مِهادًا، فقد رضّوا لنا أكبادًا، وأشهد أنَّ نبيَّنا وسيّدنا محمّدًا عبد الله ورسوله أعظم البريّة قدرًا وشرفًا، وأرأفهم فؤادًا، صلى الله وسلّم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه الذين عزّروه ووقّروه وأمضوا في محبّته أرواحًا وأجسادًا، وكانوا في نصرته ضَراغمَ وآسادًا، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.



    ابتلاء تلو ابتلاء..
    وتتوالى الابتلاءات تترى على أمة محمد  ..
    اجتياح للديار، وسفك للدماء، وهتك للأعراض، وعبث بالعقائد..
    وعمّت البلوى وطمّت بالإساءة لرسول الله  ..



    لمّا سبّ المشركون رسول الله  كان يقول " إنهم يشتمون مذمماً وأنا محمّد" وبنفس المنطق نقول لمن يسيئ لرسول الله  : إنكم تسبون مذمماً وهو محمد  ، الذي تضافرت وتواترت الأخبار من الكتب السماوية والمقالات الإنسانية لعقلاء الغرب والشرق قديماً وحديثاً على أنه بلغ الكمال الإنساني في الصفات.
    قال القرآن عنه : ( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ )الفتح:29 .
    وجاء من أقوال حكماء العالم في العصر الحديث:
    أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول  ، مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسِفاً لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    الردود
    3
    الجنس
    [FONTCOLOR="Navy"]إن المصطفى  ، الرسول الذي بُعث رحمة للعالمين، وكانت رسالته خاتم الرسالات، التي غيّرت مجرى تاريخ البشرية، لايحتاج لشهادتنا على عظمته وعلوِّ شأنه، وهو الذي شهد له الله سبحانه وتعالى، ومازالت تشهد له رسالة الإسلام التي جاء بها.. بعظمتها وشمولها، وبُعْدِها الإنساني الهائل.


    إننا لا نستطيع أن نتخيل مكانته وأهميّته المذهلة في تاريخ البشرية، وحاجتنا له  ، إلا إذا استطعنا أن نتخيّل العالم للحظة واحدة بدون رسالة الإسلام التي جاء بها.


    نتخيّل التوحيد الذي جاء به، فنشخص بأبصارنا للسماء ضارعين لله شكراً وحمداً، ونحن نرى ملايين من الناس على كوكبنا يعبدون قبوراً وأصناماً. ألا يستحق محمد  ، بأبي هو وأمي، أن نحبه ونغضب أن تطاول عليه تافه، وقد أخرجنا الله به من ظلمات الشرك والوثنية، إلى نور التوحيد.


    نتخيّل رسالة الأخلاق والفضيلة التي بُعث بها، ونحن نبصر كيف تفتك الرذيلة بالعالم، ممن حُرِمَ نعمة الإسلام، فتُورِثُهُ دماراً في الأسرة، وأوبئة كـ (الإيدز )، وحمل مراهِقات، وأبناء سفاح، وجرائم لاتحصى.
    نتخيّل الإنسانية التي حملتها رسالة الإسلام، التي جاء بها  ، فنعلم عظمتها، وهو ينهى عن التمثيل بالقتلى، وقتل الشيوخ والنساء والأطفال.. بل حتى قطع الأشجار. في المقابل، نرى ما فعله هؤلاء بالمسلمين في كل مكان .
    إنه  ، سماء شاهقة، ولا يضيره  ، ولن يضر السحاب، نبح الكلاب.


    وها هو فجرُ الأمّة الإسلامية يشرِق في كلّ مكان، وتتفتّح لها غِلَق الأَذهان، ويرِفّ ببركتِها وعظمتها كلُّ جَنان، قد حمَلت هذه الرسالةُ الخيرَ كلَّه والبرَّ دِقَّه وجِلّه والهدى أجمَعَه والعَدلَ أكتَعَه؛ فبِالإسلام أشرَق التأريخ، وبهديِ سيّد الأنام عرفتِ الإنسانيّة معنى وجودِها، وعلى هدي مُثُلنا وقِيَمنا رتقَت الحضاراتُ صدعَها ولمَّت شعَثَها،


    ( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِين )آل عمران 164 ،


    ولقد اقتَضَت حكمتُه سبحانَه أن يكونَ المبلِّغ الأمين عن ربّ العالمين الرحمةُ التامَّة والنّعمَة العامّة محمّدَ بنَ عبد الله صلوات ربي وسلامه عليه، النّبيَّ الرؤوفَ الرحيم الوَصول، زاكيَ الفروع وساميَ الأصول، وكان الهَمُّ الذي بخَع نفسَه استرقَّ حِسَّه -يا أمّة الإسلام- انتشالَ البشريّة مِن مَومَات البغيِ والعنصريّة والأوثان إلى مَغاني العدل والرحمة والإحسان، ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) الأنبياء107، بل إنّ هَديَه  هو الجامِع لما تفرّق فيهم من الفَضائل والمحامِد، وشريعتُه ناسِخَة وخاتمةٌ لجميع الملل والشرائع، وقد توعّد سبحانه مِن خدشِ قدسيّة رسالاتِ الله في أشخاص حملَتها ومُبلِّغيها منَ الأنبياء والمرسلين بالعذاب الأليم، وهو محادٌّ كلَّ المحادّةِ لجلال الله وعظمَته، كيف وهم عليهم الصلاة والسلام موضعُ حفاوته واصطفائه لبلاغ وحيه جلّ وعلا؟قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ) الأحزاب:57 .
    [/COLOR]
    [/FONT]
    آخر مرة عدل بواسطة الفقيرةلعفوالله : 29-02-2008 في 11:51 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    الردود
    3
    الجنس
    أمّةَ الإسلام، وإنَّ تِلكم الهبّات الصارمة والغضبات العارِمة لنصرة خيرِ العباد في أقصى البِقاع وشتى البلاد بمتنوّع الوسائل والطّرائق لا سيّما موقف بلاد الحرمين الشريفين الرسميّ الحازِم والشعبيّ الحاسِم وسائر البلاد الإسلاميّة وأحباب رَسول الله في كلّ مَكان لشدَّ ما أبهجتِ الغيور، وشَرحت بالبِشر الصدور، وكذا ما خطّته الأسَلات، فقد نوّرت من المحبِّ المُقَل، وآسَتِ الكَلمَ وحلَّتِ العُقَل.
    الله أكبر، بصوتٍ واحد ملايين المسلمينَ في الأرض ترفع الشعار التأريخيّ: "إلاّ رسولَ الله"، وترفُض الاعتذارَ، وتطالِب بالمحاكمةِ. يا لها من مَواقفَ مؤثِّرةٍ، تُذكي عزّةَ المسلمين ووَحدتهم، وتعزِّز مكانَتَهم دوليًّا وهيبتهم عالميّا، ولقد قال الله عز وجل في إفك أسلافهم: ( لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ) النّور:11.
    ولَعَمرُ الحق، لقد زَفّت لنا تلكُم الهباتُ والغضبات موقفَ المقاطَعةِ السياسيّة والاقتصاديّة الصامِد منظومَ الأكاليل، وهذا القرارُ الحاسم وسواه سيتلُّ هؤلاء إلى قُضبان الذلّة والمحاكَمة تلاًّ.
    ولتدرِكوا -يا أحباب رسول الله  رعاكم الله- أن نصرةَ رسول الله ليست في زعومٍ ودعاوى تُنشر، ولا عواطفَ وانفعالات تُبّثّ وتُنثر فحسب، كلاّ، فلن يغنِيَنا صَفّ الحروف إذا لم ننكِر بسنّته المنكرَ ونعرف المعروف.
    ألم ينشروا من الصور ما يسيئ الى رسولنا الكريم!إذن : لنكن جميعنا محمدا ، لقد رسموا رسولنا  باللحية الطويلة ؟ فليكن ردنا عليهم بالتمسك بهذه السنة الواجبة ، ألم يقل رسولنا الكريم  : "أعفوا اللحى وحفوا الشوارب "
    كان الرسول  على هذه الهيئة وكذلك صحابته الكرام فهيا نقاطعهم بالتشبه برسولنا الكريم ! أليس من الحب أن نتشبه به ؟
    ** وأنت يا أختي الفاضلة !
    لقدر رسموا نساء الرسول  وهن متسترات بالحجاب الشرعي ، و يظنونه سلبا لحقوق المرأة وانتقاصٌ لها ! ؟ وكأنها رجعية ونهب لحقوق المسلمة بتغطيتها
    وسترها ! قاطعيهم بالحجاب والابتعاد عن التبرج والاختلاط والسير على ما كانت عليه نساء الرسول  ! أليس الحب أن نحب ما أحب الرسول  أن تكون عليه نساءه فلننصر نبينا بالابتعاد عن كل ما نهى عنه و بالتمسك بما تمسك به الرسول والتشبه به ! والسير على هديه وهدي صحابته !فكيف تحب الرسول  وتقدم على مقاطعة ما أحل الله من مأكولات ، وبالمقابل أنت لا تسير على هدي محمد  .
    إن كنت تستطيع المقاطعة ، فقاطع ما نهاك الخالق ورسوله الأمين  أولاً ... قاطع الغناء والفجور والرياء والربا وأكل أموال الناس بالباطل ،قاطع الشهوات وحارب نفسك واحملها على الصلاة بوقتها وجماعة ! احمل نفسك على الاستيقاظ لصلاة الفجر والناس نيام ،ابتعد عن الملهيات وحفظ الأغاني ... وانصر رسولك باتباعه وقراءة القرآن وحفظ أحاديثه !
    يامن تدعي مناصرة الرسول ؟ هل أسألك بالله وتجيب إجابة صادقه ...؟؟؟
    كم تحفظ من الأحاديث الشريفة مقابل ما تحفظه من الأغاني ؟
    كم تحفظ من أسماء صحابة رسول الله  وسيرهم ، كما تحفظ من أسماء الفنانين وماضيهم وحاضرهم !
    إن كنا نحب الله ونحب رسوله  ، فلنتبع الطريق الأقوم والدرب السليم ...
    ألم يقل سبحانه وتعالى: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رحيم ) .
    لنكن جميعنا محمدا ...
    لنريهم بأنهم كلما تطاولوا على رسولنا الكريم ، ازداد حبنا له وازداد تمسكنا فيه ..
    لنريهم بأنهم كلما سولت لهم أنفسهم التطاول على ديننا ورسولنا  كان ردنا عليهم قوياً وشديداً ،،
    كان ردنا عليهم بأننا جميعا أصبحنا محمدا ..
    لنقاطعهم بأن نكون كلنا محمدا ...
    إن كنت تحب محمدا ... فناصره بأن تكون على ماكان عليه
    لا تكتفي بإقامة الفروض من صلاة وزكاة وصوم و..
    بل عليك أن تتشبه بمن تحب حتى يجمعك الله مع من تحبه يوم القيامة ..
    أطلق لحيتك ، وقصر ثوبك ، ودعك من أموال الربا وبعض الأسهم التى لا يمكن تحري حلالها من حرامها ،دعك من الأغاني الماجنة والقنوات الفاجرة ، طهر مالك بالصدقة كما كان يفعل رسولك  ، وطهر قلبك بالكلام الطيب ودعك من كلام السوء والجري خلف المحرمات،ألم يكن رسولك الكريم  على هذا الخلق وعلى هذه الهيئة ! فاحمل نفسك على أن تكون كما كان عليه .
    هي مقاطعة للشهوات والمحرمات ! ولكنها مقاطعة أصعب بكثير من مقاطعة بقرات الدنمارك وأجبانها
    هي مقاطعة النفس ! نعم مقاطعة أنفسنا التي تحملنا على التخاذل عن دينا والتشبه برسولنا .
    ألم يقل سبحانه وتعالى: ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) الأحزاب: 6. إن كنت تستطيع فعل ذلك ! فأنت قد ناصرت رسولك الكريم  حق النصرة ؟فهل نستطيع أن نقاطعهم بما نملكه حقا ؟ أم نقاطعهم بما يملكونه هم من أجبان وألبان ؟
    أنا لست ضد المقاطعة التجارية ، فقد تؤتي بثمارها ... ولكن سرعان ما تتساقط تلك الثمار وتبقى الشجرة في مكانها ! فكيف نواجهها ؟؟!!
    هي رسالةٌ قد حملتها لنفسي قبل أن أكتبها لكم ! فأنا مقصرٌ والكثير منا مقصرون ، ولكن هي أمانة قد يسألنا الله عنها يوم القيامة ...حتى ما كتبنا حتى ما كتبنا !
    هي دعوة للتغيير ، قال الله تعالى : [ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ. ]
    أيّها العلماءُ والدعاة، طلاّب العلمِ الكفاة، ذبّوا عن جناب المصطفى الكريم  ، وانشروا سنّتَه خفّاقةً في العالمين، اعقدوا الدروس والمحاضرات والندوات لتعريفِ العالم بشمائله وفضائِله، وجِّهوا الأمّةَ إلى حقيقة الائتساء به ومحبّته
    .أيّها المؤتمنون على وسائل الإعلام، أيّها المفكّرون وحملة الأقلام، اغتنموا هذه النُّهزَةَ السانحة لنشر سيرته العطِرَة بمختلف اللغات والترجمات؛ لتعبرَ العالَم والقارّات، خبِّروهم أنه رسولُ الإسلام والسّلام وأمين وحيِ الملك العلاّم، وأنه ـ بأبي هو وأمّي ـ جاوز في الشرفِ والقدر الجوزاء، وفي العظمةِ والسناء بُلَعًا في السماء، وَشِّعوا في بركاتِ رسالته وهديِه المؤلّفات والنشرات والقنوات والشّبكات، انبرُوا خفافًا وثِقالا لبيان محاسن الدين، أشهِدوا الدنيا والتأريخَ أن سيرة الحبيب دونها الشمسُ إشراقًا، ودونها السِّماك سموًّا وائتلاقا. وعسى الله أن يُقرَّ الأعين ويشفِيَ الصدور بقنواتٍ إسلامية فضائيّة عالمية تبثُّ بلغةِ القوم، تقول للعالم: هذا دينُنا الوضّاء، وهذا نبيّنا ذو الشمائل القعساء، ودون هذه هممُ ذوي اليسار والثراء.

    فيا رجال المال والأعمال، أنفِقوا مما آتاكم الله في نصرة سيِّد المرسلين ودَعم الخطَط التي تنسف مكائد المستهزئين بخيرةِ الخِيَر وسيّد البشر عليه الصلاة والسلام.
    قال تعالى : ( وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً ) ،لنجعل هذا الاستهزاء الباب الذي ينشر من خلاله تعاليم الدين وسمات نبينا محمد ، لتكن النصرة الحقيقيّة في اتِّباع هديه وسنته عليه الصلاة والسلام واقتفاء سَنَنه ومحجّته وعَدم مخالفته.
    اللهم إنّا نشهدك على حبّك وحبّ نبيّك محمد ، ونشهدك أنه أحب إلينا من أنفسنا وأهلينا ووالدينا وأموالنا وذرارينا، اللهم إنا نبرأ إليك مما فعل الشانئون بجناب نبيك وصفيّك، اللهم إنهم قد آذونا في نبينا وحبيبنا وقدوتنا وأسوتنا عليه الصلاة والسلام، فاللهم إن كان في سابق علمك أنهم لا يهتدون ولا يرعوون فاكفِ المسلمين شرورَهم، وانتقِم لهم منهم يا جبّار يا عزيز.
    إلَهَنا، انقطع الأمل إلا منك وخاب الرجاء إلا فيك وضعف الاعتماد إلا عليك، فاللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك محمد وعبادَك المؤمنين، اللهم إنا أحببناك وأحببنا رسولك حبًّا صادقًا، اللهم فاغفر به ذنوبَنا، وأسعد به قلوبنا، وتقبّل هذه الكلمات، وجعلها لوجهك خالصات، وثقِّل بها ميزان الحسنات ذبًّا عن سيّد البريّات، بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام، اللهم انهم قد ظلمونا، وجاروا علينا، وآذونا في أنفسنا وأهلنا، وأعراضنا وأوطاننا.. ثم اجترأوا على مقام نبيك وصفيّك من خلقك.. فافرق بيننا وبينهم.. اللهم إنك قلت وقولك الحق : (إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ ) التوبة:40،وقلت: ( إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ )الحجر:95،اللهم فاكفناهم بما شئت ورد كيدهم في نحورهم وانتقم لنبيك ومصطفاك إنك ولي ذلك والقادر عليه ،،، ألا وصلّوا وسلّموا -رحمكم الله- على سيّد الخلق، واعلموا -رحمكم الله- أن من أزكى أعمالكم عند مليككم وأرجاها عند بارئكم ذبّكم عن جناب حبيبكم بكثرة صلاتكم وسلامكم على نبيكم محمد ، كما أمركم بذلك ربكم جل وعلا، فقال تعالى قولا كريماً: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) الأحزاب:56.صلى الله على نبينا محمد

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الردود
    1,609
    الجنس
    امرأة
    السلام عليكم ورحمة الله
    ان من يسئ لنبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم هم نحن فلو ان الغربيين رأوا منا عكس مانفعل من تهاون
    وبعد عن تعاليم ديننا لما تجرأوا على هذا الفعل الشنيع ولم يكرروه بل ويطالبون ايضا ان ينشره من لم يفعل بعد
    لو ان المسلمين يتوحدون في وجه اعدائهم الحقيقيين لما وصلنا الى ماوصلنا اليه من حال (نحن امة اعزها الله
    بالاسلام فان ابتغت العزة بغيره ذلت )
    لكن لانقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل
    جزاكِ الله كل خير

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الردود
    3
    الجنس
    ((اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم .
    .وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم للعالمين إنك حميداً مجيد ..))


    آختي الغالية /

    بارك الله فيكِ على موضوعك الرائع ...}

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الموقع
    في بلاد الرافدين
    الردود
    758
    الجنس
    أنثى
    بارك الله فيك يا اختي
    اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انت الحميد المجيد , وبارك بسيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما بارك على ابراهيم وال ابراهيم في العالمين انت الحميد المجيد .

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 4
    اخر موضوع: 13-09-2011, 10:53 PM
  2. حبيبنا محمد والله يشهد .. صلى الله عليه وسلم ..
    بواسطة آنسة تفاحة في همسات بنات
    الردود: 66
    اخر موضوع: 09-08-2010, 02:38 AM
  3. معلومات رائعه عن حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
    بواسطة "مسك الجنه" في روضة السعداء
    الردود: 3
    اخر موضوع: 08-01-2010, 01:30 PM
  4. كيف ننصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم
    بواسطة azoooooz56 في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 1
    اخر موضوع: 15-06-2009, 03:06 PM
  5. صلوا على حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
    بواسطة الآم مدفونه في روضة السعداء
    الردود: 5
    اخر موضوع: 28-09-2008, 11:35 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ