السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته.
لدي استفسار مهم جدا يهم أمي.حاولت كتابته في الركن الخاص بالأسئلة الشرعية لكن ذلك غير ممكن لا أدري لماذا.المهم سأبدء بالموضوع
أمي في صغرها منذ بلغت كانت لا تصوم ما فطرته خلال العادة الشهرية وذلك لجهلها هي وعائلها بالدين و بعض الأيام كانت تمرض فتفطر ولا ترده وهي لم تكتشف المسألة حتى تزوجت بأبي و أصبحت على دراية بدينها.فهل يجب أن ترد كل ما فطرته-عدة أشهر- .أو أن هناك حلا اخر.
أرجو الجواب من أولي العلم مع الاستدلال بالنصوص القرانية أو الحديث.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

حياكِ الله أختي النجمة المغربية ..

ركن الأسئلة الشرعية مغلق لعدم تواجد الشيخ حالياً ..

بحثت لك عن حالة مشابهة لحالة أمك ..

السؤال : س 18
امرأة في الخمسين من عمرها لم تقضِ الأيام التي كانت تفطرها من رمضان بسبب العادة الشهرية إما تهاونا أو جهلا بالحكم الشرعي، علما أن ذلك كان أيام شبابها وقبل زواجها. وهي الآن تسأل ماذا تفعل؟ هل يلزمها القضاء؟ مع العلم أنها لا تعلم كم سنة فعلت ذلك وهي الآن تصوم أيام التطوع مثل ست من شوال وتنويها عن تلك الأيام التي مضت. أفتونا مأجورين.
الجواب :
لا بد من القضاء والاحتياط فتصوم حتى تجزم بأنها قد قضت جميع ما أفطرته أو زادت عليه من أيام عادتها فإذا كانت تصوم الست من شوال بنية قضاء أيام عادتها السابقة أجزأ ذلك عنها بهذه النية، فعليها إكمال ما بقي ثم عليها مع الصيام إطعام مسكين عن كل يوم لأجل التأخر عدة سنين فتدفع الإطعام مرة واحدة فإذا كانت لم تصم ثلاث سنين أيام العادة وكل سنة ستة أيام فعليها إطعام ثمانية عشر مسكينا والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

http://www.sona3el7yah.com/book.php?...056&subid=2526

قد تفيدك هذه الروابط أيضا ً ..
هنا و هنا ..

مشكووووووووورة أختي الذكرى وجزاك الله خيرا على التوضيح