نعم السحر علم كبير قل من يعرفه حتى أصبح دراسة ـ يدرس فى جامعات تعنى بمثل هده الأنواع

منها الخفة وا لحد قة والخداع للعين ـــ وهدا هو السحر التخيلى يخدع العين وترى أشياء

لا حقيقة لها

وليؤكد القرآن دور السحر في حياة الناس، يذكر لنا في سورة يونس (وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عظيم فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون. فلما ألقوا قال موسى ما جيئتم به السحر إنّ الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين ) (يونس 79-81). (قالوا ياموسى إما أن تلقي وإنا أن نكون أول من ألقى. قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يُخيّل إليه من سحرهم أنها تسعى فأوجس في نفسه خيفةً موسى. قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى. والق مافي يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى) (طه 65-69). . فيخبرنا القرآن في سورة النمل أن الله عندما خاطب موسى في الوادي المقدس طلب من موسى أن يُلقي عصاه (فلما راءها تهتز كأنها جان ولى مدبراً ولم يُعقّب ياموسى لا تخف إنه لا يخاف لدى المرسلون).
وفي نفس السورة يؤكد فرعون أن موسى كبير السحرة فيقول (قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه كبيركم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف) (طه 72).

ولزيادة التوكيد بأن السحر شيء واقع، يكرر لنا القرآن في سورة الأعراف (قال الملأ من قوم فرعون إنْ هذا لساحرٌ عليم) ثم يضيف (يأتوك بكل ساحر عليم). ويزيد على ذلك (فوقع الحقُ وبطل ما كانوا يعملون). وفي سورة الشعراء حوالي ست آيات تتحدث عن السحر.

المهم السحر موجود وهو عدة أنواع منه ماهو خزعبلات ومبالغ فيه وماهو خاع وخفة اليد

أما عن الضرر سوف نشرح أخطره سحر المأكول ـــ سحر يدس فى الأكل يسمى سحر التوكال

وهو نوعين نباتى عشابى وحيوانى أى من حيات الأرض متل السحلية والوزغ تشرح

ويعطونها للمسحور قصد الإنتقام وكدالك خليط نباتى يجمع ويدق ويعطى للمسحور المهم الموت البطيئ

وهناك سحر يجعل المسحور يخيل إليه أنه يفعل الشيء وهو لايفعله مفعوله خطير جدا

يأخد أثر من تياب أو دم المسحور اأو شعره المهم أثره والساحر يجعل شيء من الرقى والتعازيم

الأتار المسحور فيه عدة طرق منها ما يلقيه فى مجارى المياه وما يدفن فى القبور وما يعلق فى الاشجار

وكل له علمه شيطانى يعرفه الشيطان الإنسي السحار الملعون المسحور يمرض ولا يعرف مابه

ويخيل إليه أنه يفعل الشي ء وهو لايفعله

نفسه الخبيثة أى الساحر من يقوم بالنفث فى عدة عقد

لكى يمرض المسحور وهدا هو( قوله تعالى من شر النفاتات فى العقد )

أى جمع النفو س الخبيثة التى تنفت فى عقدة والقرين للساحر وقرين المسحور يتعاونان

بينهم على ضرر المسحور من تفريق للزوجة وعدة أشياء حسب طلب الساحر وكل شيء بإدن الله

وهدا واضح فى( قوله تعالى وماهم بضارين به من أحد إلا بإدن الله )

أى بالسحر

والسحر موجود ما وجد الجهل والبعد عن الإيمان والحقد والحسد ومادا م الساحر موجود لا يحاربه أحد
خطره على ألامة كبير جدا

تصورمعى هناك سحرة عندهم عقدة مع الشيطان ــ يحصلون عليها بعد أن يقومون بعدة أشياء خطيرة نبين منها الأتى

على الساحر أن يكفر من هم من يتبول على كتاب الله إرضاء للشيطان

ومنهم من يتغوط على كتاب الله إرضاء للشيطان ومنهم من يكتب الأيات بالنجاسة

وهناك سحر يسمى الصرة خطير جدا يقتل المولود مباشرة إدا دخلت عليه الساحرة

وهى تجربة عند الساحر يجرب سحره فى صبى صغير ــ لكى يضمن أنه أصبح ساحرا

وعليه أن يقتل 1400صبى أو يجعل 1400بنت تكره الدار والوالدين وتهرب من بيتها

من جراء هدا النوع من السحر سحر الصرة قل من يعرفه ــ وهو معروف فى المغرب العربي

وإفريقيا وعلامته تجد الصبي يصرخ ليلة كامة بلا توقف وعلاجه وكم مرة صادفت متل هدا السحر للصبي وعولج بإدن الله ولكن قبل اربعين يوم

لأنه خطير جدا إما عاهة مستد يمة أو موت محقق
المهم أكتفى بهدا القدر ولنا عودة إن شاء الله

والسلام