روى أن معاذ بن جبل لما حضرته الوفاة قال
: انظروا هل
أصبحنا؟ فقيل : لم نصبح ، حتى أتى في بعض ذلك ، فقيل
له : لقد أصبحنا ، فقال : أعوذ بالله من ليلة صباحها النار ، ثم قال : مرحباً بالموت زائر مغيب ، وحبيب جاء على فاقة (الفاقة : الفقر) ، اللهم إنى كنت أخافك وأنا اليوم أرجوك ، اللهم إنك تعلم أنى لم أكن أحب الدنيا وطول البقاء فيها
لكري الأنهار (كريت النهر : حفرته) ولا لغرس الاشجار ، ولكن لطول ظمأ الهواجر ، وقيام ليل الشتاء ، ومكابدة
الساعات ، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر
منقول من بريدي
أين نحن من هؤلاء؟
فقيرة
الروابط المفضلة