الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله , أما بعد :
فهذه عبرة نأخذها من قصة انتشرت في كثير من الكتيبات و تناقلها الكثير من الخطباء اقتبستها من شريط الشيخ علي القرني الجزء الأول عنوانه علمتني الحياة
يقول :
ها هو رجل كان له أب قد بلغ من الكبر عتيا وقام على خدمته زمنا طويلا ثم مله وسئمه فما كان منه إلا أن أخذه في يوم من الأيام على ظهر دابة وخرج به إلى الصحراء ويوم وصل إلى الصحراء قال الأب لابنه يا بني ماذا تريد مني هنا قال أريد أن أذبحك لا إله إلا الله ابن يذبح أباه قال أهكذا جزاء الإحسان يا بني قال لابد من ذبحك فقد أسئمتني وأمللتني قال إن كان لابد يا بني فاذبحني عند تلك الصخرة قال أبتاه ما ضرك أن أذبحك هنا أو أذبحك هناك قال إن كان الجزاء من جنس العمل فاذبحني عند تلك الصخرة فلقد ذبحت أبي هناك ولك يا بني مثلها والجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان ولا يظلم ربك أحدا.
و الله يقول : هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ [الرحمن/60]
و قال سبحاته : وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِير [الشورى/30]
الروابط المفضلة