أردت أن أنقل لكم معجزة وكرامة من كرامات الله لعباده المؤمنيين الذين سلبت حقوقهم وأغتصبت بيوتهم وهدمت مساجدهمفي العراق, وكذلك للذين ظنوا أن الله غافل عما يعملون, أحبتي في الله أن هذه المعجزة والتي حدثت وتحدث كل يوم في مدينة الحرية وخصوصا في جامع (أبي حامد), هذا الجامع الذي انتهكت حرمته من قبل جيش الدجال جيش المجرم ( مقتدى ) وهدم كاملا, وهجرت البيوت المجاورة له لأهل السنة غصبا وعنوة بدون ذنب سوى انهم من أهل السنة وسوى لأنهم قالوا ربنا الله, واقتحمت دورهم وسكنها آخرون..
ثم بدأ الناس يتداولون الحديث عنها من السكان الشيعة المجاورين لهذا المسجد, المعجزة هي ان في هذا الجامع الذي انتهكت حرمته من قبل جيش المهدي وحاشا المهدي منهم وهدم بأيديهم القذرة , بدأ أذان الله يسمع فيه كل يوم وبدون مؤذن, سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء, حتى بدأ الناس الذين سكنوا بيوت أخوانهم من السنة المهجرون بالرحيل عن هذه البيوت خوفا ورعبا من هذه الكرامة الآلهية, ماذا كانوا يتوقعون من التعدي على بيوت الله وعلى حرماته وعلى بيوت المؤمنيين الآمنين ؟ هذا هو رد الله اليهم والقادم أدهى وأمر.والله ليست تفرقة بين شيعة وسنة كلنا اخوان في الله ولكن امريكا وعملائها اتت الى هذا البلد ونشرت الفتنة.
وصدق الله اذ يقول: (يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم ويأبى الله الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون).
قال الله تعالى:
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا
أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا
إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
الروابط المفضلة