انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: دعاء للزواج

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الردود
    15
    الجنس

    دعاء للزواج

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اخواتي وجدت لكم هذا الدعاء لتيسير الزواج وهو كالتالي



    للزواج

    لمن أراد الزواج ولم يوفق لنصفه الضائع عنه – سمعتها من المرحوم الشيخ الكشك : تبدأ بالآتي

    ليلة الجمعة تصلى ركعتين لله تعالى وتبدأ بقراءة سورة الانشراح 313 مرة بعدد مقاتلين موقعة بدر.

    بعد كل عشرة مرات من قراءة سورة الانشراح تدعو بهذا الدعاء : اللهم اشرح صدور أولاد آدم وبنات حواء اللهم ارزقني - الرجل الصالح الذي تحبه وترضاه -أو - ارزقني الزوجة الصالحة التي تحبها وترضى عنها -

    الله تبارك وتعالى مسبب الأسباب يجمعهم مع بعض. ومن خلال تجربة الأخوات والإخوان ظهرت النتيجة بعد الجمعة الثالثة والله أعلم


    والله اعلم

  2. #2
    شمس's صورة
    شمس غير متواجد "النحوية البارعة" "درة التحفيظ 2" كبار الشخصيات
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الردود
    4,389
    الجنس
    امرأة



    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    للزواج

    لمن أراد الزواج ولم يوفق لنصفه الضائع عنه – سمعتها من المرحوم الشيخ الكشك : تبدأ بالآتي

    ليلة الجمعة تصلى ركعتين لله تعالى وتبدأ بقراءة سورة الانشراح 313 مرة بعدد مقاتلين موقعة بدر.

    بعد كل عشرة مرات من قراءة سورة الانشراح تدعو بهذا الدعاء : اللهم اشرح صدور أولاد آدم وبنات حواء اللهم ارزقني - الرجل الصالح الذي تحبه وترضاه -أو - ارزقني الزوجة الصالحة التي تحبها وترضى عنها -

    الله تبارك وتعالى مسبب الأسباب يجمعهم مع بعض. ومن خلال تجربة الأخوات والإخوان ظهرت النتيجة بعد الجمعة الثالثة والله أعلم


    والله اعلم
    بارك الله فيكِ يا أختي ولكن هذه الطريقة لم تثبت عن الرسول فلذلك ينبقي عدم اتباعها


    وفي فتوى للشيخ المنجدقال :

    الغاية التي خلقنا من أجلها جميعا ، هي عبادة الله وحده لا شريك له ، كما قال سبحانه : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) الذاريات/ 56 .

    ولم يتركنا الله تعالى ليختار كل منا طريقة خاصة لعبادته ، بل أرسل رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأنزل كتابه العظيم ، ليكون بيانا للناس وهدى ، فما من عبادة وخير وهدى يحبه الله ، إلا وقد بينه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .

    ولا يختلف اثنان من المسلمين في أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الناس وأتقاهم لله ، وأكثرهم عبادة وإنابة ، ولهذا كان الموفق من سار على طريقته ، وسلك مسلكه ، وحذا حذوه.

    ولزوم طريقته صلى الله عليه وسلم ليس أمرا اختياريا ، ولكنه فرض فرضه الله على عباده ، بقوله : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) الحشر / 7 .

    وقوله ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً ) الأحزاب / 36 .

    وقال تعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ ) الأحزاب / 21

    وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن كل عبادة محدثة ، فهي مردودة على صاحبها مهما بلغت ، فقال : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم (1718) من حديث عائشة رضي الله عنها.

    فلا يقبل العمل إلا إذا كان خالصا لله ، موافقا لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهذا هو المراد من قوله تعالى ( ليبلوكم أيكم أحسن عملا )

    قال الفضيل بن عياض : أخلصه وأصوبه . قالوا يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا . والخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة .

    فمن أراد الوصول إلى مرضاة الله ، فليلزم سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فكل الطرق إلى الله تعالى مسدودة ، إلا هذا الطريق ، طريق نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

    ولما كان صلى الله عليه وسلم رحيما بأمته ، حريصا عليهم ، لم يدع شيئا من الخير إلا بينه لهم ، فمن اخترع اليوم عبادة أو ذكرا أو وردا ، وزعم أن فيه خيرا ، فقد اتهم النبي صلى الله عليه وسلم ـ شعر أو لم يشعرـ بأنه لم يبلغ الدين كما أمره الله .

    ولهذا قال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم ، خان الرسالة ؛ لأن الله يقول: " اليوم أكملت لكم دينكم" فما لم يكن يومئذ دينا فلن يكون اليوم دينا.

    والتحذير من الابتداع ، كثير في كلام الصحابة والتابعين والأئمة :

    قال حذيفة بن اليمان : كل عبادة لم يتعبدها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تعبدوها.

    وقال ابن مسعود : اتبعوا ولا تبتدعوا ، فقد كفيتم ، عليكم بالأمر العتيق .

    والسؤال الذي ينبغي أن يوجه لمن اخترع هذه الأذكار:

    هل فعل هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

    هل فعل هذا أصحابه رضوان الله عليهم؟

    والجواب المعلوم : أن قراءة السور المذكورة بهذه الأعداد : 100، 7 ، 79 شيء لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أحد من أصحابه ، وكذلك الأدعية التي بهذه الكيفية المذكورة وتكرارها .

    ويقال لهذا المخترع : هل تظن أنك سبقت إلى خير لم يعلمه الرسول ولا أصحابه ؟

    أم تظن أن لك أو لشيخك حق التشريع ، وتحديد الأذكار ، وأوقاتها ، وأعدادها ، كما أن للرسول صلى الله عليه وسلم ذلك الحق ؟

    ولاشك أن هذا أو ذاك ضلال مبين .

    ولنعتبر بما جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله ، فيما رواه الدارمي في سننه أن أبا موسى الأشعري قال لعبد الله بن مسعود : يا أبا عبد الرحمن إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا .

    قال فما هو ؟

    فقال : إن عشت فستراه . قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصى فيقول كبروا مائة فيكبرون مائة فيقول هللوا مائة فيهللون مائة ويقول سبحوا مائة فيسبحون مائة.

    قال : فماذا قلت لهم ؟

    قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك وانتظار أمرك.

    قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم. ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟

    قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح .

    قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ، ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحو باب ضلالة.

    قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير.

    قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه .

    فليس كل من أراد الخير أصابه ووفق له ، وليس كل عبادة متقبلة ، حتى تكون على سنة محمد صلى الله عليه وسلم.

    وهذا الإنكار من ابن مسعود رضي الله عنه يقضي على حجة أهل الاختراع والابتداع ، فإنهم دائما يقولون : وأي مانع من الأذكار والصلوات والقرآن ؟! ونحن لا نريد بها إلا الخير والتقرب إلى الله .

    فيقال لهم: إن العبادة يجب أن تكون مشروعة في أصلها وفي هيئتها وكيفيتها ، وما كان منها في الشريعة مقيدا بعدد لم يكن لأحد أن يتجاوزه ، وما كان مطلقا لم يكن لأحد أن يخترع له حدا ، فيضاهي بذلك الشرع.

    وما يؤكد هذا المعنى ما جاء عن سعيد بن المسيب رحمه الله ، فقد رأى رجلا يصلي بعد طلوع الفجر أكثر من ركعتين ، فنهاه ، فقال الرجل : يا أبا محمد ! يعذبني الله على الصلاة ؟!

    قال : "لا ، ولكن يعذبك على خلاف السنة".

    فانظر هذا الفقه من هذا التابعي الجليل رحمه الله . وذلك لأن السنة أن يصلي بعد طلوع الفجر السنة الراتبة ركعتين فقط ولا يزيد ، ثم يصلي الفريضة . وقريب من هذا ما جاء عن الإمام مالك رحمه الله ، فقد أتاه رجل فقال : يا أبا عبد الله ! من أين أحرم؟

    قال : من ذي الحليفة ، من حيث أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    فقال: إني أريد أن أحرم من المسجد من عند القبر. ( يعني قبر النبي صلى الله عليه وسلم ) .

    قال: " لا تفعل فإني أخشى عليك الفتنة ".

    فقال: وأي فتنة في هذه؟! إنما هي أميال أزيدها .

    قال: وأي فتنة أعظم من أن ترى أنك سبقت إلى فضيلة قصر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! إني سمعت الله يقول : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) النور / 63 .

    فهذا فقه الصحابة والتابعين والأئمة ، وأما أهل البدع فيقولون : وأي فتنة ، إنما هي ذكر وصلاة وأميال نتقرب بها إلى الله !

    فلا ينبغي لعاقل أن يغتر بكلام هؤلاء ، فإن الشيطان قد زين لهم أعمالهم ، وكرهوا أن يخالفوا شيوخهم وأرباب طريقتهم.

    قال سفيان بن عيينة رحمه الله : البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ، لأن المعصية يتاب منها ، والبدعة لا يتاب منها .

    واعلم أنه ما ابتدع إنسان بدعة إلا وترك من السنة مثلها أو أعظم منها ، ولهذا تجد أصحاب الأذكار المخترعة أجهل الناس بالأذكار النبوية التي واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلما يوجد منهم من يقول في صباحه ومسائه : سبحان الله وبحمده مائة مرة ، أو يقول : أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وملة أبينا إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين . أو يقول : أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده . أو يقول : سبحان الله عدد خلقه ، سبحان الله رضا نفسه ، سبحان الله زنة عرشه ، سبحان الله مداد كلماته .

    إلى غير ذلك مما يمكنك الوقوف عليه في الكتب المعنية بأذكار الصباح والمساء وغيرها .


    واما لم يتسر لهن الزواج عليهن الاطلاع على هذين السؤالين وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

    السؤال :
    هل هناك أي دعاء أو آية يجب علينا أن نقوله لكي نحصل على الزوج أو الزوجة في المستقبل ؟
    ما هي الأشياء التي يجب أن يركز عليها الشخص ليعلم بأن هذا /هذه هو/هي الخيار المناسب ؟
    هل يمكن للشخص أن يحصل على جواب بأن يجعل القرآن هو طريقه للهداية لما يريد ؟ .

    الجواب:

    الجواب :
    لا يوجد - في حدود ما نعرف - دعاء خاص بهذا الأمر ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن عليك أن تدعوا الله أن يرزقك الزوجة الصالحة .

    وقد علَّمنا النبي صلى الله عليه وسلم دعاء الاستخارة ، ومعناه : طلبنا من الله عز وجل أن يختار لنا الأفضل لديننا ودنيانا من الأمور كلها الدينية والدنيوية ، وهذا الدعاء هو ما رواه جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلِّمنا الاستخارة في الأمور ، كما يعلمنا السورة ِمن القرآن ، يقول : " إذا همَّ أحدُكم بالأمر : فليركع ركعتين مِن غير الفريضة ، ثم ليقل : "اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك مِن فضلك العظيم ؛ فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أنَّ هذا الأمر - ويسمِّيه - خيرٌ لي في ديني ، ومعاشي ، وعاقبة أمري : فاقدره لي ، ويسِّره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أنَّ هذا الأمر - ويسمِّيه - شرٌّ لي في ديني ، ومعاشي ، وعاقبة أمري : فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثمَّ أرضني به " . رواه البخاري ( 1109 ) .

    وليس هناك شيء يستحق التركيز عليه من أحد الطرفين مثل الدين والخلق .

    = فبالنسبة للزوج ، أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الأولياء ، فقال :

    "إذا أتاكم مَن ترضوْن خُلُقَه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض" . رواه الترمذي ( 1084 ) وابن ماجه ( 1967 ) .

    = وبالنسبة للمرأة ، أوصى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال :

    "تنكح المرأة لأربع : لمالها ، ولحسبها ، وجمالها ، ولدينها فاظفر بذات الدين ترِبت يداك" . رواه البخاري ( 4802 ) ومسلم ( 1466 ) .

    قال الحافظ ابن حجر : والمعنى أن اللائق بذي الدين والمروءة أن يكون الدين مطمح نظره في كل شيء لا سيما فيما تطول صحبته فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بتحصيل صاحبة الدين الذي هو غاية البغية . أ. هـ " فتح الباري " ( 9 / 135 ) .

    4. وأما الشق الثاني من السؤال عن الاسترشاد بالمصحف :

    فإن كنت تقصد أنه يكون كالتنجيم : فهذا حرام ، ومن طرقه المبتدَعة فتح المصحف عشوائياً على إحدى صفحاته ؛ فإن وقعت العين على آية رحمة ، أو آية ثواب : فيعني أن ما سيقدم عليه الشخص شيء طيب وصالح !! والعكس بالعكس : فهذا لا أصل له في الدين ، وهو من طرق الشياطين ، لإضلال عباد الله المؤمنين .

    وأما إن قصدت بالاسترشاد اتباعه والعمل بأحكامه : فهذا فيه السعادة الحقيقة التي ما بعدها سعادة ، وهي لزوم الكتاب والسنة ، وهو الطريق الوحيد لهداية الخلق والنجاة عند الله يوم القيامة . وفي هذا قال الله تعالى { ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين } [ البقرة 2 ] ، وقال تعالى { إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم } [ الإسراء 9 ] .

    والله أعلم .



    الإسلام سؤال وجواب
    الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)




    الســؤال
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أطلب منكم أن ترسل لي دعاءا ـ إذا وجد ـ لتيسير الزواج، فأنا في أشد حاجة له، أطلب منكم إذا لم يتوفر الجواب الرجاء إرشادي إلى أي شيء إذا أمكن.
    وشكراً.



    الجـــواب
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/ سمية حفظها الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فإن الله جل وعلا بحكمته قد خلق الإنسان، وجعله بفطرته مفتقراً إلى الزواج، فحاجة الرجل إلى الزواج فطرةٌ ضرورية، كما أن حاجة المرأة إليه فطرةٌ ضرورية كذلك، فلا يحصل للإنسان الراحة والسكينة في هذا الباب إلا بالزواج، قال تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآياتٍ لقوم يتفكرون}.

    والمقصود أنك معذورة تماماً في حرصك على الزوج الصالح، ونسأل الله تعالى أن ييسره لك بمنه وكرمه .

    أما الوسيلة التي تعين على ذلك، فلا ريب أن الدعاء من أعظم الوسائل التي تجلب للعبد الخيرات في الدنيا والآخرة، غير أنه ومع الدعاء لا بد لك أن تزيدي من قُربك من الله تعالى، وذلك بالمحافظة على طاعته، واجتناب مخالفته قدر الاستطاعة، فإن طاعة الرحمن هي أعظم الأسباب التي تأتي بالأرزاق، والتي منها الزوج الصالح، قال تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب}.

    فعليك بتقوى الله قدر الاستطاعة، كما قال تعالى: {فاتقوا الله ما استطعتم}.

    وأما الدعاء، فإنه يشرع لك أن تصلي صلاة الحاجة، وهي صلاة يُقصد بها أن يستجيب الله الدعاء، وصورتها أن تُصلي ركعتين في أي وقت تجوز فيه الصلاة، ثم بعد السلام تحمدين الله وتصلين على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم تسألين الله حاجتك التي تريدين.

    هذه صلاةٌ شرعها الله لنا ليس للزواج خاصةً، بل في أي حاجة نحتاجها، فيمكنك فعلها وتكرارها قدر ما تريدين.

    أيضاً، يشرع لك أن تدعي الله في أي وقت وفي كل ما تحتاجين من خير الدنيا والآخرة، فعليك بكثرة الدعاء والإلحاح على الله.

    وأخيراً: فإننا نوصيك بالصبر حتى يجعل الله لك فرجاً ومخرجاً، وعليك بتذكر الأجر الذي أعده الله للصابرين أمثالك.

    وفقك الله لما يجب ويرضى.

    الرجــــــــــاء الـــــــــرد من الاخـــــــــوات فـــــقـــط

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2000
    الردود
    9,839
    الجنس
    أنثى
    بارك الله فيك أختي..
    لعل في رد أختي شمس مايفيد بإذن الله ويوضح كثير من الأمور..

    سمعتها من المرحوم الشيخ الكشك
    من المرحوم بإذن الله الشيخ كشك..

    لعلك تعاويدين سماعه إن كان ذكر الشيخ دليل على ذلك..






    اللهم اجعل لي من كل همٍ فرجاً
    ومن كل ضيق مخرجاً
    وارزقني من حيث لاأحتسب


مواضيع مشابهه

  1. دعاء لمريض بأشد الحاجه لرفع يدكم للدعاء..دعاء من قلب صادق
    بواسطة شعاع موده في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 13
    اخر موضوع: 15-11-2009, 09:54 AM
  2. دعاء عظيم لأنس بن مالك : من دعاء به لم يكن لأحد عليه سبيلا :
    بواسطة اهات الحزن في ركن المواضيع المكررة
    الردود: 0
    اخر موضوع: 13-03-2008, 02:06 AM
  3. أريد دعاء دينياً أو طريقة معينة لتسهيل وتيسير حال للزواج بالنسبة لي ؟؟؟
    بواسطة مومونى في الرقيه الشرعيه مع الشيخ أسامة المعاني (مغلق)
    الردود: 2
    اخر موضوع: 05-02-2007, 09:58 AM
  4. دعاء مرررررررررررررررره رهيب للزواج عجبني
    بواسطة عقيله في نافذة إجتماعية
    الردود: 2
    اخر موضوع: 19-07-2005, 12:39 AM
  5. دعاء مرررررررررررررررره رهيب للزواج عجبني
    بواسطة عقيله في جمالكِ سيدتي وأناقتك حواء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 18-07-2005, 04:02 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ