السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
٦١- تُوفي أبوطالب عم النبي بعد مقاطعة قريش .
عرض عليه رسول الله كلمة التوحيد وهو في نزعه الأخير ولم يُقدر الله له ذلك .
٦٢- مات أبوطالب على الكفر ، وحَزُن عليه رسول الله على عمِّه ، وقال :
" لأستغفرنَّ لك مالم أُنه عن ذلك ".
٦٣- نزل قوله تعالى في سورة التوبة ينهى نبيَّه والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا من أقرب الناس .
٦٤- قال تعالى : " ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أُولي قُربى من بعد ماتبين لهم أنهم أصحاب الجحيم "
٦٥- قال رسول الله : " أهون أهل النار عذاباً أبوطالب ، وهو مُنتعل بنعلين يغلي منهما دماغه ".
رواه مسلم .
٦٦- تُوفيت خديجة بنت خُويلد رضي الله عنها بعد أبي طالب ، ودُفنت في الحجون في مقابر مكة ولم تكن صلاة الجنازة شُرعت إذ ذاك .
٦٧- قال جبريل لرسول الله :
" بشِّر خديجة ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب ".
متفق عليه
٦٨- قال جبريل لرسول الله :
" هذه خديجة قد أتتك ، فإذا هي أتتك فأقرأها السلام من رَبِّها ومِنِّي ".
متفق عليه
٦٩- حزن رسول الله على وفاة عمِّه أبي طالب ، وزوجته خديجة .
ولم يثبت أنه سَمَّى هذا العام بعام الحزن .
٧٠- عقد رسول الله على عائشة رضي الله عنها بعد وفاة خديجة رضي الله عنها ، وكانت أول زوجة عقد عليها بعد خديجة .
٧١- عقد رسول الله على سَودة بنت زَمعة رضي الله عنها ، وهي أول امرأة دخل بها رسول الله بعد خديجة .
٧٢- انفردت سودة رضي الله عنها بالنبي ثلاث سنوات تقريباً ، وكانت من أشد الناس تمسكاً بأمر النبي .
٧٣- اشتدت قريش بالأذى على النبي بعد وفاة أبي طالب ، فتجرأ عليه السفهاء ، وما كان في حياة أبي طالب يتجرأ عليه أحد .
٧٤- قال رسول :
" مانالت مني قريش شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب ".
رواه البيهقي في دلائل النبوة بإسناد صحيح .
٧٥- أُلقي على رسول الله سلا الجزور - وهي المشيمة - ووطئ عقبة بن أبي معيط قبَّحه الله على عنق النبي وهو ساجد.
٧٦- حاول أبوجهل لعنه الله بزعمه أن يطئ عُنُق النبي إذا سجد ، فحمى الله نبيِّه .
٧٧- قال رسول الله :
" لقد أُوذيت في الله ، وما يُؤذى أحد ، وأُخفتُ في الله ، وما يُخاف أحد ".
رواه ابن ماجه
٧٨- استأذن أبي بكر الصديق رسول الله بالهجرة إلى الحبشة بسبب شدة البلاء في مكة ، فأذن له النبي .
٧٩- خرج أبو بكر الصديق رضي الله عنه متوجهاً للحبشة ، فلما وصل إلى منطقة بِرك الغِماد لقية رجل يُقال له : ابن الدُّغُنَّة
٨٠- ابن الدُّغُنَّة سيد قبيلة القارة ، فأجار أبوبكر الصديق ، وقال له : ارجع فاعبد ربك في مكة .
فلم تُنكر قريش .
الروابط المفضلة