سلسلة حوار طرشان 14"زوجي أرجوك لا تكن منفر"
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يخطىء البعض في الحديث وقد يخطىء البعض الآخر في الاستماع ولقد تعودنا أن نرى ونقابل أشخاصا من شتى الأشكال والاصناف فمنهم من يسمع ومنهم لا يسمع ومنهم يسمع ولكن لا يفهم ما يسمع فمن هنا أبدأ سلسلتي التي بعنوان حوار طرشان والتي سأناقش معكم فيها قضايا اجتماعية وأسرية ومشاكل نفسية وسأكشف الغطاء عن أخطائنا اليومية التي نواجهها ونقع بها كل يوم وسنحاول تعديل الصورة وتوضيح الألوان للتوصل معا إلى الحل .
موضو الحلقة اليوم : بشروا ولا تنفروا
حوار الطرشان
عاد فادي من العمل حاملاً كل هموم الحياة فوق رأسه ، فدخل المنزل وهو عاقد الحاجبين كالعادة .
أمل: يعطيك العافية
فادي بصوت خافت : الله يعافيك ، حطي العشا
ذهبت أمل على الفور لتحضير العشاء ودخل فادي غرفة المعيشة ليشاهد التلفاز فجن جنونه عندما رأى مسلسلاً تعرضه إحدى القنوات ، فنادى على زوجته وهو يزأر كما الأسد..(يال حظها السيىء)
فادي: أم اااااااااااال ... تعالي هون بسرعة
سقط قلب أمل فركضت مسرعة إليه: نعم شو فيه ؟؟؟
فادي: إنتي بتحضري هاد المسلسل؟
أمل: أي مسلسل ؟
فادي: عاملة حالك مش عارفة ؟ هاد المسلسل اللي قدامك
أمل: والله العظيم ما بتابعه ، هاي أول مرة بشوفه
فادي: لا تقعدي تلفي وتدوري وتعملي حالك مسكينة ، أنا دخلت البيت ولقيت هاد المسلسل قدامي ، مين غيرك بده يكون حاطط عليه ؟؟..
أمل: بحكيلك ما بتاااااااابعه والله العظيم ما بتابعه ، أصلا أنا طول اليوم بالمطبخ لا قعدت عالتلفزيون ولا حضرت مسلسلات ، بعدين اذا دخلت ولقيت مسلسل اقلب المحطة بدون ما تكبر الموضوع
فادي: هدولة ناس فاسقين ناس منحطين بدهم يسلبوا عقول الناس بافكارهم الملعونة وبتقوليلي ما أكبر الموضوع
أمل: فادي ترا أنا زهقت هالاسطوانة ، كل يوم بتدعيدلي اياها، خلص اقلب المحطة ما صار اشي
فادي: مين حكالك بدي اقلب المحطة أنا بدي اشفرها كلها
أمل باستهزاء: ايوا بكون احسن ، ولو تشفر باقي المحطات ما عندي مانع
عادت أمل إلى المطبخ وهي تتمتم : أنا فكرت فيه مصيبه طلع كل هاد علشان مسلسل ... لا حول ولا قوة الا بالله
عند المساء قبل أن يخلد فادي للنوم أوصى زوجته أن توقظه على صلاة الفجر كالعادة ، ولكن أمل لن تنم تلك اللية بسبب بكاء طفلها طوال الليل فلقد كانت حرارته مرتفعة مما اضطرها أن تسهر عليه حتى يزول ألمه وتنزل حرارته ، فنامت قبيل الفجر بقليل ولم تستطع أن تستيقظ على رنين المنبه لسوء حظها .
فتح فادي عينيه فوجد الشمس قد أشرقت وزوجته ما زالت نائمة ، فقام من السرير كالذي يتخبطه الشيطان من المس ليوقظ زوجته .
فادي: أم ااااااااال ....أمل قومي
استيقظت أمل من نومها فزعة مرتعبة : بسم الله الرحمن الرحيم شو صاير؟
فادي: انتي ما صحيتي عالصلاة ؟؟؟
أمل بارتباك : لأ .... لأنه ابنك طول الليل سخنان وحرارته عالية ما نيمني ، وما بعرف كيف راحت علي نومة ؟
فادي: استغفر الله العظيم استغفر الله ... انتي ما بتعرفي انه صلاة الفجر لا تقبل بعد شروق الشمس ، هيك ضيعتي علي أجر الصلاة بالجامع ...
أمل: وأنا شو دخلني ؟ ليش بترمي ذنبك علي ؟ إذا خايف تضيع عليك الصلاة خلص لا تركن علي وحط المنبه جنبك ..
فادي: انت ِ بتعرفي أنه نومي ثقيل ، بعدين أنا تزوجتك مشان تعينيني على ديني ولا مشان تقللي ايماني ؟
أمل: حط حالك محلي لما ابنك يسهر طول الليل وهو يبكي ويتوجع ، كيف بدك تقوم عصلاة الفجر؟؟
فادي: بدل ما تجادليني استغفري الله أبركلك ، ولا تحطي لنفسك اعذار ، الصلاة عمود الدين لا تصلى إلا بوقتها وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة ، قومي توضي وصلي الفجر بسرعة ، وبكرا اوعك تضيعي علي الصلاة ..
لم تجد أمل حلاً أفضل من الصمت لأنها تعلم في قرارة نفسها أن الحوار مع زوجها عقيم .
ذات يوم خرج فادي وزوجته من المنزل لشراء بعض الأغراض من السوق ، فعندما ركبا في السيارة وضع فادي شريطاً لأحد المشايخ يتحدث عن جهنم وعذابها الأليم ، وكان الشيخ عندما يصف العذاب يتكلم بانفعال شديد ، لدرجة أن طفلها صار يبكي من صوته ، شعرت أمل بالضيق والاختناق الشديدين وكأنها في طريقها إلى الجحيم وليس إلى السوق .
عندما وصلا السوق نزلت أمل من السيارة وهي مرهقة نفسيا من الشريط الذي سمعته طول الطريق ، ثم دخلت مع زوجها إلى محل الألبسة الشرعية لشراء جلباب لها ، وعندما انتهت من الشراء واختارت ما تريد خرجت من المحل ووقفت أمامه وتركت زوجها ليحاسب على القطعة ، فعندما خرج زوجها من المحل وجد شابا يحدق بزوجته فجن جنونه وأخذ بيد زوجته وأمرها أن تركب السيارة .
أمل: ليش ركبت السيارة ؟ لسا في أغراض ما اشترناها ..
فادي: مش ضروري نشتريها
أمل: طيب فهمني ليش ؟
بقي فادي صامتا طول الطريق ولم يتفوه بكلمة وعندما وصلا البيت فرّغ ما في جعبته .
فادي: من يوم ورايح ما بطلعي الا بخمار
أمل: خمار؟ وشو جاب الخمار على بالك ؟
فادي: ما شفتي الشاب كيف كان يطلع عليك من فوق لتحت ؟
أمل: أي شاب ؟ ما انتبهت
فادي: انتبهتي ولا ما انتبهتي من بكرا بدك تلبسي خمار
أمل: يا فادي طالما لبسي كله محتشم شو لازمة الخمار؟ والله ما بطيق يكون اشي على وجهي ..
فادي: هاي أنا خبرتك وانت حرة ، اذا ما بدك تتخمري حطي في بالك انه ما في طلعة برا البيت لا معايا ولا مع غيري
أمل: شو الشغلة تهديد ؟
فادي : افهميها مثل ما بدك
جلس فادي ليشاهد التلفاز ودخلت أمل إلى غرفتها النوم وأخذت تبكي وتندب حظها السيىء.
بقيت أمل على هذا الحال فترة من الزمن وبقي فادي على وعده ولم يتنازل عن كلمته أو يتهاون مع زوجته ، فكانت أمل تماماً كما السجينة .
في يوم من الأيام قامت أخت أمل بزيارتها ، فلاحظت أن أمل ليست على طبيعتها وكأنها تعاني من شيء ما .
رشا: شو مالك أمل ؟ شكلك مو طبيعي..
أمل: ما في اشي عادي
رشا: أمل صارحيني في اشي بينك وبين فادي ؟
تنهدت أمل وقالت: آآآآخ يا رشا شو بدي أحكيلك لأحكيلك ، والله إني زهقت حياتي كلها
رشا: أكيد فادي مزعلك ..
أمل: هوة مزعلني وبس ؟ فادي خانقني ومتعبني كتير .. أنا مش سعيدة معه أبدا يا رشا
رشا: ليش شو ماله ؟
أمل: كل شي بيعمله منفر والمصيبة انه بفكر انه هيك بيرضي ربنا أكتر مع انه اللي بيعمله ما اله دخل بالدين وما بيرضي ربنا أبداً ، على كل شي بيعمل مشكلة ، دائما معصب دائما متوتر ، نفسي يدخل عالبيت مبتسم نفسي يشعرني اني أنا انسانة الى حقوق وواجبات ياخد برأيها أو يسمع وجهة نظرها ، وبعدين بحاسبني على كل شي ، يعني يا ويلي اذا ما صليت الصلاة بوقتها او نسيت أصحيه على صلاة الفجر ، ويا ويلي اذا تفرجت عالتلفزيون لانه ممنوع وكل شي فيه حرام ، تخيلي كل يوم بشفر محطة من كتر ما هوة معقد ، وتصوري انه يوميا بسمّعني أشرطة عن عذاب القبر أو عذاب النار ولازم اسمع وأنا ساكت بدون ما اعترض ..
رشا: يا الهي شو انه منفر ومعقد مش هيك الدين شو هاد؟!!
أمل: لااااا وبالآخر كملها بهددني ، يا بتخمر يا بحبسني في البيت ، يعني بدون ما يناقشني أو يسمع رأيي حتى ، تخيلي حارمني الطلعة من البيت لاني ما بدي اتخمر ، وأنا بصراحة عمداً ما بدي أرد عليه لانه مش كل شي بالغصب ... مش عارفة شو بدي أعمل معه ،حاسة حالي مخنوقة وتعبانة كتير...
رشا: والله قهرتيني عليك ، لا تردي عليه وترخيله الحبل زيادة عن اللزوم ؛ خليه يفهم انك انسانة الك حقوق وواجبات لازم يقوم فيها .
أمل: مليون مرة قلتله هالحكي بس ما بسمع .
بقيت رشا تملي على أختها بالوصايا العشرة وأشبعت رأسها بالأفكار والخطط التي قد تساعدها في التحكم بزوجها كما تريد، وكانت أمل تهز برأسها وداخلها يعلم أن كل هذا لن يجدي نفعاً مع زوجها .
بعد أن غادرت رشا فكرت أمل ملياً في الموضوع فلم تجد حلاً سوى أن تستسلم للأمر الواقع وترضى بما فرض عليها ، فعندما عاد زوجها من العمل أخبرته أنها موافقة على تغطية وجهها ، فسرّ زوجها كثيراً لأن زوجته استسلمت لرغبته ، ولبست أمل الخمار من غير قناعة .
عاد فادي من العمل مرهقا لكنه قبل أن يدخل المنزل ألقى خلفه كل أعباء العمل وهمومه التي لا تنتهي ، فدخل المنزل بابتسامة جميلة عكست على زوجته وطفله الذي كان يحبو نحوه فرحاً بقدومه ،
هذا هو حوار الطرشان وهذه هي حياتهم ، لنعكس الصورة الآن ونعيد الشريط من البداية ليس لنرا حوار الطرشان بل حوار المحبين .
حوار المحبين
فرفع طفله عن الأرض وحضنه وقبّله .
أمل: يعطيك العافية
فادي: الله يعافيك ، كيف حالك؟
أمل: الحمد لله مشتاقلك
فادي: وأنا أكتر ، ريحة الأكل زاكية شو طابختيلي اليوم ؟
أمل: طابختلك مقلوبة
فادي: اممم تمام ، طيب يلا حطي العشا لاني ميت من الجوع
أمل: ثواني وبكون الأكل جاهز
دخل فادي غرفة المعيشة ليشاهد التلفاز فوجد مسلسلاً تعرضه إحدى المحطات ، فأمسك بجهاز التحكم عن بعد ووضع على محطة أخرى بكل بساطة .
عند المساء قبل أن يخلد فادي للنوم ضبط المنبه على صلاة الفجر ونام ، وتلك الليلة لم تنم أمل أبداً من طفلها الصغير الذي كان يبكي طوال الليل لأن حرارته كانت مرتفعة فاضطرت أمل أن تسهر عليه حتى يزول ألمه وتنزل حرارته ، فنامت قبيل الفجر بقليل .
استيقظ فادي على صوت المنبه وتوضأ ليصلي الفجر في المسجد وقبل أن يخرج أيقظ زوجته مراراً وتكراراً لكن زوجته لم تستطع النهوض فقدر وضعها لأنها لم تنم ليلة البارحة فتركها نائمة .
ذات يوم خرج فادي وزوجته من البيت لشراء بعض الأغراض من السوق ، فعندما ركبا في السيارة وضع فادي أناشيداً للأطفال لأن طفله الصغير يحب سماعها ، فبقي يتحدث مع زوجته طول الطريق حتى وصلا ، ومن ثم دخلا محل الألبسة الشرعية لشراء جلباب لأمل فبعد أن اختارت أمل القطعة التي تريد خرجت من المحل ووقفت أمامه وتركت زوجها يحاسب على القطعة ، فعندما خرج زوجها من المحل وجد شابا يحدق بزوجته فتضايق منه كثيراً لكنه لم يظهر لزوجته ثم أمسك بيدها وأكملا التسوق .
وعندما وصلا البيت قرر فادي أن يفتح مع زوجته موضوع تغطية الوجه .
فادي: أمل شو رأيك تلبسي الخمار ؟
أمل: خمار ؟ شو جاب الخمار على بالك ؟
فادي: ما شاء الله انت حلوة ووجهك ملفت للنظر وما بدي غيري يتفرج عليك
أمل: طالما لبسي محتشم وساتر لكل جسمي ما في داعي للخمار .. والله ما بتحمّل يكون اشي فوق وجهي
فادي: بصراحة اليوم تضايقت لما شفت الشاب بالسوق بتفرج عليك يعني لو انت مغطية وجهك ما بقدر الشاب يشوفك ، وبعدين لما تتخمري بكون مرتاح من وراك أكثر ، ووين ما بتروحي ما بخاف عليك .
أمل: مش عارفة .. خايفة إني ما التزم فيه ..
فادي: أنا راح اتركك على راحتك فكري بالموضوع كويس وخدي وقتك بالتفكير ، ما راح أجبرك على اشي مش مقتنعة فيه ، بس حطي في بالك اني بكون مبسوط منك أكثر لما تغطي وجهك .
فكرت أمل في الموضوع مراراً وتكراراً ، ولأنها تحب زوجها كثيراً وتبتغي رضاه فاجأته بمفاجأة جميلة ، فذات يوم كان فادي يود زيارته والديه فطلب من زوجته أن تحضر نفسها للخروج فدخلت أمل إلى غرفتها ولبست الجلباب مع الخمار وخرجت إلى زوجها لتفاجأه ، فلم يصدق فادي عينيه فهذا ما كان يتمناه وهذا اليوم الذي كان ينتظره .
الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما سلب من شيء إلا شانه ، الكلام اللين يجعل كل شيء هيّن ، لا أدري لماذا هناك أناس يحبون تصعيب الحياة وتعقيدها رغم أن الله ورسوله سهلها ويسرها لنا ؟
انظروا معي إلى جمال هذا الحديث الشريف :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الدين يسر . ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ، فسددوا وقاربوا وأبشروا ، واستعينوا بالغدوة والروحة ، وشيء من الدلجة " متفق عليه
أي من قاوم هذا الدين بشدة وغلو ، ولم يقتصد : غلبه الدين ، واستحسر ورجع القهقرى ولهذا أمر صلى الله عليه وسلم بالقصد ، وحث عليه . فقال : " والقصد القصد تبلغوا ". ومن ثم أوصى رسولنا الكريم أداء الحقوق كلها : حق الله وحق النفس ، وحق الأهل والأصحاب ، وحق كل من له حق على الإنسان برفق وسهولة ،ثم ختم الحديث بوصية خفيفة على النفوس ، وهي في غاية النفع . فقال : واستعينوا بالغدوة والروحة ، وشيء من الدلجة وهذه الأوقات الثلاثة هي الطريق الوحيد للسير إلى الله سيرا جميلا . فمتى أخذ العامل نفسه ، وشغلها بالخير والأعمال الصالحة المناسبة لوقته - أول نهاره وآخر نهاره وشيئا من ليله ، وخصوصا آخر الليل - حصل له من الخير ومن الباقيات الصالحات أكمل حظ ، وأوفر نصيب . ونال السعادة والفوز والفلاح ، وتم له النجاح في راحة وطمأنينة.
هل رأيتم جمال الايجاز في النصيحة ؟ لو أن كل انسان طبق هذا الحديث الشريف لكنا جميعاً بخير ، هذا هو ديننا دين التيسير والتبشير وليس دين التنفير والتعسير .
لدي قناعة أن الزائد أخ الناقص ؛ فالمبالغة بالدين وتكليف النفس فوق طاقتها وتعقيد كل أمور الحياة يتعب النفس ويرهقها ؛ لأننا في النهاية بشر حفنا الله بالشهوات فلا نستطيع أن نحرم أنفسنا من متاع الدنيا فالله سبحانه وتعالى قال في محكم كتابه " وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ" القصص (77)
ما خُلقنا إلا للعبادة وللعمل للدار الآخرة ، هذا صحيح ولكن يجب أن لا ننسى نصيبنا من الدنيا أيضا.
رسالة إلى جميع الرجال سيروا على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته كما يحب الله ورسوله ولا تغلو في دينكم ولا تشقوا على أنفسكم بالعبادات ، لأن الحياة اجمل بلا تعقيد وتنفير .
سأختم حلقة اليوم بأجمل حديث قاله صلى الله عليه وسلم :" يسّروا ولا تعسّروا ، وبشروا ولا تنفروا ".
فصلوات الله وسلامه على من أوتي جوامع الكلم ونوافعها .
إلى هنا أكون قد انتهيت من حلقة اليوم أتمنى أن تكونوا قد استفدتم منها واستمتعتم بها
ألتقي بكم في الحلقة المقبلة مع قصة جديدة وأبطال جدد من سلسلة حوار طرشان
ترقبوني
صيفنا إبداع
رد مع الاستدلال
كتبت بواسطة ايمان حماد
الروابط المفضلة