العيدية
***************
تظل النساء في البيوت لاستقبال الزوار صباحاً بعد صلاة العيد و يخرج الصغار من بنات و أولاد لزيارة الاهل و الأقارب و ربما الجيران و إن كانت المدينة صغيرة لفوا كل البيوت ..
و يحصل الصغار من أقاربهم على النقود كلاً حسب قربه و من زيارته للبيوت الأخرى بعض الشوكليت { هذه العادة بدأت تتلاشى الآن بعد كبر المدينة و دخول الأغراب } ..
وضعت الدراهم بدل الريالات اليمنية عذراً لعدم وجودها معي
:
و يظل الأولاد يلفون على البيوت حتى قرابة الـ 11 هذه العادة كانت في أيامنا و نحن صغار و لكن الوالدة لخوفها علينا بما أننا في غربة و نحضر العيد فقط كانت تمنعنا فقط نذهب لبيت الجد ..
و يحضر الرجال لزيارة أخواتهم و عماتهم و خالاتهم و كل من لها صلة رحم معهم
و يقدمون لها مبلغ من النقود كلاً حسب ظروفه و معيشته و إن كانت هي أفضل حالاً منه لا حرج في أن تعطيه هي
فلم يكن الناس بتلك الحساسية أو الطمع كل ما يهمهم هو صلة الرحم و فرحة العيد
أمير العيد
*****************
و قد أخبرني والدي عن عيدهم بأنه كان يوجد رجل يلبس لبس حيوان و يسمى أمير العيد و يمارس هذه المهنة أسرة معينة يتوارثها أبنائه عبر الأجيال و يمر هذا الرجل على كل بيوت القرية أو المدينة التي يعيش فيها و منهم من يحضر له الكعك و منهم النقود و منهم الشوكليت و أطفال القرية يلفون معه و هو يقوم بترديد أناشيد العيد ..
و هناك بعض المناطق في اليمن تمر فرقة على كل البيوت ترقص رقصة البرع اليمنية المعروفة و التي يرقصونها على الطبل فقط
و الطبل المغلف بجلد الماعز و يضرب بعصاتين رفيعتين ..
و يكون الرقص بالقفز بالهواء بصورة فنية رائعة و بأيديهم الجنابي
الروابط المفضلة