بسم الله
لم أكتب هذا المقال إلا بأحساسي فعلاً بأنه بحاجة إلى الطرح ، فالكثير من الناس لا يستطيع فهم ما قد يطلبه منه الآخرون ، وبالتالي يهدف إلى إرضاؤهم وإعطاؤهم مايريدون . لا يستطيع أن يرد طلبا ، ولا يرفض قولا ، ويعمل كل شيء حتى لا يحس بعقدة الذنب .
ولكن هل ذلك سوف يردعهم ، لا أعتقد لأنه بذلك يفتح لهم الباب ، لأنهم باختصاريريدون أكثر فأكثر .
ولكن هل إرضاؤهم عن طيبة قلب أم أنه من السذاجة أن يفعل ذلك ، وهو يعتقد بأن هذا هو الصواب.
الطيب أو الطيب أو كما يقال عندنا بـ ( الحبيب ) صيد سهل وسمين لكل المستصلحين إن جاز التعبير ، بأن يأخذ مايشاء من هذا الطيب أو تلك الطيبة .
هل الطيب بكسر الطاء يعتبر ضعف شخصية .
أم أنه شعور بالنقص .
أم أنه بسبب أمراض نفسية يصارع صاحبها ذاته ويدخل معركة {جلد الذات} في سبيل تحقيق ما يصبو أإليه الآخرون .
أنا شخصيا أمتعض عندما أرى أشخاصاً يستَغَلون من قبل بعض الناس الذين لا هم لهم إلا تحقيق مصالحهم أو التهكم ببعض الأشخاص الطيبين .
وأتمنى أن يكون للشخص الطيب وقفة مع ذاته وأن ينتصر لها بدلا من أن يقودها للغير .
وأتمنى أن يكون لنا أيضا وقفة مع هولاء حتى يتسنى لنا أن نقول ( أن الدنيا بخير ) وأنه مازال هناك طيبون
الروابط المفضلة