السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عوائق الإيجابية وموهناتها:
1- الذنوب والمعاصي :
إن أثرها عظيم على الإنسان في حجبه عن المعالي، والقعود به عن الأعالي.. إنها مجلبةٌ لفتور الهمم ووهن العزائم.. بل صارفةٌ عن الخير صادةٌ عنه.قال بعض السلف: (لا نعرف أحداً حفظ القرآن ثم نسيه إلا بذنب).
2- ضعف الثقة بالنفس :
"لا أستطيع" كلمة ترددها الكثيرات من النساء عندما تدعوها إلى المعالي إلى بذل الخير إلى أن يكون لها أثر في بيتها ومجتمعها.. "لا أستطيع"..
3- عدم الاهتمام بالعلم الشرعي .
4- عدم الاهتمام بتطوير المهارات :
هناك العديد من النساء عندهن مواهب وقدرات كبيرة لكنها غير مفعّلة نظراً لأنهن لم تتح لهن الفرصة لتطوير هذه المهارات مثل: الخياطة والتأليف والكتابة، وفن محادثة الناس وفن الديكور والطبخ..
5- عوائق أسرية :
قد تواجه المرأة بعض المعوقات من داخل أسرتها فيسيطر عليها الإحباط واليأس.
6- الحياء
7- الانشغال بالدنيا ومتاعها .
تعس عبد الخميلة أو الخميصة.. همها أن يكون فستانها من أجمل الفساتين وأن تجمع أكبر عدد من الحلي والنياشين..
8- الانفصام عن واقع الأمة :
إن التي لا تستشعر مصاب المسلمين في أصقاع العالم يضمحل في قلبها الشعور بالمسئولية تجاههم وتجاه الأمة جميعاً. "ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم".
تنمية الإيجابية:
1- الاتصال بالله.. والاستمساك بعروته.. فهي القوة الدافعة لكل خير الصارفة عن كل شر..
2- الاتصال بالوسط الإيماني..
3- استشعار المسؤولية..
- [كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته].
- أنت مسؤولة عن نفسك.. عن عمرك عن شبابك عن علمك عن مالك..
وما أُصبنا بالسلبية والدعة والسكون واللامبالاة إلا عندما قلّ الشعور بالمسؤولية عن نعم الله.. ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيم﴾.. نعيم العقل، والبصر, والعيش الرغيد، والمسكن الآمن..
4- البعد عن سفاسف الأمور.
كلما توسعت المرأة في المباحات ومتع الحياة ضعفت عن أداء الواجبات، وكلما ركنت إلى السفاسف والنزهات كلما قصرت في أداء الأمانات والواجبات بل وضيعت المسؤوليات التي أنيطت بها .
منقول من موقع الأستاذ عمرو خالد
الروابط المفضلة