

بلادُ العُرب أوطاني ..... من الشام لبغدان
ومن نجدٍ إلى يمن ..... الى مصر فتطوان
فلا حد يُباعدُنا ..... ولا دين يُفرقنا
لسانُ الضاد يجمعُنا ..... بغسان وعدنان
بلادُ العُرب أوطاني ..... من الشام لبغدان
ومن نجدٍ إلى يمن ..... الى مصر فتطوان
كلمات رددناها صغارا وشبابا في طابور المدرسة الصباحي
في الحفلات المدرسية
في المناسبات الوطنية

وحتى في بعض المناسبات العائلية

فخري البارودي
عذرا منك
أين أنت الآن ....
وإلى أين عدت بنا...!
إلى احلام تبخرت بفعل فاعل
أم إلى زمن مضــى وأقسم ألاً يعود...
أم إلى أشخاص مضوا في حالهم وتلحدوا التراب
انشودتنا اليوم اصبحت
وأضحت
وأمست

ام اقول لك شيئا أو أخبرك ما ليس سـراً...
أصبحت
بلاد العرب أوطاني إذا رضي َالأمريكانِ أو الروسِ ام الحُكامِ
أم من....
بربك أجبني....
كيف هي بلاد العرب أوطاني
وأنا اللاجئ المشرد بها
وأنا الضيف الغير مُرحبٍ بهِ
أنا المُهان وبني الأصفر لهم أعلى المقام..
أنا أسألكم
هل ما زالت بلاد العرب أوطاني؟؟؟
وهل ستجد كلمات البارودي آذاناً صاغية يوما ما...
وغنوا يا بني قومي ..... بلادُ العرب أوطاني
ام سنغرق في شبر ماء بها !!!

تعليق