اللّقافة .. التدخل في الخصوصيّات








التدخل في خصوصيّات الآخرين عادة سيئة يتبعها البعض يتدخّل فيما لا يعنيه ..
فيغامر في الأمور الشخصيّة .. ويبحر في أعماق الخصوصيات
فيفرض نفسه على الطرف الآخر بالقوة ويسبّب له الإحراج في مواقف صعبة

تسمّى باللهجة العاميّة باللقافة

ونسمع عبارة تتردّد كثيرا : " خلي عنّك يا ملقوف "

وهنا نودّ أن ندردش سويًا
ونعرف آرائكم باللقافة " الفضول "




{ مشهد

كنت أقلب في الجوال " بالصور " فجاءت صديقتي وقالت :
أشوف هذي الصورة .. عطيتها مسكت الجوال حتى تراها
وإذا بها تقلّب بقيّة الصور وتقول هذهِ لمن .. ومتى .. ووو ..؟ !


عجبا والله
:





{ مشهد آخر


امرأة ترى جارتها منهكة في العمل .. تدبّر أمور بيتها بنفسها
فجاءت جارتها لتزورها وتسألها
لما لم تجلبوا خادمة .. ؟
كم راتب زوجك ..؟
ما وظيفته ..؟
متى يأتي زوجك للبيت ..؟
كل يوم يتأخر هكذا ..؟
لما لم تخرجوا لنزهة وتأكلون خارج المنزل فالمطاعم في بلادنا كثيرة ..؟
وعرّضتها للإحراج فإن للبيوت أسرار والزوجة لا تريد أن تبوح بأسرار زوجها
ولا تريد أن تبيّن بأن الراتب الذي يتقاضاه زوجها في كلّ شهر قليل ولا يكفي لسد احتياجات زوجته وأولاده
وإنه يتأخر في الدوام من أجل أن يعمل بوظيفة أخرى كي يسدّ متطلبات أهل بيته .


عجبا



والآن
ما رأيكنّ باللقافة " الفضول "
وكيف تتعاملي مع الشخص الفضولي ..؟
وهل مررتنّ بموقف عرّضكنّ للإحراج ..؟
:



مع خالص الودّ

انا مريت بتجربه
لي اخ يحشر نفسه في كل شئ وانا لا اتفق معه
ولا مع زوجته في كثر من الاشياء
وانا جالسه راح اخذ جوالي بدون اذن وصار يفتش فيه
انا اعلم انه بدو يشوفني باتصل بدار اخوي الثاني ولا لا
لانه هو مقاطعهم
تركته يفتش على راحته عشان بنجلط
اذا هو مقاطع اخوي ا شو دخلني اصير مثله
ولما شاف اني باتصل باخوي الللي هو مقاطعه بلع ريقه وسكت ولا كلمه
هو بيعرف اني ما برد على حد ولا براعي حد في الغلط

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله عنا خير الجزاء ونفع بك
القيل ، والقال، وكثرة السؤال
ثلاث خصال ذميمات والعياذ بالله
في الحقيقة كل من تمتع بهذة الصفة يستاء منه الجميع
ويحاولون بجميع شتى الطرق محاولة التخلص والتهرب
من الإجابة ولكن بدون جدوى، وحاول تغير مسار الحديث
لدرجة أن من هو متمتع بهذه الصفه يستاء وينزعج أننا
ابتعدنا عن مراده، ونحن في الحقيقة متعمدين أن لا يصل
بطريقة لبقة لنوفر عليه الإحراج ولكن يعود لنفس النقطة
وأحيانا كثيرة نقع لا شعوري وعن غير قصد في هذا الخلق
الذميم والعياذ بالله، فلا أحد معصوم، ولكن يكون في كبير
بين الخطأ والتعمد بالسؤال والفضول، فهناك من هم مبتلين
بهذا الخلق وجزء لا يتجزأ من حياتهم وتعاملهم مع من هم حولهم


ما رأيكم باللقافه
صفة ذميمة بعيدة كل البعد عن ما مأوصانا به
سيدنا وحبيبنا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام



كيف تتعاملي مع الشخص الفضولي
لو لم يعجبني السؤال وشعرت انه فضولي
ولا حق له بمعرفة ما هو يسأل عنه أغير
الموضوع ولا أجيب، فبهذه الطريقة يفهم
أني لا أود الإجابة، وبعدها يفهم طبعي ويعتاد
على أسلوبي أني لا أحبذ الأسئلة وبالذات الشخصية



وهل مررتن بموقف عرضكن للإحراج
في الحقيقة مرتين في حياتي بالخطأ
اخت كنت مشتاقة اعرفها وتعرفني وفاجئتها
بالسؤال عن عمرها فمن حينها ما أظن انها
حبتني وصدمت بى، وأنا صدمت من نفسي
حينها ووبخت نفسي ولمتها وعاتبتها بقسوه


وموقف آخر لن أنساه ما حييت
كنت وصديقاتي مجتمعين في المصلى ، وكانت حلقة
ذكر ، وبعد ان انتهينا خرجنا لنتجاذب أطراف الحديث
معاً، كانت بيننا أخت جديدة على المجموعة ، فسلمت وجلست
وبدأت السيده تشكوا من شيئ يؤلمها وتشعر بالغثيان وعدم
التمكن من الوقوف، فقلت هل أنت حامل؟؟؟؟؟
فالجميع التفتوا إلى باستغراب بما فيهم الأخت الجديدة
وصديقتي نظرت بغضب وتإففت، فأكملت السيده حديثها
عن تعبها وقالت: ربما هذا يحصل لي بسبب بعدي عن أهلي
فرددت عليها قائلة: أهم شي زوجك بعاملك كويس؟؟؟؟
فصدمت وتعجبت!!!! وأنا كذلك!!! والجميع رددن: رماس
انتي شاربة شي اليوم؟؟؟؟ فاعتذرت وصديقاتي اعتذرن
للسيده وقلن رماس على غير عادتها اليوم، فلم تسأل أحد
أسئلة مثل هذه من قبل، وأنا كدت أبكي، وأردد لما قلت هذا
للسيده، فردت صديقتي يا ويلك يا رموس إذا ما بتخرسي
وتبطلي أسئلة لأطلعك بره يادبة وا ديكي البيت هم بعد
لأنك اليوم مش ناوية على خير هع، فضحكت السيده
وقالت انا حبيتها وحاسه انها غير متعمده بأسئلتها
شكراً لولو على حسن الضيافة وبورك بوقتك وجهدك



كلمه أخيره
لولو أنت من وين؟؟؟؟؟؟هع بمزح
أحبك

صاحب عده العادة دئما مهموم ومغموم ..لانه من راقب الناس مات هما

وعليكم السلااااام ورحمة الله
هلا والله بهالطلة
في الحقيقة المجتمع مليء بهذا النموذج من البشر
وكثير منهم له خصال طيبة ولكن هذه الخصلة تطغى على الطيب
لانها خصلة مكروهه محرجة ونهى عنها رسولنا الكريم وديننا الحنيف
ولا اخفيك احيانا نقع في هذا الخطا من غير قصد ولكن
هناك من تجري تلك الخصلة في اجسادهم مجرى الدم في الجسد
ما رأيكنّ باللقافة " الفضول
صفة مكروهه محرجة بعيدة عن اخلاق المسلم الحق
وكيف تتعاملي مع الشخص الفضولي ..؟
احاول ان لا ارد على السؤال وان اغير مجرى الحديث ولكن
هناك من يلح في السؤال الى ان يحصل على الاجابة
وقد مررت بتلك التجربة احدى الصديقات سالتني السؤال ما يقارب اربع مرات وحاولت ان
لا ارد ولكنها سالت السؤال وهي تقول ها تتهربين ما تريدين تردين على سؤالي ولم يرتح لها بال
الا بعد ان سمعت الاجابة
وهل مررتنّ بموقف عرّضكنّ للإحراج ..؟
نعم مررت كذا مرة من البعض اخرها احدى الجارات اتت لزيارتي
ومنذ دخولها الى وقت خروجها وهيه تسال وكدت ان ابكي لكثرة الاسئلة وكاني في امتحان
هنا وضعت حد للعلاقات بهكذا انواع من البشر
شكرا لالئ وجزاك الله خير على الطرح ولعله يكون تنبيه لمن لديه تلك الخصلة
هدانا الله جميعا واصلح حالنا

لو ماني فضولية مادخلت هذا الموضوع ههه
بس بجد رائع وللفضول حدود
عجبني كثير ولي عودة له إن شاء الله
حبيت أسجل إعجاب فقط

موضوع جميل ويثير الفضول من العنوان

:
:

ما رأيكنّ باللقافة " الفضول "

لاأحب الفضوليين أو الملاقيف الذين يحشرون أنوفهم في كل صغيره وكبيره ..

وكيف تتعاملي مع الشخص الفضولي ..؟

التجاهل .. أو تغيير الحوار بطريقة لبقة يفمهها من أمامي.

وهل مررتنّ بموقف عرّضكنّ للإحراج ..؟

نادر جداً وقد تكون من باب الطرافة ولكنها تعتبر لقافة وهي قليلة جداً لأني لا أمنح
الأخرين الضوء الأخضر للتدخل في خصوصياتي .

" من حسن إسلام المرء تركة مالايعنيه "..
لو عملنا بها لوصلنا لأرقى فنون التعامل

:
:
شكراً لكِ يارائعة ()

موضوعك رائع
سوف اعود من جهازي للرد
ان شاء الله
بورك فيك

Sent from my GT-I9300 using منتديات لكي mobile app

عدت إليك وإلى موضوعك يالغالية

موضوعك رائع ومهم ويلامس قضية مهة في مجتمعاتنا
وبدأت أن تكون ظاهرة منتشرة وبكثرة
لذلك ديننا الحنيف يوجهننا ويأمرنا دائما بان نَشغل أنفسنا بما هو مفيد وبه صالح آخرتنا
لذلك النفس إذا لم نَشغلها بالطاعة والعبادة شغلتنا بالمعصية

لذلك كثيرا من الناس إبتعد عن اشغال انفسهم بالطاعة واشتغلوا بالمعصية
وبالأخص أعراض الناس وكذلك التدخل في خصوصياتهم
وهو داء خطير ومقتل


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )
حديث حسن رواه الترمذي وغيره .

هذا الحديث العظيم يشمل أوامر عظيمة منها
١- ترك الفضول
٢- ترك التطلع الى الغير
٣- عدم اضاعة الوقت
٤- عدم التدخل في امور الاخرين
٥- ان الفضول يؤدي الى خلق ذميم

يقول الشاعر

اغتنم ركعتين في ظـلمـة الـليـــل ***** إذا كنت فارغا مستريحا
وإذا ما هممت بالخوض في ***** الـبـاطـل فاجعل مكانه تسبيحا

والآن
ما رأيكنّ باللقافة " الفضول "

داء خطير
ولا احب الشخصية التي تمتك تلك الصفحة

وكيف تتعاملي مع الشخص الفضولي ..؟

ابتعد عنه وعن مخالطته
واذا قدر ان خالطته احاول تجنب الحديث معه وعدم الرد عليه

وهل مررتنّ بموقف عرّضكنّ للإحراج ..؟
:

مررت بها اكثر من مرة خصوصا بحكم القرابة او الصلة
لذلك كنت سابقا اغتاض ولا اجيب
لكن الان لا امتلك نفسي
وارد قائلا هذا الامر لا يعنيك
ربما تكون جرئة مني لكن نفسي لم تعد تحتمل
ههههههه

بورك فيك غاليتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
جزاك الله خيرا على الطرح والأسلوب الجميل في تقديمه،،
مبدئيا أدعو الله لي ولكم أن يعافينا من هذه الصفة الذميمة التي تندرج ضمن طبيعة الإنسان لكنها تتحول إلى نقمة إذا تجاوزت الحد المفروض لأنها ستضع الآخر في موضع حرج قد يقوده أحيانا إلى الكذب لتجنب الإجابة وللأسف الشديد..
حكت أخت لي في الله عن موقف مماثل تعرضت له وهي في رحلة للعمرة، تقول: بينما كنا في إنتظار موعد إقلاع الطائرة جلست بجانبي إمرأة وأصبحنا نتبادل أطراف الحديث ولم تترك هذه الأخيرة صغيرة ولا كبيرة إلا وسألتني عنها: كم عمرك، هل أنت متزوجة، ماذا يعمل زوجك، هل لديك أطفال....... والقائمة طويلة لا يسمح المقام بسردها كلها..
شخصيا ليس لدي أسلوب معين في التعامل مع هذا النوع من الأشخاص فإما تغيير الحديث (ويكون هذا نادرا) أو الإجابة عن السؤال..
هدانا الله وإياكم لأحسن الأخلاق..