الوضع الطبيعي للبشر
هو ان يربي الأباء والأمهات ابنائهم
وان يحددوا سلوكهم منذ الصغر
ولكن تمر علينا مواقف في حياتنا يكون فيها الطفل
في دور المربي لوالديه حتى ولو بدون قصد
اتذكر احد المواقف كنا في احد المهرجانات
وكنا في قسم العاب الأطفال
كان ذلك الطفل ذو السبع سنين
يراقب اللاعبين وكانت اللعبة لا يدخلها الا من هم في الثامنة واعلى
وبينما كان احد القائمين على هذه اللعبة قادماً الينا
قالت له اخته الكبرى قل له ان عمرك ثماني سنوات حتى يدخلك
فما الفرق سوى سنة وانا كذلك قلت له ذلك وبينما نحن
ندفعه للحديث والرجل قادم اذا به يصرخ ويقول
لا لن اكذب انا عمري سبع سنين
فضحك الرجل وادخله اللعبة لصدقه
ابتسمت اخته واحمر وجهها خجلاً
وارتسمت ابتسامة على وجهي ولكن للأمانة
استصغرت نفسي امام ذلك الصغير وعرفت ان الأطفال
قد تصدر منهم تصرفات بريئة الا أنها مربية للكبير
الروابط المفضلة