
جاءَ رمضان الحبيب ()
شهرُ الخيرِ .. شهرُ العطاء .. شهرُ البركة
وتفتّحت فيه أبوابُ الجنان داعيةً لكلّ خير
وانطلقت خيولُ الخيرِ والعطاء من عقالها
من لَدُن أيادي ترتفعُ للسّماء تسألُ اللهَ القبول
ولا تزال تبذلُ وتُعطي وتمنح وتتسابق في كسب الحسنات
وتتنوّع أبواب الخير ؛ ويُحاول البعض أن يصيب من كلٍّ بسهم

وها هو شهرنا الحبيبُ قدْ قفل راجعاً *
وبدأ يلملم أثوابه الملأى بالبركة والرّحمة
ولكلّ من فاتته البداية .. ولأجل أن نتدارك ما قبل النّهاية
كانت هذه الصّفحة مفتوحةً للجميع
نتواصى ها هنا بالخير ؛ ونُحاول ما استطعنا أن نُحسن وداع شهرنا بما يليق به
نتشاركُ فيها المقترحات وطرح الأفكار ..
حول طُرق الخيرِ والبذلِ والعطاء في ما تبقى من هذا الشّهر المبارك
وليس شرطاً أن تكون الصّدقات فقط ..
ولكن كلّ أعمال الخير التّي نرجو فيها الإخلاص والقبول
فلنجعل هذا الموضوع مفتاحاً لتلك الأبواب الطيّبة
فالكثيرون يريدون الخير ولكنّهم يجهلون الطريق
وخاصّةً وقد أقبلت العشر مُسرِعات

فهيا هلمُوا .. وانشُروا عِطركُم الذّي تحملون
وأفيضوا بما رأيتم أو شاهدتم أو سمعتم من أبواب الخير
فلعلّ أحدهم يقوم بتنفيذ مقترحاتكم وأفكاركم
ونسألُ الله أن يكتب لكم الأجر الجزيل
فشاركونا ولو بأقلّ القليل ولا تستهينوا به
فربّ عملٍ قليل تُكثرّهُ النيّة
ولربّما كان هذا القليل هو تذكرة عُبوركم للجنّة
ويا لهناء من يجد في ميزانه عملاً صالحاً لم يفعله
فالدالّ على الخير كفاعله
بانتظار مشاركاتكم
وحيّا الله الجميع
:
( أحبّ أن أنوّه إلى أن لا تكتبوا أعمالكم التي فعلتموها
واجعلوها خبيئةً بينكم وبين الله
لعلّ الله أن يقبلها عنده ويرفعكم بها درجات
ولكن اذكروا الأفعال كلّها كمقترحات فقط )
:
أسألُ الله أن يقبل قليل العمل
ويغفر كثير الزلل
ويبلّغنا جميعاً أجر ليلة القدر

:

تعليق