.................................................. ............................................................................................... ............
حِين نُشاهدُ العالمَ يتعثّرُ من وحلٍ إلى وحلٍ، من فجورٍ إلى كُفرٍ، نِعَمٌ تَتحوّلُ إلى نِقَم ..
عذابٌ وبلاء، فحشٌ ومجُون ..
نُرددُ بصوتٍ يملأ الأفق (الحمدُ لله أنّا مُسلمون) ...
نشكرُ الله عزّ وجل الذِي بعثَ لنَا محمّد بن عبدِ الله صلوات ربي وسلامه عليه نبياً
بلّغ الأمانَة وأدّى الرسالَة ونصح الأمّة.
لكن أنسينَا من قدموا للأمّة وللعالمِ الشيء الكثير ؟
أنسينا من كانُوا مع الرّسول الخاتَم بالمعارِك، وفي الرخاءِ والشدّة، جاهدوا، رابطوا، صبروا وصابرُوا
دفعوا الغالي والنّفيس، أرواحهم أهدوها للإسلام، دماءهم ملؤوا بها السّاحات
قدّموا أسمى معانِي الفداء ِوالوفاء،
لأجلِ شيء واحدٍ فقط ، لأجل: [ لا إله إلا الله ]
تصدحُ في الآفاقِ وتُرفَعُ ! ...
وها نحنُ الآن نُشاهدُ الأنجاس يطعنون بهم ، يتكلمون عنهم بما يسؤوهم...
يثيرون حولهم الفِتن، يفرّقون بين الصّحابَة،يكفّرون ويفسّقون عليهم من الله ِما يستحقّون.
وآخرُ ذلك ما أصابَنا بـ مسلسل الفارُوق عمر ( رضي الله عنه وأرضاه ).
فما موقفنا نحنُ، ونحنُ أحفادَ الصحابة ، أبناؤهم وهم أجدادُنا وقدواتُنا رضي الله عنهم وأرضاهم
وجمعنا بهم في جنان ِالخُلد مع النبيين والصديقين والشهداءِ والصّالحين
قال رسول الله صلى الله عليهِ وسلّم : (وَأَصْحَابِي أَمَنَة لِأُمَّتِي فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ)
مِن هُنا كانت انطلاقَة مشرُوع:
...[ أمَنَةُ الأُمّة]...
*الهَدف/ لنشرِ سيرهم، ذكر فضائلهم، الدفاعِ عنهم، الرّدّ على من طَعَنَ فيهم..
وذلك بالمشاركة بالمواضِيع والمسابقات التِي ستطرح ببعضِ الأقسام.
سواءً بالتصاميم، الصوتيات، الحوار، الفيض، وباقي أقسام المُنتدى.
*الآلية/ نشر فضائل وسير الصحابَة رضوانُ اللهِ عليهم بشكلٍ عام وسير وقصص الفاروق
رضي اللهُ عنهُ وأرضاهُ بشكلٍ خاص...
*المدّة الزمنيّة/ شهر ونصف من تارِيخ الانطلاقَة.
.
.
.....................[ دُونَكم رِقابُنا يا أمَنَةُ الأُمّة ] ....................
الروابط المفضلة