حياك الله يا غالية
بورك فيك فقد بوحتي بما أنفاسي
تطورات ليس لها معنى ()
يعني المتطور أصبح في عصرنا صفاته هي::
جوال،
ايميال،
فيس بوك،
تويثر،
بلاك بير أو حاسوب نقال،
هاي باي ،
كول،
لا يبالي بأحد، و لا يعطي قيمة لأحد، و لا أي شيء،
اهتمامه فارغ،
دائم السرحان،
ليس له وقت لأي شيء، و كل شيء له وقت....
لا نضباط و لا قيود،
فهو يعيش حياته التي سوفى تفنى ، ثم يسأل عنها فيما فنت
فلا يستطيع الاجابة و لن يجد الجواب...
مساكين عندهم ضغط حياة :: تلفاز، ألبسة، مساكن، وسائل الاتصال و المواصلات، ما يتعبواااااااااااااااااااااا فيشكل لهم ضغط شديد من الدراسة ....
فيجب ان يرفهوا عن أنفسهم ....!!!!!!!!!
الترفيه هذا لا يلزم أن نقيده، و نراقبه لا لا لا !!! راح يحس أنه مكبوث و مهضوم الحقوق.....
و لا يعيش صغره الذي يطول حتى سن 40 !!!!
فلا يعرف أن لكل شيء له قيمة و حق ....
فالحق معه هو فقط لأنه مضغوط و عايش في عصر العصرنة المبرمجة التي يستلزم أن يكون له جوال
حتى يرسل رسائل مثل غيره، و يهاتف مثل غيره ((علم ان الوالدين يكدحان حتى يدفعا ثمن الهاتف و الفاتوة ))
و يعمل ما لا يعمل من محرمات !!!!!!!
فهو صغير و يرفه عن نفسه !!
...
و النتيجة :: هل نعرفها ؟؟؟
هل سألنا أنفسنا عنها ؟؟؟؟
مثل ما تفضلتي يا غالية و أكثر الله من أمثالك ....
أمة هانت و ضاعت ....
ضعنا و تهنا و نزلنا ....
و قد كنا نحن عزة الأمم كلها و كان العلم و العصرنة لنا ....
بالرغم أن حينها، لم يكن لعضماءنا بلاك بيري و لا جوال و لا فيس بوك ...
و لا يحسوا انهم مضغوطين و لا شيء
لم يكن لهم مواصلات و لا اتصالات الآن
و لا راحة و التسهيلات التي هي الآن
لكن كان لهم ::
مبادئ
أخلاق
عروبة
شخصية قوية
أهداف في حياتهم
كان لديهم :::
اسلام دين العزة و الفخر
و لديهم سنة الحبيب عليه الصلاة و السلام ....
لهذا ما هانوا و لا تاهوا ()
بل كانوا
ملوك العالم ()
للأسف ::
فعل ماضي ناقص () كان ....
....
أتمنى أن نرجع لعصر الجاهلية ان كانت هذه هي الحضارة المزعومة ()
فقد أخدنا من المجتمعات الغربية زينة تطورهم و تفوقهم
دون أن نأخد لب تطورهم و تفوقهم ...
فكان هو ذاك ::
السلبيات
دون الاجابيات
مما ترك الأمر يتضخم عندنا و نتخلف أكثرررررررررررررررررر
أقف هنا لعلي خرجت كثيرااااااا و تطرقت لامور عديدة
جزاك الله الجنة
و ثبتك على الطريق الصحيح
فليس الذي يتبع ما يعمل الناس المتخلف () بل العكس
هو الذي عنده فكر و يتمعن ()
احترامي
نغيب و يرجعنا الحنين
اعتذر عن عدم امكانية الرد على رسائلكم
ذخول متقطع...لكن عدنا و لله الحمد
الروابط المفضلة