هل تكفي الصدقة الفقير؟
ربما ليوم أو يومين أو شهر أو شهرين أو سنة أو سنتين!
هذا هو أساس عمل الصناديق و الجمعيات الخيرية مذ عرفت، أليس كذلك؟
و لكن لماذا لا نُطَـوِّر فكرة الصدقة؟
أقترح:
1- إقراض الفقراء قرضاً حسناً. فإذا دُفَعت للفقير ألفٌ فإنه يردها مقسطة أقساطاً سنوية دون زيادة أو ربح – شريطة أن تستخدم هذه القروض لشراء الضروريات و ليس الكماليات.
2- إنشاء معاهد لتدريب الفقراء و أبنائهم على حرف كالنجارة و السباكة و الكهرباء و غيرها.
3- إقراض أبناء الفقراء المتفوقين قرضاً حسناً ليتمكنوا من الدراسة في الجامعات المرموقة، على أن يردوا مبلغ القرض مقسطاً دون زيادة أو ربح بعد التحاقهم بالعمل.
4- إقراض المقبلين على الزواج قرضاً حسناً يردونه مقسطاً بعد الزواج.
باختصار، أقترح أن تستغل الصدقة لإعطاء القرض الحسن كبديل لقروض البنوك.
كما أقترح أن تستخدم الصدقة لإعانة الفقير على إعالة نفسه دون حاجة لمساعدة الآخرين، فتعليم الفقير الصيد خير من إطعامه سمكاً ليوم واحد، أليس كذلك؟
ما رأيكم؟
الروابط المفضلة