كتبت بواسطة
سمو الحياة
قال تعالى
((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِين)) - آية 155 البقرة
عن أبي يحيي صهيب بن سنان رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
(( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن :
إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل،
يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه،
وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء
بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة
أخرجه الإمام أحمد وغيره
:::
الآلام رحمة من الله ..كما هي نعمه
وسبحان الله !!
قد لا ندرك عظيم النعم التي نحن فيها إلا إذا تعرضنا للابتلاء
حينها نعود إلى ربنا وندرك عظيم فضله ونعمه
:::
حقيقة عندما نتعرض للابتلاء نظل نشكو ونتذمر
((إنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً{19} إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً{20} وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً{21} إِلَّا الْمُصَلِّينَ{22}
لذلك قال الله تعالى (( إلا المصلين)) وأكمل صفات هؤلاء المصليين
كما في سورة المعارج
فالمؤمن المحافظ على صلاته الذي يقيم الطاعات ويحرص على مراقبة الله
ليس من الأصناف الذين يصيبهم الهلع والجزع فقد استثناهم الله تعالى
لذلك كان سلاح الإيمان هو أقوى سلاح نتسلح به في وجه المحن
لأننا على ثقة بالخالق الرحيم
::
هنوف
جزاك الرحمن خير الجزاء
مبدعة كما عهدتك
وفقك الرحمن ونفع بما تقدمينه
أكتب ردي ع عجالة فمعذرة
نثرتي درراً فمآذا عسى قلمي أن يضيف ..
قلم أيمآني متالق .. سمو الحيآة ..
نسجت حديثاً صادق .. فعلآً !!
قكيف يثبت الإنسان إيمانه وثباته واستحقاقه لرحمة الله دون ابتلاءات ومحن؟
وجدت جوابه في آيات عظيمة .. لآ تضاهي بعظمتها شيء ..
قال عز وجل في كتابه الكريم ..
((أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ))(العنكبوت 2)
بل إن هذا رحمة من الله عز وجل ..
- ما يصيب المسلم ، من نصب ولا وصب ، ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه ..
فإين نحن من إقامة الصلآة ..
يحزنني والله حال الأمة من كثرة المصائب والمحن ..
وحين أرى حال المساجد وتخلف الأكثرية عن الصلآة ..
أدرك تماما أنها فتنة عصرنا العضمى.. فليتنا نعود .. إلى ربنا قبل فوات الآوان ..
أختي سمو الحيآة وفقك الله لما يحبه ويرضاهـ ..
شكراً لمنحك لنا من وقتك .. عزيزتي ..
الروابط المفضلة