| روعة من عطاء |
أهدت للفضاء عنواناً آخر
يشع تميزاً ... و يتوهج [ فجراً ]
يرتقي على هامة من نقاء تتبلور ذراته سكباً لا مثيل له
و بهاءً تبهتُ معه الحدود حين تأمّل نهايته


تتناغم مساحات الجمال مع تلك الروعة
فتنسكب بين طيّاتها لتُعطي للعطاء معنىً آخر
معنىً له وزنٌ و روحٌ و قيمة تجسّد [ نبضاً ] هو للحوار حكاية طويلة

.................................................. .......... [ حكاية من بهاء ]




على خطواتها ...

............... رست المعاني

............................... و بزغت الشمس

............................................... و انسكب الضياء

.................................... ...................... و تهادى الجمان

..................................... و ترقرق على فجرها السمو

.................. و اختال على بتلاتها الندى





فكان النقاء و الوفاء درراً نسكبها
و كلمات ننثرها و حروف على مر الزمن لا تُنسى
مع قُبلة على الجبين و ميثاق [ حبٍّ في الله ] متين

بذُور [عطائها]

لا زالت ترسم الخُطى و تبعثُ الصدى للمدى

نفحاً من شذى بتلاتها
كالدّر في لمعانه و كالألق في عنوانه
|نبضات| تسري في الأعماق

ميدانُها صدق و روضُها صفاء و خطّها العريض
هالة من الجمال ترتسم حولها

و ارتواءٌ للحروف مُضمّخٌ بـ |أرتال وفاء|
نُزجيه مُعطّرٌ بصدق الإخاء
لنبضات قلبك الوفي و همسات روحك المعطاءة
التي لا تزال نبضاً في الأوصال و مسحةٌ من نقاء يحتفظ بها حوارك





,


و قلادةٌ لذاك الوفاء
نُعلّقها على الجيد .. عرفاناً و شكراً و تقديراً و احتفاءً
لكِ .. [نبض الحوار]

,’



,’



,’

,’



,’



,’

كود:

{ الجبار من أسمائه جل وعلا فهو الذي يجبر الضعيف وكل قلب منكسر لأجله ، ويجبر المصاب بتثبيته ، 

ويجبر جبرا خاصا قلوب الخاضعين لعظمته بما يفيض عليها من أنواع كراماته ، وأصناف المعارف 

والأحوال الإيمانية ، فإذا دعى الداعي (اللهم اجبرني ) فإنه يريد هذا الجبر الذي حقيقته إصلاح الداعي 

ودفع المكاره عنه ...
فإذا ضاق بك الأمر . فارفعي يديك وقولي ( ياجبار اجبرني ) فإنه يجبر الكسر ، ويفرج الكرب ، ويبدل حزنك 

إلى سعادة وخوفك إلى أمن وضيقك إلى فرج}

كود:

أذكرك غاليتي بحال تلك المرأة المؤمنة التي ضربها الله لنا مثلا في آخر التحريم ...
فقدت الأب الحاني والأم الرؤوم .. والزوج العطوف 
لاولد يشعرها بعاطفة الحب ولا أخت تشد من ازرها ..
ومع ذلك سياط وأوجاع وآلام وتعذيب بأشد أوضاعه ...
لكنها كانت تعرف أن لها ربا رحيما بها مع لكل ماحدث قادرا على ردع الظلمة .. فتعلقت به ورددت كلمات 

عظيمة ... خلدها القرآن الكريم ... لي ولك .. ولكل المؤمنين رجالا ونساءا ...
(رب ابن لي عندك بيتا في الجنة) طلبت الجار قبل الدار ...
لأنها تعلم أن سعادتها بقربه وبين يديه ..
(ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين )
لم يفتر لسانها عن الدعاء على الظالم ...

لكم تعلمت من هذه المرأة 
لكم خففت عني هذه الآيات 
لذلك حبيبتي أحببت ان تكون أمام عينيك ...

كود:

يبتلي الله عباده لحكم عظيمة ..
منها ...أنهم ربما يتألمون ويكونون يدا حانية على من حولهم .
قد لايجدون السعادة إلا في الأخذ بيد من حولهم ..وإسعادهم ...
ربما لو كانت حياتك هانئة ... لعشت لنفسك فقط ..
لكنك الآن تعيشين لغيرك ... 

كود:

غاليتي لاتتعجلي نصر الله ... فهو آتٍ لا محالة ..
أكثري من قول 

" رب إني مغلوب فانتصر "

اجعلي من حزنك جسرا للتواصل مع ربك

ولأنها أعطت الكثير .. احببنا أن يكون لنا وقفة شكر وأمتنان لقلبها
هنيئاً لنا بـ أمثالك نبض الحوار ..


هنيئاً لـ الحوار بأن كنتِ أحد لبناته .. شددتِ وأحكمتِ
لولا ظروفك لـ واصلتِ ومازلتِ بيننا رغم كل شيء
وتبقين نبض قلب .. وحرف لن ينسى بإذن الله ..



أحبتكِ في الله
فريق عمل الحوار العام ()

أيا أبلتي ..}

*. كم أغبطكِ على كل حرفٍ صاغته لجنه الحبُ هاهنا .*

بصدقٍ ..!

][ تستحقيه وأكثر ][

سحابةٌ بالخير لو تعلمين ..~

ألي نسجٌ بعد الذي سُطّر ..؟

().. نتشرف بأبلتنا نَبضٌ بقلبٍ ودُرَرْ ..()