بسم الله الرحمن الرحيم

أخواتي الغاليات

أطرح هذا الموضوع للجميع وهو استفتاء عن :

لو فرضا لا سمح الله
وقعتي في أي ذنب ( يعني منكر )

كيف تحبين أن تنهنين عن هذا المنكر ؟ لوب ف الأسيعني لو قابلتك انا وبغيت انصحكي مثلا لو انتي كنتي معي في عزيمة او بسوق وكنتي لابسة بنطال او نامصة وخفت انا عليكي من انك تموتين وانتي على هالمعصية وحبيت انصحك ,

يعني ما الأسلوب الذي برأيك يؤثر فيك بقوة بحيث أنك تتوبي بعدة عن الخروج عن حدود الله

يعني اقدم لك ورقة فيها النصيحة او اقلك مباشرة او اعطيك شريط وياهل ترى تسمعونة لو قدم لكم , واذا عندك اسلوب احلى اذكريه لي

مع ذكر نوعية شخصيتك يعني لامبالية او عصبية او حنونة أو أو

ضروري تتفاعلون معي , لأني جالسة أسوي كتاب ومنه باب عن الأساليب النافعة مع المرأة والرجل للنهي عن ا لمنكر والأمر بالمعروف.

أسمع لمحاضرات الموت ويوم الحساب فهي مخيفة للمذنبين
استغفر الله دائما
اعاهد نفسي ان لا اعود للمنكر
أكثر من الصدقة
الصدقة قد تمسح الذنب بحكم الحسنات يذهبن السيئات
وحاولي تجعليها على نفسك لا استطيع ان اسميها لك عقوبة
كلما اذنبت تصدقي بصدقة تصعب عليك دفعها عندما ترجعي إلى الله
وهكذا تفكرين مئة مرة قبل العودة للذنب
التفكر بأن الله يراقبنا ويرانا
قبل ان اعمل منكرا ويشتد علي الرغبة ان استطعت وتوضأت يكون جيد جدا
ربي يا رب يعينك على نفسك ويسعدك برضا ربك
أكثري من الدعاء والاستغفار اخيتي

أما عن شخصيتي فعصبية ولا أعرف اظن في نفسي الحنان

آسفة نسيت أشكرك على موضوعك
شكرا

السلام عليكم

استفتاء قيم جدااا

انا طبعى حنونه

لو فرضنا و وقعت فى منكر
و فى تلك اللحظة عُميت
يكفى اننى اسمع الله أكبر
حتى أسرع للسجاده و ادعو الله ان يغفر لى
و اوعد الله ان لا اكررها ثان
و الحمدلله

جزاكن الله خيرا نور هدى وساميه
على ردودكن

طرح جيد اختي’
وانا فهمت قصدك اختي لكن تبقى الوسيلة تختلف من شخص لاخر’ فيمكن تقابلي شخص كيفما نهيته عن منكر فعله قد يزداد تشبت به وعندا ويزداد ثقة على ان ما يفعله هو الصح
وفيه اللي بالتذكرة والقول اللين فقط بيقعد مع نفسه مع الوقت يفكر ويهديه ربنا
وخلاصة القول ربنا بيهدي من يشاء وهو الهادي ومن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وفقك الله ووفقنا لما يحبه ويرضاه رب العالمين

"

يَا حيّاكِ الله يَا سواليف امّي

كلٌّ حَسبَ طَبيعته
فهناكَ أشْخَاص يتأثرون بالكَلمة حينَ تُقال
وهُنَاكَ من يتأثر لسمَاعِ قول وآخر قد لا ينْفَعَ معهُ شَيْء
أسْالُ الله أنْ يَرحمنا برَحمتهِ ويعفو عنْ كَثير

قد أكونُ أنَا من النّوع الذي يتأثر
بالسّماعِ أو حتى قراءة الكلام وذلكَ تَبعاً
لنوعية شَخْصيتي

أسْالُ الله لنا جَميعاً الهِدَاية



:

صباح الخير
موضوع كثير مهم للنقاش

إرتكاب المعصية أو الذنب سهل وسريع جدا
بحيث لا يكون هناك وقت للرجوع إذ وقعت لا سمح الله

لكن التوبة والإستغفار أسهل من الوقوع في الخطأ
وما أحلى الشعور بهم

بصراحة أنا أحس بذنب المعصية وأنا أفعل فيها يعني في نفس الوقت
سأشرح لكي مثلا كنت في حوار مع أمي وتكلمنا على فلانة
وحبيت أذكر عليها شيء مش عاجبني فيها بمجرد بدأ الحديث أتذكر
أنني سأنمنم فأتوقف حالا وأغيرالموضوع ... لا أدري ربما هذه تعود
لشدة إيمان المسلم وللنفس اللوامة

فموضوعكي هذا يعو بالدرجة الأولى لمرتكب المعصية ودرجة إيمانه
فهناك من بالتذكرة فقط يعود
وهناك من بذكر الأحاديث والآيات يعود
وهناك من تلقي عليه محاضرات وجلسات ووقت للتفكير حتى يعود
وهناك من لا حياة لمن تنادي.........

لدى أجد أن لا يتسرع من يقدم النصائح ويدعو للهداية
حتى يعرف طبيعة الشخص الجالس معه

نحن نرى الكثير من الدعاة في التلفاز ماشاء الله
من نجده بمجرد ما يظهر على البرنامج الكل يسمع له
ويعم بالنصيحة
وآخر بمجرد ما يطلع على البرنامج لا تتحمس له الناس كثيرا لأنه متشدد

ونحن نرى لعصر الذي نعيش فيه الناس لا تحب التشدد
والدين يأتي بالهداية من الله

فمن يهديه الله يتلذذ لكل قول يذكر فيه إسم الله ورسوله


والله ماستطعت التوقف الموضوع عاجبني كثيرا
أنا متابعاكم
موفقة ياغاليه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخيتنا سواليف...

كما ذكرت الغاليات كل شخص تختلف الطريقة عن غيره...

فالقلوب كالأقفال ولكل قفل مفتاحه الذي يناسبه

قد تجدين أقفالا كبيرة تفتح بمفاتيح صغيرة

كذلك القلوب...فنجد قلباً قاسياً متحجراً هكذا تظنيه لا ينفع معه شي

لكن ربما كلمة صغيرة تهز قلبه وتؤثر فيه

قد تختلف الوسائل الدعوية

فتنصحينها باللسان مباشرة أو تهدينها مطوية أو شريطاً

أو تدلينها على موقع أو برنامج في تلفاز أو ......

لكن كل ذلك ينبغي أن يغلف بابتسامة دون غضب لما هي فيه من منكر

ابتسامة لا تدل على رضاك عن معصيتها ولكن تدل على حبك للخير لها

ابتسامة وكلمات رقيقة كما علمنا الله تعالى في القرآن

((فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك))159 سورة آل عمران

:

كلنا مهما اختلفت شخصياتنا هادئيين أو عصبيين جادين أو غير ذلك

نحب الكلمة الحسنة والابتسامة الصادقة في تقديم النصح لنا

إذن لنعامل غيرنا بما نحبه لأنفسنا..

أعتذر ياغالية عن الإطالة

وأدعو الله أن يوفقك فيما بدأت به من خير

وأسأله تعالى لكِ العون والسداد والثبات على الخير..

:

جزاك الله خيرا مشكلتي معرف انصح احد لكن اختي اسلوبها ماشاء الله حلو وراح اسالها وارد عليك