قد ثبت علمياً أن من أهم صفات الشخصيات المضطربة والتي تعاني من القلق المزمن هو أنها لا تعرف التسامح .. ولم تجرب لذة العفو ونسيان الإساءة. ولقد ضرب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشرات الأمثلة على التسامح والعفو، وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله عليهم
صدق قولك ,,
معظم الشخصيات التي تسعى خلف الانتقام يغشاها السواد
فتظلم وجوههم كما قلوبهم يملأها السواد والحقد
أجد من يتحلى بالتسامح يملك إضافة لتلك الصفه الرائعه صفات أخرى متلازمة
فقلما تجد متسامحا عابس الوجه بل إن الابتسامة الصافيه هي رمز وجوههم
ولما لا فإن كان باطن الأمر صالح طاهر فانعكاس الصلاح على الوجه أمر غير مشكوك فيه
هي صفه رغم روعتها نادرة وإن كنت أشك أحيانا في وجودها لكنها تظل صفة أنبياء
الله الصالحين الذين تحملوا الهوان والمهانه وكان قولهم إن الله غفور رحيم
ليتنا حين تقتدي برسلنا نتيقن الصفات ونعمل بها
شكرا لك ولروعة كلماتك
جزاك الله خيرا
الروابط المفضلة