في ذكرى مرور مئة عام على احتلال فرنسا للجزائر ,
وقف الحاكم الفرنسي في الجزائر آنذاك وقال: يجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم..
ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم حتى ننتصر عليهم
وبعد ذلك بسنوات قلائل , قامت فرنسا بتجربة عملية من أجل القضاء على الروح الإسلامية العربية في نفوس الشباب .
فتم انتقاء عشر فتيات جزائريات مسلمات , وأدخلتهن الحكومة الفرنسية في المدارس الفرنسية وعلمتهن اللغة والثقافة والتقاليد الفرنسية حتى أصبحوا كالفرنسيات تماما
وبعد 11 عاما من تلك الجهود المضنية , هيأت الحكومة لهن حفلة تخرج كبيرة , دعي اليها الوزراء والصحافيون والمفكرون ليروا نتيجة التجربة
ولما بدأت الحفلة , فوجئ الجميع بالفتيات العشرة , يدخلن بالزي الإسلامي الجزائري ..
فثارت ثائرة الصحف الفرنسية وتساءلت :
" ماذا غيرت فرنسا اذا في الجزائر بعد 128 عاما من الاستعمار؟"
أجاب "لاكوست" رئيس المستعمرات الفرنسية آنذاك:
وماذا أفعل إذا كان القرآن أقوى من فرنسا؟!
نقلته من كتاب "عودة الحجاب" ج1 صـ289 لمحمد إسماعيل المقدم
ونحن مـاذا سيفعل جبابرة العالم والقرآن معنا؟
زوجة داعية
الروابط المفضلة