1- شبكة الإنترنت فيها مواقع كثيرة للمحادثة.
2- البنت تحتاج إلى عاطفة.
3- الزوجة تحتاج إلى عاطفة.
4- الأب و الأم و الأخ و الأخت قد لا يعطون البنت الجرعة التي تحتاجها من العاطفة.
5- الزوج يكون مشغولاً في كثير من الأحيان، و قد لا يعطي زوجته الجرعة الكافية من العاطفة.
6- الشباب يعرفون حاجة البنت و المرأة للكلام الجميل، و يعلمون بأنّ حاجتها للكلمة الجميلة كحاجتهم هم لكلمة التقدير، فيُسمعون البنت ما تريد ليصلوا إلى ما يريدون.
7- الشيطان يكون في موضع قوّة إذا كان الإنسان مُختـلياً بنفسه.
8- ابن آدم خطّاء، فإن كان الشيطان قد أزلّ أبانا آدم (عليه السلام) فأخرجه مما كان فيه، فمن باب أولى أن يزل الشيطان البنت المُختـلية مع الإنترنت.
9- سمعت للتو عن زوجةٍ و أمّ أولاد خدعها بعض الشباب فأعطتهم رقم هاتفها و صورها من غير حجاب (مع أنّها في الواقع محجبة بل منقبة!!!) و ذلك بسبب محادثتها لهم على الإنترنت لمدة سنة، و زوجها المسكين لا يزال يثق فيها تمام الثقة و يسمح لها بالخلوة مع الإنترنت في أيّة ساعة شاءت و لأيّة مدّة أرادت، طالت أم قصرت.
الإنسان ضعيف، و المرأة أضعف من الرجل لأنّها مخلوق عاطفي، فهي تتوق لسماع الكلمة الجميلة و الإطراء الحسن ممن يبثّ لها أشواقه و يُمنّيها بمشاعره و حبّه، فهل من الصواب أن نُعين الشيطان على بناتنا بتعريضهنّ لفتنة الخلوة مع الإنترنت؟!
الروابط المفضلة