هُدينا إلى خير الأديان....
الإسلام العظيم
بفضل من الله منه وكرم
,,,
ونزل إلينا خير الكتب
القرآن الكريم
من اهتدى به عُصم
,,,
وبعث إلينا خير الرسل
محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
بالمؤمنين رؤوف رحيم
من اتبعه نجا وسلم
,,,
لم يدع لنا أمراً إلا بينه وتركنا على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك
وبعد ذلك يأتى أقوام يلقون كل هذا الخير وراء ظهورهم
ويتبعون أمم الكفر والضلال والباطل تقليداً أعمى
بحجج واهية لا يقبلها عقل سليم
,,,

في الحديث عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ فَمَنْ" [ البخارى.. ك.. أحاديث النبياء]

وانظروا إلى الإعجاز فى تشبيه الرسول صلى الله عليه وسلم
لجحر الضب وهذا كناية عن شدة الموافقة لهم في عاداتهم،
رغم ما فيها من سوء وشر، ومعصية لله تعالى ومخالفة لشرعه.
و(جُحر الضَب) ثقبه وحفرته التي يعيش فيها،
والضب دويبة تشبه الحرذون تأكله العرب،
والتشبيه بجحر الضب لشدة ضيقه ورداءته، ونتن ريحه وخبثه،

ولكن السؤال الذى يطرح نفسه

إلى متى سنظل تبعاً لهم ...؟

أما آن الأوان أن ننفض عن قلوبنا وعقولنا جهل سنين
ونرجع إلى نبع الإسلام ننهل منه كل الخير الذى وهبنا إياه الخالق عز وجل
ونفك قيود أهل الضلال عنا أم اعتدنا المهانة والذل

نظرة إلى نساء المسلمين اليوم تشعرنا بالحزن العميق
ما هو همّ نساء الإسلام اليوم
الجنة وما قرب إليها من قول وعمل
وتربية الأبناء على نهج الإسلام والقرآن
أم أصبح همها
التشبه فى نساء الكفر شبراً بشر وذراعاً بذراع
لو اتخذن سيرة الصحابيات نبراساً لهن
وكتاب الله نهجاً يسرن عليه
لسعدن فى الدنيا والآخرة

إتباع أهل الكفر والضلال
فى الإختلاط والسفور والتبرج والدعوى إلى تحرير المرأة
لقد عرف أهل الضلال من أين تؤكل الكتف
فدخلوا إلى نصف المجتمع وصانعة الأجيال
ببث سمومهم لها وعرفوا أنها إن ضلت
ضل النصف الآخر بكل سهولة

اتبعناهم فى أعيادهم ولم يتبعونا فى أعيادنا وما أكثر أعيادهم

عيد الأم وعيد الحب ورأس السنة ...

اتبعناهم فى معاملاتنا فى إعلامنا وحتى فى مدارسنا وجامعاتنا

أمامنا العلاج النافع
القرآن الكريم
وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم
نجاة وسعادة فى الداريين
وأن نبدأ بأنفسنا نصلحها ليصلح المجتمع كله
ونتبع صراط مستقيما
وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون"َ(153) الأنعام.

فذلكم النجاة والفوز والسعادة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,

بارك فيكِ الرحمن ياغالية

موضوع غاية في الأهمية

{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً} (الجن: 1-2)

:

لقد منّ علينا الخالق سبحانه وتعالى حينما أنزل علينا القرآن العظيم

آيات بينات

فيه هدى للمتقين

فيه العظة والعبرة لنا من قصص الأولين

فيه الدعوة للسير على درب الصالحين

على الصراط المستقيم

فيه الهداية للخير

وفيه الوقاية من الشر

فمن إتبعه نجا

ومن حاد عن دربه هلك

..

أسأل الله تعالى الهداية لكل أبناء الأمة

والسير على نهج القرآن الكريم

وسنة نبينا المصطفى "صلى الله عليه وسلم"

وعدم إتباع الضالّين الغاوين

من يريدوا أن يجعلوا فجوة للإسلام من خلال المرأة

التي هي نصف المجتمع

يحاول أعداء الإسلام اليوم ودائماً ن يوقعوها بالشر

من خلال دعاة التحرر الذين يسمحوا للمرأة بالمحرمات وإرتكابها

أسأل الله أن ينجي المسلمين من هذهِ الفتن

من شرها وبلاءها ..

ويبقى الإسلام وكل مسلم ومسلمة

شوكة بعيون الأعداء

شتان بين حالين

بين من يتبع الهدى فيدخل الجنة

وبين من يتبع الضلالة فيدخل النار

يا نساء الإسلام..

هيّا نتحد معاً ونوحد كلمتنا

كلمة الحق نأخذها من كتابنا وسنة نبينا"صلى الله عليه وسلم"

نكون مسلمات ليس بالقول فقط وإنما بالقول والعمل

وهذا يتضح من خلال تعاملنا مع من حولنا

وقربنا من الله بالأعمال الصالحة

ويتضح من حبنا لله والخوف منه سبحانه

بأن نكون مسلمات مؤمنات بقلوبنا النقيه

بـ ملبسنا ,مأكلنا ,مشربنا ..

وحتى تعاملنا مع الغير

الذي من خلاله ندعوا الى دين اللإسلام الحق

ونخجل بهِ من يريدوا أن يغوونا

فتقف كل واحدة منّا أمام هؤلاء وتحاربهم بالكتاب والسنة

حفظنا الله وإياكم من الشر والفتن

ما ظهر منها وما بطن

..

بوركت ايمان الغالية

كتب الرحمن أجرك

وجعلكِ من الهاديات المهتديات

الآخذات بأيادي أخواتهن للنجاة من الغوص والغرق في المعاصي

جزيتِ الجنة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

العزيزة إيمان حماد
بارك الله بك ونفع بقلمك
وجزاك الله خير الجزاء
.
.
نعلم أن دين الإسلام دين متكامل
فقد قال تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي
ورضيت لكم الإسلام دينا )،
لهذا كان السير حسب ما بينه
الله لنا من أمور ديننا وعقيدتنا
كفيل بإغناء النفس عن البحث عن بديل
لكن لمَّا تساهلنا في أمر ديننا
وأعرضنا عن الأخذ به
والتمسك بكل ماجاء به نبينا
الكريم صلَّ الله عليه وسلم
وقعنا في الضلالة من تقليد
أعمى وإنسياق خلف الفكر الغربي
وما جرَّه علينا من إنهزام في الفكر
والأخلاق
ظانين أنها هذه هي الحضارة والتقدم
لكن الحل غير بعيد
وقد تفضلتِ به غاليتي
ختاماً أسأل الله العظيم
أن يجعلني وسائر أخواتي المسلمات
ممن لزم سبيل السلف وإقتفى آثار
المصطفى صلَّ الله عليه وسلم

.
شاكرة لك موضوعك القيِّم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أصبح اتباع الغرب تطورا ولتمسك بالدين وقيمه تخلفا


من أين جاء هذا الاعتقاد؟؟


من عقول أقوام أفرغوا قلوبهم وعقولهم من الدين واتبعوا


نعيق الغراب ودخلوا جحر الضب


وأصبحوا يرون السراب حقيقة والحقيقة سرابا


لأنهم أخلدوا إلى الأرض وانحدرت همتهم إلى الحضيض


فظنوا أن زخرف الدنيا هي الغاية والهدف وأنها الحياة ولا حياة بعدها


لكن الحق يظل وتظل دعواهم وإدعاتهم فقاعات متطايرة في الهواء


يتصدى لها أهل الحق والثبات فتزول على أيديهم بإذن الله




جزاك الله خيرا أموون

موضوع رااائع

بارك الله فيك ورفع من قدرك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك ربي الجنة
ورفع قدرك
أختنا الفاضلة : إيمان
...
لا سواء والله بين
ظلمة التبعية والتقليد ونور الثبات والاعتزاز
نسأل الله ان يهدي ضال المسلمين للحق ويثبته عليه
..


أخواتنا الحبيات الساعيات إلى الله
بارك الله خطاكم ووفقكم لكل خير
وجعلكن للمتقين إماما

حياكن الله
إضافات رائعة زادت الموضوع إثراءً
غالياتى
جزاكن الله خيرا
سررت بمروركن

جزاكم الله الف خير وجعل كل ماكتبتوه في موازين حسناتكم

ان اردنا ان نصف بعض ما جاء في التاريخ القديم

فيمكننا ان نقول ان الغرب قد قلدووونا

فقد اخذوا علمنا وتجارب علمائنا وفلسفاتهم

لكن الفرق بيننا وبينهم

انهم استغلوا ذلك العلم بما ينفعهم وطوروهم واصبحت الريادة

لهم في تلك المجالات

اما نحن

فقد حرصنا اشد الحرص على تقليدهم في اسوء

تجاربهم وافشلها

وليكتمل اخلاصنا في التقليد فقد تبرانا من كل ما

عملناه وتعلمناه

بل وادعينا انه ليس منا وزادت النفس كرما فنسبنا اصله واكتشافه لهم

نعم اختي

لا عيب في التقليد

لكن العيب فيما بعده

وفيما نقلد

ولو نظرنا حولنا لراينا عقولا وقدرات على الابداع هائلة لم نحسن

استغلالها فلجأت للغرب فاستغلوها افضل استغلال

واستفادوا من قدراتنا واكتشافاتنا

اذا فلا ينقصنا العقل والذكاء

بل تنقصنا الثقة بالنفس وبقدرتنا على ان نكون شيء ما

وينقصنا الرغبة في التميز والقيادة

بوركتِ اختي موضووع رائع

ومشاركات رائعة للاخوات