التفاؤل .. يصنع الكثير في حياتنا بأمر الله ، فالتفاؤل يدفعنا لتجاوز المحن ، وكل ماهو صعب ، ويحفزنا للعمل ، يجعلنا نشعر بالطمأنينة وراحة القلب وهدوء النفس .
التفاؤل .. يجعلنا نشعر بالإستقرار في مختلف أمور حياتنا ، خاصة الاستقرار الروحى والذى يعتبر أول درجات سلم التفاؤل .. هنا يشعر الإنسان براحة نفسية تنعكس على حياته ، فيبتعد عن كل المؤثرات التي تصيبه بالأمراض وأولها ارتفاع الضغط الذى أصبح يلازم الكثير من البشر في العالم .
عندما تكون من المتفائلين ، نفكر بهدوء .. يكون لدينا أمل كبير في الله أولاً في توقع الكثير من الخير ، فنتوقع النجاح في كل أمور حياتنا .. والمهم أن نعمل ونواصل ولا نستسلم .
فالإنسان المتفائل ، هو من يتوقع النجاح عند الفشل .. والنصر عند الهزيمة .. والشفاء عند الإصابة بالمرض .. بجانب دفع المصائب عند وقوعها معتمداً في ذلك على الخالق عز وجل .
والمتفائل تلازمة إبتسامة رقيقة تزيل الكثير من المعوقات .. يشعر براحة نفسية يتولد معها أفكار كلها أمل في غداً مشرق يبشرنا ببوادر النصر ، ورضا وثقة .. وتبعد عنه مشاعر اليأس والإنهزامية ومن ثم الفشل .
في الخارج وعند غير المسلمين يخضعون المتقدمين للوظائف المختلفة خاصة في الشركات الكبرى والمصانع وماشابه ذلك ، لإختبارات تكشف نوعية المتقدم للوظيفة من هذه الناحية .. هل هو من النوع المتفائل أم العكس .؟ فهذه النقطة تهمهم حيث أن من يتمتع بشيء من التفائل يكون قادراً على العطاء أكثر وبالتالى يحقق نجاح ومردود أكبر يعود بالنفع على المكان الذي يعمل فيه .
إجلس مع متفائل .. وإجلس مع متشائم ... وسترى الفرق بنفسك .. وأترك لك الحكم ...!!!
سؤالي : متي نعيــــــــــــــــد التفاؤل لحياتنــــــــــــــــــــــــا ؟؟
جعلنا الله وإياكم من المتفائلـــــــــــــــــــــــــــــين ،،،،،
الروابط المفضلة