توفي قبل قليل ابن قيم هذا العصر العلامة المحقق معالي الشيخ د . بكر ابو زيد رحمه الله تعالى وسيصلى عليه ان شاء الله تعالى بعد عشاء هذا اليوم في مسجد الشيخ بكر ابو زيد بجوار سكنه بحي العقيق في الشمال الغربي في مدينة الرياض ..

إنا لله و إنا إليه راجعون

اللهم أجرنا في مصيبتنا و اخلف لنا خيرا منها

وصـلني الخبر للتو

انا لله وانا اليه راجعوون : (

غفر الله لـه وأسكنه فسيح جنـاته ..

لله درهـ

.
.
.
إنا لله و إنا إليه راجعون

اللهم أجرنا في مصيبتنا و اخلف لنا خيرا منها

رحمة الله عليه وغفرالله له

لا حول ولا قوه الا بالله
انا لله وانا اليه راجعون

رحمه الله رحمة واسعة

إنا لله وإنا إليه راجعون..
رحمه الله رحمة واسعة ..
اللهم اغفر له وارحمه..
وعافه واعف عنه..
وأكرم نزله..
ووسع مدخله..
واغسله اللهم بالماء والثلج والبرد..
ونقه نت الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس..
اللهم جازه بالحسنات إحسانا
وبالسيئات عفوا وغفرانا..

انا لله وانا اليه راجعون

اللهم ارحمه ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس

اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلها خيرا من اهله ,, واجمعه بمن احب في الفردوس الأعلى من الجنة

اللهم انا نحبه فيك ,,,فاغفر لنا وله

غفر الله له واسكنه فسيح جناته
إنا لله وإنا إليه راجعون
تغمده الله بواسع رحمته
اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأغسله بالماء والثلج والبرد
اللهم ابدله أهلاً خير من أهله
وداراً خيراً من داره
اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنان والمسلمين أجمعين

قبل قليل عدت من تلك المقبرة، والتي لأول مرة أدخلها
إنها مقبرة الدرعية


توجهت قبل آذان العشاء إلى المسجد الذي بجوار بيت الشيخ الفقيد
"بكر أبو زيد" ووصلت إليه مع الآذان
أقبلت إليه، فإذا هو ممتلئ، وإذا الشوارع حوله مليئة بالناس
أقيمت الصلاة.. قرأ الإمام آيات عظيمة أثرت فيمن حضر

وكان ممن رأيت في ذلك الجمع المبارك: الشيخ العلامة (ابن جبرين)..

توجهت مع أصحابي للمقبرة مع طريق مختصر

ومع حضوري مبكرًا إلا أنها مزدحمة

اقتربت من ذلك القبر.. واقتربت.. حتى كدت أن أقف على شفيره

توافد الناس وبدأت المقبرة تزدحم

أتت تلك الجنازة العظيمة.. وضعت على الأرض ليصلي عليها
من لم يدرك الصلاة في المسجد

حاولت أن ألتقط صورة لذلك الجمع بجوالي لأنقله إليكم

إلا أن الوضع غير مهيء لذلك

إضافة إلى سوء عدسة جوالي

حملت الجنازة مرة أخرى وقدمت إلينا عند القبر
فحصل لي شرف المشاركة في حملها
بدأ الدفن.. والملفت للنظر أن الوفود ما زالت تتوافد وتنزل إلى المقبرة بلا توقف

وفي أثناء دفن الشيخ.. أُفسح الطريق للحبر (ابن جبرين) -حفظه الله-
ليقترب، وبدأ الشيخ والحاضرون يلهجون بالدعاء للشيخ الفقيد -رحمه الله-

بدأ الناس بحثو التراب على ذلك الجسد الطاهر

وقد حضر الصلاة والدفن عدد من المشايخ الفضلاء، وجمع من شباب وشيب الأمة

وعندها هاتفني صاحبي للعودة إلى المنزل في وسط كضيض هائل
وسيارات مزدحمة

وهنا أقف عدة وقفات:

1. موت العلماء مصيبة للأمة؛ تحتاج على إثرها إلى سعي متواصل لسد تلك الفجوات.
2. أسعدني وجود الشباب في مثل هذه الجنازة؛ مما يطمئن القلب
على محبة الشباب وطلاب العلم لمشايخهم وعلمائهم الصادقين.
3. ذكرني الجمع الغفير مقولة الإمام أحمد: "بيننا وبينكم يوم الجنائز"،
فعلى الرغم من أن المسجد غير معروف، وكذلك المقبرة؛ إلا أن الأعداد الكبيرة
قدمت محبةً ووفاءً للشيخ.
4. من عجيب الموافقات أنني كنت قبل 3 أو 4 أيام أقرأ على
بعض الزملاء شيءً من سيرة هذا الإمام، وحيث أن شيءً من ذلك ذكر
في موضوع مستقل في هذا المنتدى فإنني أكتفي به.
5. إن مثل هذه الجنازة دافع لمن دنت همته عن التحصيل أن يرتفع بها.

تذكرت حين مررت ببيت الشيخ المرة الأولى والأخيرة التي تشرفت فيها
بالجلوس مع الشيخ في منزله، وكان ذلك قبل قرابة 4 سنوات
في بداية اختبارات الكلية عام 1425، وقد كانت أيام فتن مرت بها الأمة،
وأذكر أن أحد إخوتي سأل الشيخ عن واجبنا تجاه الفتن؟

فقال كلامًا مختصرًا شافيًا كافيًا -بعد أن سكت قليلًا
وكفكف دمعته ونشج نشجةً خفية- وخلاصة ما أذكره انه قال:
" أولاً : تقوى الله.
ثانيًا: عدم الإنشغال بهذه الفتن لأنني أنا وأنتم ما زلنا في بداية الطب.
ثالثًا: عدم الخوض فيها سلبًا أو إيجابًا؛ لأن الخوض فيها سلبًا أو إيجابًا مما يؤججها. "

فيا لها من كلمات كم تشفي القلوب (وأترك لكم التعليق عليها)


وأخيرًا حيث أن الشيخ منح التأليف أغلب وقته،
ولعدم وقوفي على دروس مسموعة له فيما بحثت،
فإنني سأضع بين أيديكم مناقشة رسالة الشيخ في الدكتوراه،
لما فيها من النفع، وليستمع إلى صوت الشيخ من لم يسمعه قط،
وليؤخذ في الإعتبار أن التسجيل قديم،
وهي مناقشة ممتعة في أولها تعريف بمسيرة الشيخ،
ثم مقدمة للشيخ رحمه الله،
وكان ممن ناقشه في الرسالة: الشيخ العلامة/ صالح الفوزان.


http://www.ahlalhdeeth.net/omar/Bakr_Abu-Zayd.rm


وختامًا أرجوا أن أكون أفدت وأديت شيء من حق الشيخ

وأسأل الله بمنه وكرمه أن يتغمد الشيخ بواسع رحمته،
وأن يجعل القبر بعد فراق الدنيا من خير منازله،
وأن يفسح له فيه مد البصر، وأن يجعل ما أصابه من مرض في آخر حياته تكفيرًا لسيئاته،
ورفعة في درجاته، وأن يجمعنا به وبمن نحب
مع نبينا في جنات النعيم.. آمين آمين

اللهم آمين
اللهم آمين ..

إنا لله و إنا إليه راجعون