يوم السبت 30 سبتمبر 2006؛ كنت أشاهد برنامج ( أكيد أكيد مايسترو ) والذي يبث
مسجلاً من قناة الجديد (New Tv Sat ) وتنقله لنا قناة ART المنوعات...
البرنامج بتقديم المذيع اللبناني: نيشان ديرهارتيونيان...
التقى يوم السبت بامرأة كانت وماتزال من ضمن الممنوعين في عالمنا العربي
وعلى وجه الخصوص وطنها ( مصر) ... كاتبة روائية ... كانت من أولى المحاربين
للإسلام وجمال عبد الناصر وأنور السادات وتقاليد المجتمع.. ولا سيما اعتراضها
الذي تبرزه في كل مكان تحل فيه.. موضوع الحجاب!!!!!
كسرت حواجز كثيرة من ثالوث المحرمات ومازالت تقول انها لم تكسر شيئاً!!
تتشدق بأنها مع الطبيعة وأنها لا تعترف برب معين أو إله معين!!
وأن ضميرها (الذي اعتبرها ميتاً) هو إلاهها !!
إنها نوال السعداوي
على الرغم من أني لم أسمع عنها الكثير..
لكن لقاءها في ذلك البرنامج المباشر جعلني أستحقرها وأستحقر فكرها المريض...
لا أدري لما طرأ على بالي سؤال ( بريء )
عندما تقع في محنة أو تمرض لمن تلجأ؟
هل تدعوا، واضميراه؟!!
طوال فترة جلوسها في البرنامج كانت تتحدث عن الحجاب وأنها تستحقر المحجبات
وتعترض أساساً على موضوع الحجاب وتعتبر كبتاً للمرأة.. وفي نظرها ( الأعمى ) أن
هناك مئات المومسات ( عافانا الله) أفضل من المحجبات!!!
وما أضحكني في البرنامج هو تشدقها المتوالي بأن والدها من خرّيجي الأزهر!
وما زاد الألم في قلبي أكثر هو حديث نيشان ( النصراني ) والذي قال:
أقف احتراماً وإجلالاُ للمرأة المحجبة لأنها عملت بتعاليم دينها وطبقت ما هو وارد فيه!!
ثم ذكر إحدى آيات الحجاب!!!
المضحك أنه عندما سألها عن دينها الحالي قالت أنها ما زالت تبحث عن دين يناسبها!!
ربما تنتظر أن تخترع ديناً تسير عليه ومن هم على شاكلتها!!
والمضحك أكثر وأكثر هو استشهادها بآيات من القرآن الكريم!!
فكرة البرنامج التي اعتبرها هادفة والتي تعنى ببعض ( الأعلام ) الموجودين
في العالم العربي دمّرتها هذه المرأة!!
أفكار مبعثرة.. وكلمات سريعة...جاش بها قلمي.. فعذراً إن كان هناك خطأ....
الروابط المفضلة