والحمد لله
والصلاة والسلام على معلمنا وقدوتنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
قرأت في كتاب قوة عقلك الباطن للمؤلف د. جوزيف ميرفي
عن العقل الباطن
وما لاحظته من قراءة الكتاب شىء هام جدا
يتحدث عن قوة العقل الباطن _____ وما اعرفه انه مهما بلفت قوة هذا الشىء الذى يتحدث عنه الدكتور
فهي شىء ضعيف بل لا قوة له إذا قورن أو إذا عرفنا قوة الخالق سبحانه
دزجوزيف ميرفى يتحدث عن قوة خافيه عليه لا يعرف مصدرها بل انه لا يرى حتى مصدرها
سماه الباطن ولا يعرف محرك إلا العقل فأطلق عليها قوة العقل الباطن ( اللاواعي)
فلا هو رأى عقل ولا شاهد قوة ولكنه شعر ان هناك شىء خفى له أثر قوى
ولأنه يظن ان اقوى شىء فى الإنسان هو عقله
سماه د.جوزيف قوة العقل الباطن
وعندما توقف دكتور ميرفى عند قصى ما وصل من استنتاج
نبدأ نحن المسلمين تصحيح ما أخطأ فيه ولم يهتدي إليه.
بل نقدم نحن للعام اجمع ما أكرمنا به الله من مستوي علمي يتفوق على هذا ما قاله دكتور ميرفي
عن شىء مجهول باطن لا يعرفة سماه هو عقل على حد علمه
وحتى تعرف خطأ ما ذكره دكتور ميرفى على وجه الدقة
أسأل نفسك ما شكل هذا العقل ؟
إذا كنا جميعا نعرف شكل مخ الإنسان ونعرف شكل مخ كل الحيوانات
ونعرف ان العقل يستنتج ويبحث ويفكر ويحلل
فما هو شكل هذاالعقل الباطن الذى تحدث عنه دكتور ميرفى ؟
الإجابة لا يوجد ____ بدليل انه سماه باطن
إذن يتحدث الدكتور ميرفى عن شىء باطن لا يراه ولا يعرفه
ولكنه يظن ان له قوة ( قوة العقل الباطن)
ونصل الآن لإجابة السؤال
عن قوة العقل اللاواعي
لاحظ الخطأ الثاني
يقول عقل لا واعي
اللاواعي = غائب عن الوعي
اللاواعي = غير مدرك لما يحدث
اللاواعي = مغيب عما يحدث حوله
اللاواعي = ليس له حضور يذكر
اللاواعي = ان هناك من غيبه عن الوعي
اللاواعي = هناك من يتحكم فى جعله واعي او غير واعي ؟
اللاواعي = هناك من هو افضل منه لانه واعي
فكيف يسجل اللاواعي
وكيف يكو ن للاواعي اى قوة تذكر ؟
بل كيف يكون لهذا المغيب قوة يسأل عنها المسلمون ويلهثون لمعرفتها وتعلمها
وهم الذين لديهم العلم الكامل الحقيقى المحفوظ من الله رب العالمين ؟؟؟؟؟؟؟؟
ام اننا اصبحنا لا نعرف عظمة ما أكرمنا به الله ؟
هل لاحظت خطأ وتخبط الإسم ؟ ( قوة العقل اللاواعي -الباطن)
يتم تسويق هذه المسميات لنا حتى يتم تغييبنا عن الوعي
بل ان هذه المسيات تأخذ بالإنسان لأبواب ومجاهل وطاعة وقبول كل ما يقال له عنها
بل يبلغ بنا الحد أن نصدق
ان اللاواعي له قوة
المخمور المغمور المغيب عن الوعي اصبحت له قوة تسمي قوة العقل اللاواعي
تماما كما يحدثك السحرة والمشعوذين عن افعال الجن التى لا تراها ولا تعرفها
ويخدعوك بأشياء لا تدرك حقيقتها
ماذا يقول لنا الله رب العالمين حول هذا ؟
" لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ "
سبحانه
لاحظ انه لا تدركة الابصار وهو يدرك الابصار كلها بلطف لانه الخبير بعبادة سبحانه
" قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ "
ودقق هنا حين تحدث عن الإنسان
الذي نبحث الآن فى مقوله قوة عقله اللاواعي
"وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ "
لاحظ أين العقل الباطن حين ولد الإنسان
أليس من الواجب ان يكون هذا اللاوعي يعرف ما سيحدث لنا فى صغرنا
حيث يكون الانسان بالكامل لا يعي شيئا حوله ؟
قال الله رب العالمين " وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78) "
وصلنا الآن
يحدثنا الله عن شىء رهيب ربما لا يدركة كثيرون
وجعل لكم السمع والبصر و الأفئده
لم يتحدث سبحانه عن عقل باطن ولا قوة عقل لاواعي
فماذا اخبرنا الله رب العالمين
ركز معي الآن اخي لان هنا اجابة سؤالك
السمع والأبصار و الافئده
السمع مفرد فمهما سمعت لا تستجيب إلا لصوت واحد بداخلك ___ فأين منبع هذا الصوت ؟
الأبصار جمع لأن الانسان تحركة المشاهد التى يراها ____ فمن أين ينبع الانفعال بهذه المشاهد ؟
والأفئده جمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
على الرغم من ان لدينا قلب واحد
ما هذا ؟
هذا هو الباطن الذي يخبرنا به اللطيف الخبير
الأفئده التى تشعر بك - الناس الذين من حولك
الأفئده هي مشاعرك انت الداخلية التى لا يعرفها غيرك
الافئده أعماق مشاعر الإنسان
الافئده التى ينبع منها الصوت الداخلى الذي يحركك
الافئده التى تتأثر بكل ما تشاهده من صور وتنفعل بها.
لاحظ سؤالك بدقة الآن أخي
حتى ترى فيه الإجابة......................
انت تسأل عن إحساس انت تسأل عن شعور
ان يحس الانسان ان هذا الموقف قد مر عليه من قبل
فهل يحس العقل ام القلب ؟
كان اكثر دعاء رسول الله صلي الله عليه وسلم
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
ولم يقل ثبت عقلي الباطن على قوته وزده قوة ___ لان هذا وهم
يقول الله الأفئده والفؤاد هو أعماق القلب
الفؤاد هو قمه مشاعر الصدق
" لنثبت به فؤادك "
القرآن يثبت الفؤاد
فهل للعقل الباطن المزعوم وقوته المتوهمه ما يثبته ؟
منذ الطفوله للإنسان فؤاد بل افئده من حوله ترعاه وتهتم به
ولاحظ ماذا يقول لنا الله رب العالمين
حين يحدثنا عن فطرة الإنسان
" وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) " سورة الأعراف
أشهدهم على انفسهم سبحانه
مشاعرهم وأحاسيسهم تدرك هذه الحقيقة الرهيبة قبل ان يعيشوا فى الحياة
بل انهم حدث لهم الإقرار والتوحيد قبل ان يتم دعوتهم اليه
فاين مكنون هذا فى الإنسان _____ مكنون فى قلبه أن مكنون فى عقله ؟
ماذا تقصد من هذا ؟
أقصد ان القرآن يخبرنا عن شىء قد حدث لنا بالفعل من قبل ان نعيش هذه الحياة ؟
تماما كما نسأل عن شىء حدث ونشعر اننا نعرف انه سيحدث هكذا تماما
فإذا عمل السمع بصورة صحيحة
وإذا عمل البصر بصورة صحيحة
تبدأ الأفئدة والمشاعر بالنهوض والإحساس الصحيح بما يحدث حولها بدقة
تبدأ هذه الأفئدة فى الإحساس بالحقيقة وبالعهد الذي اخذ على الانسان
تبدأ كل هذه المشاعر بالشعور والإحساس بالحقيقة المطلقة
وتبدأ تشعر بما تراه وما لا تراه
فالفطره الصحيحة هي دليل الانسان فى الحياة
وأن يعمل على تنقية هذه الفطرة والفطرة هي توجه القلب وراحته وسكينته
" ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
فكل قوة تكون فى إضطراب إذا لم تحدد وجهتها ومجال تصريفها الصحيح
فلاحظ كيف تطمئن قوة القلب وقوة المشاعر حين يتم تحريكها فى الاتجاه الصحيح ( بذكر الله)
وكيف ان دكتور ميرفى لم يوضح لنا كيف تسكن القوة التى تحدث عنها والتى لا يعرف مصدرها ولا يعرف كيفيه تصريفها ولم خبرنا ما هو مصدر زيادتها وتفعيلها .
هل تريد ان تعرف المزيد
سوف اخبرك شيئا رهيبا الآن فى صميم الاجابة على سؤالك
يتحدثون عن الشفرة الوراثية والجينات
والتى تحدد تاريخ الانسان المرضي قبل حتى ان يولد
صحيح البدن __ سليم السمع __ معاف البصر __ قدرته العقلية بنسبة 80%
كل هذه معلومات مستقبلية وصل اليها العلم الآن
فلاحظ عندنا فى الإسلام
كما اخبر الرائع العظيم محمد صلي الله عليه وسلم رسول الله
عليه الصلاة والسلام
ان الملك يأتى لينفخ الروح فى الإنسان
فيسأل الملك سؤال هام
أشقى أم سعيد ؟
ويكتب الملك
بل ان الملك يكتب عمره
ويكتب رزقه
ويكتب أجله
فهل يصل للانسان اي شىء من هذه العلوم ؟
هل يعرفها عقليا ؟؟وعقله غير مدرك لم ينمو بعد ؟؟؟ ام انه يشعر بها ؟
هل بدأت تدرك ما اقوله ؟
الطفل يشعر قبل ان يفهم
مشاعرة تتحرك قبل ان يبدا العقل فى العمل
انت الآن مشاعرك تتحدث
كمن يشعر ان رزقه واسع او قليل ؟
كمن يشعر بالرضا أو يشعر بالشقاء ؟
فهذا اخي الذى شعرت انه مر عليك من قبل
شىء خاص بالمشاعر الإنسانية
وليس بالعقل ظاهر كان او باطن كما يزعمون
فسبحان من جعل محل نظره قلب الأنسان
" إن الله لا ينظر إلى صوركم و أجسادكم ولكن ينظر إلى قلوبكم و أعمالكم " حديث صحيح
قال تبارك وتعالي
" هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (18) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (19) وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ (20) " سورة البروج
فالله المحيط سبحانه بما يعملون
لان الله يعلم ما سيبدر وما سيحدث من الانسان
قال تعالي :" وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ"
سورة يونس
قبل ان تحدث يعلمها الله فى كتاب مبين
وتمام اجابة سؤالك اخى فى هذه الآية
" قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) " سورة الصافات
فكل ما يعمله الانسان هو من خلق وقدرة الله رب العالمين
حسنا فلماذا تمر علينا افعال نشعر اننا نعرفها مسبقا
ولماذا يحدث شىء اشعر انه قد حدث من قبل
هل هذا ادراك للغيب ؟
هذه لحظات صفاء ونقاء نفسي
تستيقظ الفطرة وتدرك ان ما يحدث يعرف الإنسان انه مر به من قبل ____ كما كتبه الله فى علمه
الفطرة التى حدثنا الله عنها حين أخذ العهد على بنى آدم
تستيقظ مشااعر الإنسان المرهفة ( الأفئده )
فإذا كان هذا شعورها بفعلها انه مقدر ومكتوب من قبل ____ انه قد حدث من قبل ( فى علم الله رب العالمين)
فعلي ماذا تدلنا هذه المشاعر؟ هل نشعر بعظمة الخالق سبحانه ؟ الذي قدر فهدي
قدر هذا عليك وهداك لان ترى ان ما يحدث الآن انك تشعر انه يتم تماما كما هو يجب ان يتم كما حدث من قبل
فى عالم الأمر (((((( الذي ذكره الشيخ العلامة القبيسي حفظه الله رب العالمين ))))))
ام انها تقودنا لشىء وهمي تحدث عنه دكتور ميرفى بغير علم او بعلم ناقص
وسماه قوة العقل الاواعي
قال الله رب العالمين
" سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)"
قدر حدوث هذا ___ وهداك لانه يحدث تماما كما قدره
وهذا هو الجمال الرائع فى حياة الإنسان المؤمن
انه يدرك ان الله يهديه لأن يرى ويدرك حقيقة وعظمة ما يحدث
بينما يفسر غير المؤمنين ما يحدث تفسيرات وهمية فتارة يسمونها قوة
وتاره يجمعونها بالعقل
وتارة يغيبونها عن الواقع بتسميتها اللاواعي
وكم يكون الفرق بين معرفتنا نحن كمسلمين مؤمنين بالله
وندرك ان كل ما يحدث للإنسان فى حياته
هو شىء دقيق منظم وانه سيحاسب ان لم يشعر ويدرك حقيقة ما يحدث من حوله
افتح الآن القرآن الكريم فى بداية سورة البقرة ودقق وتدبر
يقول الله تبارك وتعالي وما أعظمها و أجلها من آيات نقف امامها خاشعين
مؤمنين مدركين عظيم ما من به علينا سبحانه
"بسم الله الرحمن الرحيم
الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) "
يرتاب دكتور جوزيف ويقول عقل باطن لاواعي ولا يوجد لدية دليل لانه بالنسبه له غيـــــــــــــب فيسميه باطن
بينما يثق المؤمنون ويدركون عظيم ما من الله به عليهم من أفئده ومشاعر صادقة
فانت ترى ما يدركه بصرك
وتسمع ذبذبات تلتقطها أذنك
وما وراء ذلك تلك فقط ان تشعر به إن كنت صادق المشاعر و الأحاسيس صحيح الفطرة
انتهت اجابتى اخي فى الله
ولنتأمل معا هذه الآية الكريمة
إن كانت ادوات العقل هي السمع و البصر والشم والتذوق
فلاحظ ماذا قال الله رب العالمين
عن ادوات القلب
قال الله رب العالمين
"أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46)"
قلوب تعقل ؟؟؟؟
هل يمكن ان يكون هذا هو الحق الذي يسعى ويريد ان يصل اليه دكتور ميرفى حين تحدث عن العقل الباطن ؟
وقضي حياته ومات دون أن يصل اليه؟
وهل يمكن ان تكون المشاعر الصادقة التى تنبع من القلب
وتجعل الانسان يشعر ان هذا مر عليه من قبل
هل يمكن ان تكون هي تماما ما قضى دكتور ميرفى حياته يريد ان يطلق عليها اسما ولم يستطيع ؟
وهل يمكن ان تكون هذه الحقيقة الربانية مزيله لكل الريب
وهل يمكن أن تكون هذه الحقيقة المحفوظه عن التغيير و التبديل
هي سبيلنا نحن المسلمين للتقدم و الرقى و التفوق ؟
وكيف ينظر العالم اجمع للإسلام إذا قدمنا له نحن المسلمون كل هذا الصدق الذي يبحث عنه ؟
هذه قطرة من كتاب الله
قطرة من نور العلم المبين
قطرة من كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
تنزيل من حكيم حميد
فكم فرد منا حرص على قراءة ايقظ قواك الخفية
وكم انسان منا حرص على يعرف عن قوة العقل اللاواعي
وكم منا غفل عن عظمة ما جاء به رسول الله
بل كم منا سعى وراء علم كل يوم يتغير ويتبدل ويحدث فيه كل يوم تجديد وتعديل
ونسي ان لدية علم لا يتغير ولا يتبدل ( القرآن) انزله الحكيم الخبير سبحانه
هذا هو حالنا
وإلى الله مصيرنا
فاللهم ايقظنا يارب العالمين من الغفله
وردنا برحمتك ولطفك وحنانك إلى دينك العظيم يارب العالمين
اللهم آمين
اشكرك جدا أخي فى الله على هذا الموضوع الرائع
وادعو الله ان تكون ظهرت لك الحقيقة الآن
واسمح لى ان انهي بهذه الآيات التى أحبها من اعماق قلبي وفؤادي
ولنتأملها معا خاشعين متدبرين
عسي ان يفتح لنا الله لها نصرا وعلما
" سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4) فَجَعَلَهُ غُثَاء أَحْوَى (5) سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8) فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13) قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15) بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17) إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19) "
والحمد لله رب العالمين
الروابط المفضلة