المرأة بطبيعتها تحب الكلام مع الزوج والاسهاب فيه ........... وقد ينتج احياناً عن بعض المواضيع مشاكل لا تحمد عقباها من جرا ذلك الحديث .
وابرز هذه المصائب عندما تتحدث المرأة مع زوجها عن جارتها أو عن صديقتها أو قريبتها أو عن أي امرأة من غير محارمه ........... فتبدأ بالحديث عنها باستمرار وعند كل موقف واحياناً تذكر بعض صفاتها الخلقيه والخُلقية بدون ان تشعر .
وهذا الحديث بطبيعة الحال لا يمر مرور الكرام بل يبقى راسخ في ذهن الزوج وقد يُكون فكرة عن هذه المرأة مما قد يوقعه بالاعجاب بها لو قدر الله .
فعلى سبيل المثال اتذكر ان أحدى الأخوات كانت معجبة بأحدى جاراتها وكان دائماً ذكر جارتها في لسانها .......... ذهبت فلانة ....... اشترت فلانة ............ قالت فلانة ........ حتى تعلق هذا قلب الرجل بهذه الجاره واصبح يتابع اخبارها ويهتم بها .
حتى أمام زوجته لا يتمالك نفسه فتجده عندما تحادث زوجته هذه الجاره يلازمها ليأخذ اخبارها ويبدأ بالتعليق على مكالمتهما وعلى الموضوع الذي يتحدثن به حتى يشاركهن بمزحة أو تعليق والمرأة المسكينة هي اداة الإتصال بين زوجها وبين جارتها دون ان تحس .
حتى فاقت هذه المسكينة من غفلتها فتداركة الأمر ..
وكثيراً ما نسمع امثال هذه القصة والخطأ يقع على الزوجه التي تجعل من لسانها وسيلة لتعلق زوجها بالنساء .
فسبحان الله عندما امرنا ديننا الحنيف بعدم وصف النساء للرجل كان لحكمة نجهلها لكن مع تعدد المصائب والمشاكل بسب هذا التصرف ايقننا باهمية تطبيق هذا الشرع الآلاهي .
فاحذري اخيتي من وصف النساء أمام زوجك أو احد محارمك حتى لا تكوني وسيلة لجلب المصائب والمعاصي لكِ لهم ..
الروابط المفضلة