للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
:
غداً يُزهِرُ الرّيحان ويُنسيني بهِ الأحزان
فيُهديني لأفراحٍ تُحبّبُني إلى الإيمان
سعادَتُنا بدينٍ يُنادي الخُلقَ في الأكوان
سعادَتُنَا بدينٍ نَسيرُ بهِ إلى الرّحمن
علامَ الحُزنُ فينا يُوارينا إلى الأسقام
ويُنسينا حياةً رسمناهَا مَعَ الأحلام
أليسَ الله يَحمينا يُقدّرُ ما لنَا فيهَا
يُقلّبُهَا بحكمتهِ رحيمٌ جلَّ باريها
علامَ الحُزنُ فينا يُوارينا إلى الأسقامْ
غداً يُزهِرُ الرّيحان ويُنسيني بهِ الأحزان
فيُهديني لأفراحٍ تُحبّبني إلى الإيمانْ
فمَا أجملهُ منْ بُستان ...
أغرَى القَلبَ فاجتَذبهُ , يَرتَديهِ المِعصمُ إسوارَ الافْتتان
والرّوحُ تَجري كَاللؤلؤ والمَرجان , تَرى الجَمالَ فلا تَرَى إلا مِن جَمال
وإذْ بهِ قد سَمِع ! ... صَوتاُ رَقيقَاً مُبتَهِج , يُناديهِ : أقْبِل جَميلاً وَأمتعِ العَينَان
هَذا الوردُ بِشتّى الألوان , والزّهرُ واللّيمُون يَرْسُمانِ الابتسِام , هَذي القُطوفُ الدّانيَة , للفواكهِ الزّاكيَة
كلٌّ يَتدلى مِنْ فَوقِ الأنهار ... فلا القَلبُ يَنسَى رائعَ الألوان , ولا الرّوحُ تَسأمُ حُلوَ المَكان
لكنْ ..!!
أينَهُ هَذَا البُستَان ؟!
وَهل هُناكَ حقّاً سعادة ! ومن حَولنَا تَخنقنا الأحزانُ ؟!
هُوَ أصلاً لمَ عليّ الابْتِسَام ^_*
مِنْ هُنا تبدأُ رحلتنَا , فإليكِ تُهداكِ الرّيحَان
ودَفةٌ مِنْ حُروفِ قلبي يَكتبهَا لكِ الخَفقان ,
يَرسمهُ نَبضاً لِشخصي قبلَ قُلوبِ الخلّان
فإلى كلّ زهرةٍ من زَهراتِ عُمري
وكلّ فتاةٍ من فَتياتِ أمّتي ,
ومُسلمةٍ من بُنياتِ ديني
أُهديكِ حَرفاً وعِنوانْ ,
~ ♥ ~ فَغَداً يُزهِرُ الرّيحان وتَنْجَلي كُلّ الأحزان ~ ♥ ~
فَكوني بالقُرب , وَتابعي مَعِي
حَلقات برنامج الرّيحَان ♥
آخر مرة عدل بواسطة قطـرات : 09-12-2011 في 06:59 AM السبب: لأجل روعة البسمات وفجر الكلمات :)
-
اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
:
(والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)
حجز الاولى لأجل الغاليه
ولآجل هذا الابداع الامتناهي()()
لاإله إلاالله
محمد رسول الله..
)
:
سبقتني الغالية حروف بدقائق
وفاتني المقعد الأول : (
ويااااالروعة السكب ()()
لي عودةٌ بإذن الله
()
:
آمل الردّ من الأخوات فقطوعندما أغيب بلا عودة ..*
اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*
.
♥
يَا قَصيدَةً تَغنّت بهَا الحُرُوف
الحَرفُ يَحتَفي , والقلبُ ينْتَشي
فحُضوركِ كالأمرَاءِ هُنَا ... فيا لسَعدي وطَربي
♥
.
-
اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
:
(والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)
♥
ويَا أهلاً بمَن زَارَنا
وردُ الرّبيعِ , وعِطر الوُجود
أهلاً تَنسابُ من أحرفي لَكِ ... حُييّت كبيراً قطرات الخَير
وسَ تُشْرِقُ الدّنا بهَطل ابنة الغَيم
ونَسْعَد ~
^_^
♥
.
-
اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
:
(والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)
حَلَقَة ( 1 )
لمَا عَليّ الابْتِسَام ؟!
والذي قَسَمَ السّعادةَ وكَتب المَحبّة يَقُول :
" وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأنْتُمُ الأعْلَوْنَ إنْ كُنْتُم تَعْلَمُون " ( آلِ عِمران )
:
ابْتَسمي فأنْتِ مُسلِمَة : )
رُوحٌ حينَ يَنقضي اليَومَ
تَكونُ قَدْ أوْدَعت في كتابِهَا صلاةً وطَاعة ,
وإنْ أقبلَ الشّهرُ تَجدهَا صائِمةً مُرتَاحة ,
عَفيفةٌ نُورهَا كالألقْ , طيبةٌ قَلبُها وُسعُ الأفق
فَتغدو خَزائنهَا مَحشُوةً بالنّور , حَتى تَطْفَح بالنّور ,
فَيسيلُ النّور , مُنساباً بينَ النّوُر , فكلّهُ نورٌ مِنْ نُور .
:
فَ رِِفقاً بِرُوحكِ ,
إذَا أطلّ الصّباحُ بوجْهِه المُضيء , فإنّهُ يُحيّيكِ بأملٍ طَليقْ
كمَا يُحييّ أرواحاً مُختَلِفَة , تَائِهةً ضَائِعَة , لا تَعْرِفُ إلى الله مِنْ طَريقْ !
مِنهَا المُشتَتة ؛ فالله عِندهَا ثالثُ ثَلاثَة , ومنهَا العَجبْ ؛ فلا ربٌّ قَد عُبِد ... إنّمَا نارٌ ممّا خَلق
فهَل عَرفتِ أينَ يَكمنُ الفَرق ؟!
ومَا سرُّ سَعادةِ خَلقٍ عَنْ خَلق ؟!
ولمَا يَجِب أنْ نَسعَدَ في هَذَا الدّرب ؟!
هُناكَ تَجدينَ باقاتِ السّعادةِ مَلفوفةً بِرفق
لأنّنا لَسْنَا السّكانَ الأصليّين لهذِه الأرْض , نَحنُ نَنتَمي إلى الجنّة
إلى مَوطِن الرّوح الأصليّ ... إلى أرضٍ لم ترَ عين مثلهَا قطّ
فاحمدي الله واسْعَدي أنّكِ ... مُسْلِمَة .
فكَم مِن ضائعةٍ في مُصيبةٍ لا تَجِدُ من تَدْعُوه
وكم من فاقدةٍ للأملِ قطَعت أوتارَ الأماني
وكمْ مِن مَكرُوبةٍ لا تَجِدُ باباً تلجأُ إليِه لتُنَاجِي
وأنْتِ ... لَكِ ربٌّ من فَوقِ العَرْشِ يرَى
يسمَعُ همسَ القلبِ ومَا حَوَى
رَحيمٌ بمَن تابَ وعادَ مُتضرّعاً وأتَى
لَطيفٌ بمَن رأى النّور فأقبلَ ثمّ اهْتَدَى
:
ولأنّكِ مُسلِمَة غَدَت دُنيانَا مُجرد محطّة انْتِظَار
لنَسيرَ بعدهَا بقلوب عاشقة للجِنَان
فلسنَا بحاجة إلى هذه الأراضي
ولا البيوت والقصور والمراعي
نحنُ لنا تلكَ ... تلكَ الجنّة التي عَرضها السّماوات والأرضيين
تلكَ التي أُعدّت للمُتّقين ,
فاحمدي الله واسْعَدي أنّكِ ... مُسْلِمَة .
وإليكِ بَعضُ الرّياحينْ :
لطَائِفُ الله وإنْ طَالَ المَدَى
كَلمحةِ الطّرفِ إذا الطّرفُ سَجَى
( )
لا تَحزَني إنْ تَعثرت قدمَاكِ واعوجّتِ المَسَالِك
فسَقطتِ في حُفرَةٍ عَميقَة أو هَويتِ عَنْ مُنحَدرٍ شَاهِق , فسوفَ تَخرُجينَ بإذنِ الله قويةً صابرة والله مَعَ الصّابرينْ
( )
لا تَحزني إنْ غُرِسَ خِنجرٌ في قلبكِ من أقربِ النّاسِ إليكِ
فسيَأتي مَنْ يُخرِجهُ ويُداويهِ لَكِ , ويُعيدُ البَسمة طفلةً فيكِ
( )
لا تَقفي كَثيراً عَلى أطلالِ الحُزْن , فقد عَرفت الشّياطينُ طَريقهَا
واختارَتهَا أشباحُ الخَوفِ كُهوفهَا , وخَفافيشُ البُؤسِ مَا تعرفُ مِنْ وَطنٍ دُونهَا ... فاترُكيهَا لأنّكِ أنْقَى
وابحثي عَنْ نُورٍ يَتسللُ مِنْ وَراءِ الأُفق .
( )
لا تُطيلي النّظرَ في الأوراق الصّفرَاءَ البَالية , والحُروفِ البَاهِتَة , والسّطورِ التّائهة
بينَ ألمٍ وَوحشَة , حُزنٍ ومُصيبَة , فَسوفَ تَكتَشفينَ أنّها ليسَت آخرَ ما وُجِد , ولا الكَلماتِ أجملَ مَا كُتب ,
ولا السّطور أحلى مَا نُسِج , وفَرّقي بينَ من يَضعُكِ في عينيهِ ومَن يَرمي الأوراقَ في الهَواءِ هباءً مَنثورا
فابحثي عَنْ كُلّ ما يُناسِب قلبكِ , جَميلٌ ترقَى بهِ رُوحكِ .
( )
لا تَكُوني كالطّائرِ العَجيب : مَالكِ الحَزين ؛ الذي يُغنّي أجملَ ألحانهِ وَهُوَ يَنزِفُ قَتيل
فلا شيء في هَذهِ الدّنيا يَستحقّ دَمعةً منكِ سوى أنْ تَكونَ لله ربّكِ .
هَمْسَة :~
لتكن لكِ وَقفة أمام المرآة في الصّباحِ البَاكِر
وانظري نفسكِ فيهَا ... تأمّلي تفاصيلَك ... تمعّني في قلبكِ
ثمّ ابتَسِمي ... وتأمّلي جيداً ... ثمّ اعبسي ! ... وتامّلي أيضاً
وقرّري في أيّهما أجملُ أنْتِ ؟
سُؤال الحَلَقة :
لو قدّر لَكِ زيارة رفيقتكِ التي ردّت فوقكِ مَاذَا ستُقدّمينَ لهَا منْ هَدِيّة يَا تُرَى ؟!
آخر مرة عدل بواسطة ندية الغروب : 30-11-2011 في 05:44 PM السبب: لقد كأننا نسينا إضافة سؤال الحلقة :D
-
اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
:
(والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)
:
:
وهذه بسمتي ^ـ^
ومعها حمدٌ وشُكرٌ لربّي
::
رآآئعة نديتي
متابعة لرياحينك
.
أبــــ بعمق محبتي لروحك نديتي ()
رائعة أنتِ .. متابعة لحرفك العذب
.
يوماً ما ستختفي الأسماء ...
وتبهت الحروف ..وتبقى أطياف ذكريات
أملي أن لاتنسوني من دعواتكم كلما لاحت لكم *
أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه .
ريحآنةٌ أقسمُ أنكِ أعطر ()*
متآبعةٌ لفيضٍ من خير ..
وابتسامةٌ وَ قلبٌ سعيد ("
> بالنسبة للسؤال ^^ :
حضن كبييير + باقة ورد + وَ كل مايرسم بها ابتسامة فَ كم أحبّها أبلا شموسي ()()()
..
الروابط المفضلة