انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 12

الموضوع: تأملات ووقفات ( 2) الحوار ،،،،

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2001
    الردود
    637
    الجنس
    ذكر

    تأملات ووقفات ( 2) الحوار ،،،،

    تأملات ووقفات ( 2 ) : الحوار ،،،،
    وفرت الاتصالات الحديثة للعالم حرية انتقال الحضارات والثقافات ، وأصبح ما كان جرماً بالأمس ، وتواريه الدول والحكومات ، وتشدد على نشره الأجهزة الرقابية في الدول أصبح متوفراً لدى الشخص العادي عبر الفضائيات المنتشرة ، وعبر الشبكات العنكوبتية .
    بل وفرت هذه التقنية لغة التخاطب بين أبناء ( البشر ) في كل أصقاع الأرض ، فأصبح الواحد منا يخاطب من يشاء ومتى يشاء ، بعيداً عن سلطان الرقابة غير الذاتية .
    وحديثي هنا لن يكون عن شرور وخيرات هذا التقنية ، ولكني سأتحدث عن أمر موجود من قبل ولكنه أثير وبشكل كبير مع ثورة الاتصالات الحديثة ، ذلكم هو موضوع الحوار ،،،،،
    وأعلم مسبقاً بأن كثيرين من الأخوة والأخوات لا يحبون المقالات المطولة ، ولكني أعتذر لهم عن طول مقالاتي في هذه السلسة لأن المقام يقتضي ذلك ،
    ولأجل الاختصار أريد أن أقسم الكلام على نقاط مختصرة ما أمكن ، فأقول وبالله التوفيق :
    أولاً- الإنسان مدني بطبعه ، يحب أن يألف وأن يؤلف ، ولذا لم يكن له أن يعيش منعزلاً عن الناس من غير ضرورة داعية لذلك ، كخوف فتنة عند تحول الزمان ، أو انتشار مرض معدٍ أو ما أشبه ذلك . والتواصل البشري أمر أقرته الشريعة وغرس في الفطر . ولكن تبقى تلك الأطر التي تحكم علاقة الإنسان بالإنسان ، والتي تكفل خالق الإنسان والعليم الخبير به وبما يصلح له ببيانها ووضع قوانينها .
    ثانياً- مهمة الإنسان في هذا الحياة أن يعبد الله تعالى وحده لا شريك له { وما خلقت الجن والإنس لا ليعبدون } ، ولذا كان لزاماً على كل بني الإنسان أن يدخلوا الإسلام عقيدة وسلوكاً ، قال الحق تبارك وتعالى : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه } . فدعوة الإسلام دعوة عالمية . وعليه فإن الواجب علينا معشر المسلمين أن نخاطب ونحاور العالم كله بكافة طبقاته وفئاته بدعوة التوحيد .
    ثالثاًً- ليس كل بني البشر سواء ، فهم مختلفون في كل شيء . فالأجناس متفاوتة ، والأفهام متفاوتة والعادات وسلوكيات العيش متفاوتة أيضاً . والتمازج مطلوب بين بني البشر لما فيه الصالح العام ، لكن مع الحفاظ على الثوابت كما سيأتي بيانه إن شاء الله .
    رابعاً- الإسلام هو الدين الذي أراده الله تعالى للناس كلهم كما ذكرت سلفاً ، هذا الدين شامل لكافة مستلزمات حياة البشر ، وحيال ذلك ، لا بد لنا أن نعي أموراً :
    أولها- وأوجهها بداءة إلى العقلانيين ، الذين كثروا في هذه الأيام : إن العقل البشري مهما كمل وبلغ من القدرة على التمييز والتفكير عاجز أمام كثير من الأمور التي تتعلق بحياته ، ولذا احتاج إلى شريعة إلهية تحكمه وتضع له ما ينبغي عليه فعله ليحقق الخير له وللآخرين في الدنيا والآخرة .
    فعجز الإنسان على مدى حياته الممتدة عبر السنين عن إدراك كنه روحه وكيفيتها - وهي القوة المحركة له - ذلكم الإنسان أعجز عن إدراك ما هو خارج عن ماهيته من باب الأولى . ولذا أقول : إن إدراك عواقب الأمور وماتؤول إليه الأشياء أمر لا يستطيعه الإنسان ، ومن هنا جاء الشرع المطهر ببيان الحلال والحرام وأمور الغيب التي لا يحيط الإنسان بحقائقها الغائية بمجرد الركون إلى قوته الذاتية . قال الحق تبارك وتعالى : { كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون } .
    وهذا فرع عن مسأله التقبيح والتحسين هل هو ثابت بالعقل أم بالشرع ؟ والكلام فيها وفي مذاهب الناس قد بسطه شيخ الإسلام في كثير من مؤلفاته ، فلتراجع هناك .
    وعموماً فحين ركن العقل إلى قدرته وشهواته أنتج القنبلة الذرية التي دمرت ملايين البشر ، ومارس الظلم بأبشع صوره وعلى كافة الأصعدة .
    ثانيها- هذه الشريعة الخالدة احتوت على ثوابت ومتغيرات ، أما الثوابت فهي تلك التي تتعلق بأبواب الإيمان والتوحيد والعقائد ، وأبواب الحلال والحرام والنصوص القطعية التي لا تحتمل التأويل- وأعني بالتأويل التأويل بضوابطه ، لا التأويل الذي هو أقرب إلى تحريف الكلم عن مواضعه - ، وهناك متغيرات هي تلك التي تتعلق بحياة الإنسان وعلاقته والتي تحكمها ظروفه الآنية ، مع العلم بأن هذه المتغيرات لا تخضع لمزاج الإنسان بل تتم ضمن ضوابط الشرع العامة والتي تسمى عندنا بالمقاصد الشرعية ، والتي لا يتحدث فيها وفي تقديرها من هب ودب ، بل لها أبناؤها المختصون من أهل العلم والخبرة والدراية والإخلاص .
    ثالثها- ليس لأحد خصوصية التشريع إلا الله تعالى ورسوله المبلغ عن الله أمره ، وليس لأحد خصوصية الاتباع مطلقاً إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وعليه فإن كل أحد يؤخذ من قوله ويرد إلا الرسول صلى الله عليه وسلم . فلا يؤخذ قول أي أحد ولو كان من كان على أنه تشريع ملزم في كل الأحوال . وأقول : إن الإنسان لا تؤمن عليه الفتنة والتغير ، فالقلوب بين أصبعين من أصابع الله تعالى يقلبها كيف يشاء ، والتمسك بالحق أولى من التمسك بالأشخاص .
    رابعها- الأشخاص يعرفون بالحق ولا يعرف الحق بالأشخاص ، والمعنى : إن المطلوب منا أن نعرض أقوال الناس على الشرع ، فإن وافقت الشرع قبلت ، وإن عارضت رفضت ، وإن احتوت على حق وباطل ، قبل الحق ورفض الباطل .
    خامسها- قال لنا المعصوم صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه : (( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي )) ، وقال : (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي )) ، وقال أيضاً : (( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )) ، فكان الواجب علينا اتباع هدي الكتاب والسنة إذ هما المصدران الأصيلان اللذان لا تذهبهما الأيام إلى أن يشاء الله ذلك في آخر الزمان كما نطقت بذلك الأخبار ، وعلينا أن نقتفي آثار من سلف من خيار هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان ، اتباعاً لما أمرنا به صلى الله عيه وسلم ، والخير في الاتباع لا في الابتداع . مع اعتقادنا الجازم أن الصحابة ومن بعدهم من التابعين بشر يخطئون ويصيبون - وإن كان ذنبهم مغفور في جنب بلائهم العظيم في الإسلام - ولكننا مأمورون باتباع ما كان عليه مجموعهم وجمهورهم والذي جاء ترجماناً للكتاب العزيز والسنة النبوية الشريفة .
    خامساً- نحن أمة مرحومة ، من الله تعالى علينا بالإسلام وجعلنا خير أمة أخرجت للناس . نحن لا ندعو إلى عنصرية عرقية ، إذ كل من دخل هذا الدين شملته هذه الخيرية بقدر تقواه { إن أكرمكم عند الله أتقاكم } . نحن لا نمارس الكبت أو مصادرة الناس في عبادتهم وإن كانت باطلة ، ولكننا ندعو الناس إلى النعيم الذي نحن فيه ، فمن اهتدى فلنفسه ومن عمي فعليها ، وباب الجهاد معروف للناس كلهم سواء كان غزواً أم دفاعاً بما اشتمل عليه من أخلاقيات الإسلام .
    ثم إننا لسنا متعطشين إلى التكفير أو التبديع ، لكننا في الوقت ذاته لن نتوانى عن إعلان بطلان عبادة غير الله تعالى ، ولن نتقاعس عن إطلاق الأسماء الشرعية من التكفير والتبديع والتفسيق على من استحقها بشروطها .
    وماذا بعد ؟!!
    من خلال هذه المنطلقات والقواعد يمكننا أن نجيب على دعوات الحوار والتقارب التي يدعو إليها كثيرون : حوار بين الأديان ، حوار بين المذاهب ، حوار بين متعارضين ،،،،،
    فما عساكم تقولون ؟!!!
    ------------
    بعضهم - طبعاً ليس من أعضاء هذا المنتدى الخير- سيقول عني بأني أمارس الإرهاب الفكري وقمع الآخر عن طريق التكفير الديني إن لم ينفع التخوين السياسي !! وأني أسم بميسم التبديع ومخالفة منهج الله لمن خالف منهجي وأقوالي . بل بعضهم سيقول : ومن أنت لكي تتكلم بلسان الشرع وتنصب نفسك حكماً ؟
    كل هذا سيقال وسيزاد عليه ، ولكي أستبق الأسئلة لأقول :
    أنا ادعو إلى ما قاله الله تعالى وقاله رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأحاور من اتفق معي على هذه الأصول ، لأنها ثوابت جاءت مبينة في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وفي سيرة السلف الصالح من التابعين وأتباعهم وتبع الأتباع ، وبينها علماء الأمة المعروفين بدينهم وعلمهم .
    أما المزايدات الرخيصة فكل يستطيع أن ينكر وأن يدعي ما يدعيه ، والوقت أثمن من أن يضاع في مناقشة و( حوار ) أمثال هؤلاء .
    وللتأملات بقية ،،،
    أخوكم صوت الأحساء ،،،،،،

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2001
    الردود
    637
    الجنس
    ذكر
    للرفع ، وآمل المشاركة ،،،

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2001
    الردود
    637
    الجنس
    ذكر
    الموضوع طويل ،،،
    اصبروا علي شوي !!!!!
    للللللللـــــــــــــــــــــــــــرفع ،،،،،،،،،
    أين المشاركات ؟!!!!!!!!!!!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2000
    الموقع
    الرياض
    الردود
    23,982
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    2
    أخي الفاضل اعتذر عن تأخري في الرد ...
    واشكرك على هذا الطرح الدال عن غيرتك على الإسلام ثبتنا الله وأياك على قول الحق ...
    لكن أخي لنكن واقعيين ... ماذا عسانا ان نعمل ونحن شعوباً مغلوبة عن أمرنا !!!!من فكر ان يدلي برأية قمع !!!!!
    انا اعلم ان المسئلة خطيرة جداً لكنها ليست مسئلة شعوب انها مسئلة حكام وعلماء ....
    واعتقد اننا ادركنا زمان القابض على دينة كلقابض على الجمر ...
    لكن إذا كان لديك اقتراحات معينة اتمنى ان توردها لعلك تنيرنا بمانجهل فقد نغفل عن أمور معينة.....
    وجزاك الله كل خير

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2001
    الردود
    637
    الجنس
    ذكر
    أختنا الفاضلة أسيرة الغربة ،،
    مهمة حملة الأقلام أن ينبهوا الناس إلى ما يصلحهم في حالهم ومآلهم ،
    ولذا جاءت هذه المقالات التي أسأل الله تعالى أن تجد صداها في النفوس والقلوب .
    ولو تأملتِ -يا رعاك الله -ما كتبته لتبين لك ذلك ،
    ثم من قال إن كل من أدلى برأيه قمع ؟!! لا نريد أن نتلفع برداء العاجز ، وما هذه المنتديات إلا أصوات حرة أبية ناصحة ، ووجود أمثالكم من حملة الفكر والقلم أمان بإذن الله تعالى ،
    يغيضني أن أرى أهل الباطل يتنافسون في باطلهم ويجاهرون بفسقهم ، ونحن أهل الحق نتقوقع خلف أمثال هذه العبارات التي أورثها الخوف الزائف وأذكاها الشيطان الرجيم { إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه } والمعنى يخوفكم أولياءه ، ما الذي قدمناه لديننا يوازي ما قدمه الصحابة الكرام وسلف الأمة وقبلهم نبينا الكريم وإخوانه من الأنبياء والمرسلين صلى الله عليهم وسلم والذين كانوا ينشرون بالمناشير فما يردهم عن دينهم ، ما الذي قدمناه نحن لنقول إننا في زمن القابض على دينه ؟!!،، إن أبواب الخير مفتوحة ولله الحمد والمنة ، ولن يعدم المخلص وسيلة من الوسائل تمكنه من تبليغ دين الله تعالى ، ولن يكلفه الله تعالى فوق طاقته ،،، حتى إذا ما رأى عن يقين -لا عن وسوسة- شحاً مطاعاً وهوى متبعاً وإعجاب كل ذي رأي برأيه فهنا عليه بخاصة نفسه وليدع عنه أمر العامة ،،
    أعترف بأن حال الناس في تسافل مصداقاً لما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أنس في الصحيح : (( لا يأتيكم عام وإلا والذي بعده شر منه )) ، ولكن عندنا الأصل (( من قال هلك الناس فهو أهلكهم )) .
    نعم على العلماء والأمراء مسؤولية عظيمة فهم أولو الأمر ، ولكن لنتذكر { وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى ..} ، والنصح لولاة الأمر ولعامة المسلمين مطلوب منا نحن معشر العامة ،،
    أختي الفاضلة الكريمة ،،لربما قسوت في عبارتي عليك أختي الكريمة ولكن ... فليقس أحياناً على من يرحمه ،،
    ولعلمي بأنكم ستحملون كلامي على المحمل الحسن- إذ كلنا في الهم سواء- سطرت ما سطرت ،،،
    أشكر لكم ثقتكم الغالية ، فكل منا يكمل الآخر ، والإنسان لا يرى وجهه إلا في المرآة ، والمؤمن مرآة أخيه ،،
    ---------
    كنت أتكلم عن الحوار ، وإذا بي أبث ما في النفس ،
    مبارك علينا كلنا هذه التعديلات في الموقع والمنتدى وأسأل الله للجميع التوفيق والسداد ،،
    أخوكم
    صوت الأحساء

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2001
    الردود
    637
    الجنس
    ذكر
    للرفع

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2001
    الردود
    637
    الجنس
    ذكر
    للاطلاع والمناقشة

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2001
    الردود
    637
    الجنس
    ذكر
    دعوة للحوار !!

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2001
    الردود
    637
    الجنس
    ذكر
    للرفع

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2001
    الموقع
    السعودية
    الردود
    1,243
    الجنس
    أخي الحبيب
    لقد أعجبني هذا الموضوع جدا لما اشتمل عليه من الكثير من النقاط المهمة
    وأرى أن من أهم نقاط الموضوع النقطة الرابعة لما حصل فيها من الكثير
    من الخلط عند الناس..وعلى كل ممتاز جدا ..
    وأسأل الله أن يكتب أجرك ويعلي في الدنيا والآخرة ذكرك..
    وأعتقد أن الكثيرين لم يقرأوا الموضوع لطوله نوعا ما ولكن لوقسم قسمين
    لكان أفضل ولكن قدر الله وما شاء فعل..
    أسأل الله أن يجعلني وإياك ممن قال فيهم((فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين))

مواضيع مشابهه

  1. تأملات ووقفات (6) مخلفت الأزمات
    بواسطة همام في الملتقى الحواري
    الردود: 4
    اخر موضوع: 15-04-2002, 01:12 AM
  2. ( تأملات ووقفات (3) الشباب والحماس )
    بواسطة همام في الملتقى الحواري
    الردود: 2
    اخر موضوع: 07-04-2002, 01:01 AM
  3. ( تأملات ووقفات (4) قصة مقتل الحسين رضي الله عنه)
    بواسطة همام في الملتقى الحواري
    الردود: 0
    اخر موضوع: 26-03-2002, 02:36 PM
  4. تأملات ووقفات ،، (1) مناهج التعليم
    بواسطة همام في الملتقى الحواري
    الردود: 11
    اخر موضوع: 04-03-2002, 02:37 PM
  5. تأملات ووقفات ،،،،
    بواسطة همام في الملتقى الحواري
    الردود: 1
    اخر موضوع: 12-01-2002, 01:18 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ