أرى على الطريق
بصيص من النور
يعطينى أمل
يضئ لى الطريق
يشدنى نحوه بعيدا ً عن الظلام
إلى النور دائما ً ..
يشدد من أزرى ..يذكرنى بربى
هل عرفتم من هو ذاك النور ؟؟
الأخــ/ــت فى الله
فحرى ٌ بى ان أحفظ الجميل
وأحافظ على ذاك النور الذى أضاء لى الطريق,
لذا أهمس فى أذنك همسات تزيد من صلتك بأخواتك فى الله
وتزيد المحبة فى القلوب
الحب سر لدى الرحمن منبعه * * * لا الجن تعرف ما يطوى ولا البشـر
الحب من قبس الخلاق جذوته * * *هواليقين وكم لاحت به عبـــرالحب
نور يظل الظلم يرهبــــه * * * وما سوى الحب قهار ومنتصـــر
موقف وهمسة على طريق الأخوة
أضيئى مصابيحك
كان أبو جندول الطيب أحد القراء المشهورين ،
وكانت له صحيفة بها ثلاثمائة من أصدقائه يدعوا لهم كل ليلة ،وفي ليلة من الليالي تركهم ونام .
فأتاه في المنام من يقول :
يا أبا جندول لِمَ لَم تسرج مصابيحك الليلة ؟
فقام وأخذ الصحيفة ودعا لواحد واحد حتى فرغ .
همسة
هل مصابيحى مضاءة عندك؟؟
تذكرى أخواتك فى الله وليكن لهم نصيب من دعائك
اكتبيهم فى ورقة ووزعيهم على صلواتك
حتى ما ينقضى اليوم إلا ودعوت ِ لهم كلهم
روي أن جيشاً من المسلمين كان بينه وبين عدوه نهر ، فأمرهم القائد أن يخوضوه فلبوا الأمر ، وخاضوا النهر ، والعدو يشهدهم من بعيد ، وفي وسط النهر سقط إناء أحدهم فصاح ، قعبي قعبي( إناء ) .حتى أخذ الجيش كله يردد : قعبي قعبي !فغاصوا جميعاً في جوف النهر ليبحثوا عن إناء أخيهم فرأى العدو ذلك ،فألقى الله الرعب في قلوبهم فقالوا : إذا كانوا فعلوا ذلك من أجل إناء سقط من أحدهم ماذا يفعلون لو قتلنا منهم نفساً ؟وكان هذا سبب النصر .انتصروا بروح الأخوة فى الله
فهل شعرت ِ ان أخوتك نصرتك فى إحدى الأيام ؟
::::::::::::::::::::::::
فاصل ثم نواصل
قال لي المحبوب لما زرتــــه * * * من ببابي قلت بالبــاب أنا
قال لي أخطأت تعريــف الهوى * * * حينما فرقت فيــــه بيننا
ومضى عام فما جئتـــــه * * * أطرق الباب عليه موهنــــا
قال لي من أنت قلت أنظـر فما * * * ثم إلا أنت بالباب هنــــا
قال لي أحسنت تعريف الهـوى * * * وعرفت الحب فادخل يا أنا
::::::::::::::::::::::::
نواصل موقف وهمسة
كان عمر بن الخطاب يوزع الطعام على المحتاجين وهو طائف على مواقدهم ،
فرأى رجل يأكل بشماله ، فقال له : يا عبد الله كل بيمينك .
فقال له الرجل : انها مشلولة .
فقال عمر : وما شلها ؟!
قال أصيبت يوم مؤتة .
فتأثر عمر وبكى وجعل يقول :
من يوضئك ؟ من يغسل رأسك وثيابك ؟ من يصنع كذا وكذا ؟
ثم عين له خادماً ، وأمر له براحلة ، وفرض له طعاماً وما يصلحه ويقوم بحاجته .
همسة
حاجة أخيتك لكِ
ضعيها بنصب عينيك
لتكن من أولويّاتك
فهذا هو الفاروق قد أحس بحاجة أخوه ، وبكى تأثراً له
ولم يقف عند هذا الحد
بل وقف بجانبه بما أعطاه .
وهكذا يجب أن نكون
عقابك ..
حرمانك من أحبابك
عندما تخلف الصحابي الجليل كعب بن مالك عن غزوة تبوك ،،
عوقب بهجر اخوانه له ،
يقول كعب بن مالك : ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين عن كلامنا - الثلاثة الذين تخلفوا -
فاجتنبنا الناس وتغيروا لنا ، حتى تنكرت لي نفسي وضاقت علي الأرض ، فما هي التي أعرف
ومشيت حتى تسورت جدار حائط أبي قتادة ، وهو ابن عمي وأحب الناس إلي ، فسلمت عليه ،
فوالله ما رد علي السلام ، فقلت يا أبا قتادة :
أنشدك بالله هل تعلمني أحب الله ورسوله ؟
فسكت ، فعدت له فنشدته ، فقال : الله ورسوله أعلم . ففاضت عيناي ..
همسة
ابتعدى عن المعاصى
حتى تحافظى على اخوتك
روى الإمام أحمدفي مسنده عن ابن عمررضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" والذي نفس محمد بيده ما تواد اثنان ففرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما."
كلمة حق وقت الهجر
كلنا قرأ التاريخ وعلم ما كان بين السيدة عائشة والإمام علي رضي الله عنهما في صفين
إلا أنه عندما جاء رجل ينقص من قدرها أمامه ، قال له :
" اذهب بمقبوحاً ! تؤذي محبوبة رسول الله .
ً
أين هديتي ؟؟
جاء الأشعث بن قيس وجرير بن عبد الله البجلي إلى سلمان الفارسي رضي الله عنه
فدخلا عليه ثم قالا : أنت سلمان الفارسي ؟
قال : نعم . قالا : أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : لا أدري
فارتابا ، فقالا : عله ليس صاحبنا الذي نريد .
قال لهما : أنا صاحبكما الذي تريدان ، قالوا له : إنا جئناك من عند أخ بالشام
فقال : من هو ؟ قالا : أبو الدرداء . قال : فأين هديتي التي أرسلها معكما ؟
قالا : ما أرسل معنا هدية . قال : اتقيا الله وأديا الأمانة ، ما جاءني أحد من عنده إلا جاء بهدية .
قالا : لا يرفع * علينا هذا ، وإن لنا أموالاً فاحتكم فيها .
قال ما أريد أموالكم ولكني أريد الهدية التي بعث بها معكما ،
فقالا : والله ما بعث معنا بشئ إلا أنه قال لنا : إن فيكم رجلاً كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا خلا به لم يبغ أحداً غيره ، فإذا أتيتماه فأقرئاه مني السلام .
فقال : أي هدية كنت أريدها منكما غير هذه ، وأي هدية أفضل من السلام
تحية من عند الله مباركة طيبة ؟!
همسة أخيرة
تهادوا تحابوا ولو كانت الهدية وردة
أو سلام ترسليه لها مع من يعرفها أو بطاقة مثل هذه
تقذفيها فى شنطة يدها
أوفى بريدها الالكترونى . أو صندوق رسائلها
الروابط المفضلة