دَعَوَاتُكُمْ لِخَالَةِ الحَبِيبَةِ قَطَرَاتٌ بالمغفرة وَالرَحْمَةُ.
توفاها اللهُ قَبْلَ قَلِيلٍ .. غَفَرَ اللهُ لَهَا وَرَحِمُهَا وَأَسْكَنَهَا فَسِيحَ جُنَاتُهُ.
إنا لِلهِ وإنا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ .
اِنْتَقَلَتْ إِلَى رَحْمَةِ اللهِ تَعَالَى خَالَةُ الحَبِيبَةِ وَالغَالِيَةُ عَلَى قُلُوبِنَا، وَعَلَى قَلْبَيْ خَاصَّةٍ ، قَطَرَاتٌ قَبْلَ قَلِيلٍ.
إنا لِلهِ وإنا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ. إِلَّا بِاللهِ العُلًى العَظِيمُ.
أَحْسَنُ اللهُ عَزَائِكُمْ يَا حَبِيبَةٌ وَغَفَرَ لِمَيِّتِكُمْ ، وَرَحَّمَ اللهُ خَالَتَكَ وَأُسْكِنُهَا فَسِيحَ جُنَاتُهُ.
اَللَّهُمَّ أَغْفِرُ لَهَا وَأُرَحِّمُهَا وَأُكَرِّمُ نُزِلُّهَا وَوَسَّعَ مَدْخَلُهَا وَغَسَلَهَا بِالمَاءِ وَالثَلْجِ وَالبَرْدِ
وَنَقِهَا مِنْ الذُنُوبِ وَالخَطَايَا كَمَا يَنْقَى الثَوْبُ الأَبْيَضُ مِنْ الدَنَسِ،
وَأَفْتَحُ أَبْوَابَ السَمَاءِ لِرُوحِهَا، وَرَبَطَ اللهُ عَلَى قُلُوبِكُمْ يَا حَبِيبَةٌ.
قَالَ تَعَالَى:. وَبَشَّرَ الصابرين الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إنا لِلهِ وإنا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.
هَذَا أَجْمَلَ كَلَامٌ يُقَالُ عِنْدَ المُصِيبَةِ يَا أُسْتَاذَتِي، وَحَبِيبَتِي، وَرَفِيقَةُ قَلْبِي.
هَذَا مَا تَعَلَّمْتُهُ مِنْكَ حَيَّنَ يَقَعَ البَلَاءُ بِأَنَّ أُصَبِّرُ وَأَحْتَسِبُ،
كَمَا تَعَلَّمْتَ مِنْ صُحْبَتِكَ عِنْدَ نُزُولِ البَلَاءِ أن أقول : إنا لِلهِ وإنا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.
اَللَّهُمَّ أجرني فِي مُصِيبَتِي وَاخْلُفُنِي خُيَرًا. مِنْهَا، رَدَّدَتْهَا أُمُّ سَلْمَةَ وَأَخْلَفَهَا اللهُ عِزّ وَجِلَ بِحَبِيبِ البَشَرِيَّةِ.
وَاللهِ إِنَّ القَلْبَ يُحَزَّنُ، وَإِنَّ العَيْنَ تَدْمَعُ.
وَلَا نَمْلِكْ إلَا الدُعَاءُ لَهَا بِالرَحْمَةِ وَلَكْم بِالصَبْرِ وَالاِحْتِسَابِ
الروابط المفضلة