السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،
لأن الصبر مفتاح الجنهـ ولأن المؤمن دوما مصاب
تمتلئ حياتنا بكثير من العقبات ،،
مابين رحيل وفراق حزن وجزع وابتلاء
هنا مساحتك الخاصه ،، إنها رساله لغائب لن يعود
/////////////////////////////////////////////
رسالتي الأولى ،،
يؤسفني حقا أن يبدأ قلبي في تصديق الأمر الواقع وينعي حبيب العمر الذي رحل عنه ..
هكذا تختنق دموعي في كلمات لا تحكيها سوى خطوط العمر التي خطها الزمن على قلبي ..
حينها كنت لا أملك سوى نظرة الدهشة المختلطة بالألم والجزع وأنا أفكر كيف انتهى هذا الحبيب الغالي بهذه النهاية المفاجئة؟
وكيف لي أن أصدق الأمر وأسلم به وأن أنسى تلك اللحظات الممتعة التي قضيتها بصحبته يوم لم أكن أعرف من هو أحن علي منه ..
ويوم كانت نظرة واحدة على وجهه الطيب تكفي لصنع السعادة الحقيقية..
و بعد أن كبرنا معا.. وتزوجنا بعد حب لازال ينبض به القلب حتى آخر نفس
وغلبتنا الحياة في دواماتها الاقتصادية والاجتماعية المعقدة لم أتصور يوما دون أن أتفقد ذكرياتنا الجميلة معا..
كان علي أن أعلم أن الحنان قد انتهى والرعاية قد رحلت والخوف من كل شيء قد سكن القلب واستوطن
كان علي أن أعلم أن الحماية التي كانت تحيطنا برعايتها من كل جانب وتخشى علينا من مرور الهواء جانبنا قد انتهت
كان علي أن أعلم أن هذا الرجل الذي يرى زوجته أجمل نساء الكون ويرعى قلبها كما لو كانت طفلة صغيرة دوما بين يديه قد رحل
رحل عني لكنه أبدا لم يرحل مني , رحل ليترك لي أثرا طيبا وحديثا أطيب عن جمال صفاته وروعة خلقه
حتى أنني أجزم الآن أن لا رجل سواك يامصطفى يمتلك ربع ماكنت تحمله بقلبك من أخلاق وحنان وطيبة
هكذا جاءني الخبر الصاعق في صباح يوم الإثنين 30 - 9- 2013
وبكلمات مقتضبة قصيرة أخبروني أنك رحلتْ يازوجي الحبيب
هكذا بقيت وحدي .. وخلفي علامة تعجب ولاتصديق
كن بخير فأنا حقا أفتقدك وكثيرا كثيرا
( عهد )
الروابط المفضلة