لا ادري ماحل بي احارب الموت بصبري ....
في الرابع من شهر مارس فوجئت بتسارع نبضات قلبي ..
ولكن لم اكترث لهذا الامر مع انها كانت تتسارع بشدة
اكملت يومي كباقي ايامي حتى أقتربت الساعة على الثامنة مساءا ..
كان الجو غائما .. والامطار تتساقط ... بدأت اشعر بالضعف حتى سقطت ارضا
... بدأت اصرخ وأنادي " امــــي " ولكن ما من مجيب ..
غبت عن الوعي ولم اعلم ما حل بي إلا اني استيقظت في غرفة غريبة ..
رائحتها تذكرني بجدي الذي فارق الحياة ...
فرأيت اناس كثير من حولي ولم اعرف اي منهم ...
نظرت من حولي فإذا بي ارى يدي معلقة وإبرة المغذي تؤذيني ...
نظرت الى الساعة فإذا بها قاربت على الرابعة مساءا ...
فبدأت بالنظر من حولي لعلي اجد احد اعرفه ...
ولكن لا يوجد سوى رجال يرتدون ملابس خضر ويحملون في أيديهم ادوات مخيفة ..
فقترب احدهم مني وهو يقول : ياللهول هل انتي مستيقظة ؟؟
لم استطع الرد عليه وكأن لساني لايقدر على الكلام فقال لي لا داعي
فنطقت بإسم واحد وقلت له " شفاء " فركض الى خارج الغرفة
وكأنه يريد ان يحضر لي ما أريد ولكن للأسف ...
عاد الي من جديد وهو يقول أعيدي ماقلتيه من قليل ؟
فقلت مرة اخرى : " شفاء " فذهب مرة اخرى ليحضر لي
مااريده ولكنه لم يستطيع عاد وهو متحير
ثم قال : لم أجد أحد من الموجودين خارجا يدعى بهذا الاسم فخانتني العبرة ..
باشر الاطباء عملهم فسمعت احدهم يقول لوالدي : لا امل في شفاء ابنتكم
وقد جاءت في وقت متأخر فهي تعاني من مرض ( اللهم عافي الجميع )
بدأت بذرف الدمعات ... هل استسلم للمرض ؟؟
لا أنا اقوى من المرض ...
ولكن .... حل بي وهذا قضاء الله وقدره جلست هنا
( المستشفى ) مايقارب الاسبوعين ولم الحظ اي تغير في صحتي
ولم ألحظ اي سوء في حالتي غير ان درجة حرارتي ترتفع الا ان تصل 41.5 ثم تنزل
فاليوم هو يوك خروجي من المستشفى
وأنا على ثقة انا ما بي ليس كما قال الأطباء ...
وأنا اللان على فراشي انتضر رحمت ربي بأن تحل علي سواء بفقدان الحياة
أو ببدء حياة جديدة مع ان هذا مستحيل ولكن يبقى الامل بين عيني ...
واللان اطلب منكم الدعاء لي بالرحمة واطلب ممن اخطأت بحقهم المسامحة
وتحية خاصة لأختي الغالية : ضوء نهاية النفق
وارجو من الله ان تسامحني اذا بدر مني اي خطأ وانتظر منك اختي الغالية اي شيئ ...
وانتي ادرى لماذا .... احبك
اذكروني بالخير
استودعكم الرحمن
احبكم
الروابط المفضلة