السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
_(رجاء خاص متابعة القصة للنهاية)
دخلتُ في مكآن يحكى بأنه خاص ( للعزاء ) !
به الناس تتجمهر وتلبس ( سواد الغشاء)
وتهرج من الحكاوي أجمل ( ماتشاء)
ثم تتذكر الميت المتوفى راعي ( الوفاء)
ولأجل أقاربه تآمن له ( بعض الدعاء) !
فالقلوب قاسية بالميت أو دونه ( سواء )
ثم يحكون عن المداهمات والحنكة والدهاء !
وفي الأخير يرتحلووون بقولهم ( لله ماأخذ ونسأله لكم التعويض والعطااء )
؟؟
واحده تقرب للميتة بل تكون لها (( أمـــهــا ! )
تقول : ليش كل هالبكاء؟! ماله دااعي كل هالطفولة والفداء راحت خلاص !
؟؟؟
وين الخوف والضمير ؟ يموت لنا ميت فنعيش بصحة وهناء؟!
لاقلب صاحِ ولاعقل يتذكر النداء ؟!
ماهذا الهراء؟!
أين نحن من بكاء الصحابة والأبرار الانبياء؟!
هل أصبح الموت يتخطانا بدون خوف منه أو استحياء؟!
بردت مشاعرنــا كبرود الشتاء ــ وأصبح الأمر سواء في السراء والضراء؟
وكفى بالموت واعظا فأين نحن من هذا الوعظ والدواء ؟
عجبا لكم عجبا لكم
أصبحت قلوبكم يائسة ـ وقاسية ـ
فحتى الموت لم يوقظ قلوبكم ؟!
إذا نحن في ظلمة الليل الدجى ـ
إلا من رحم الله ـ1
سينهش الموت عظامكم ـ إن للموت لسكرات
أرجووووكم قفوا وتنبهوا ـ استيقظووا ـ وتوبوا لله تعالى
فنحن في غفلة ثم نوم وسبات عميق حتى نصحوا على نار حريق!
أرجوكم فكروا وتأملوا وتعمقواا !
ــ
لاموت إلاموتة واحده وياروح مابعدك روح !
الروابط المفضلة