عفوآ
الساعه 4:56 ص !
إنها تعلن عن غد قآدم ـ يعانق طموحات جديده ـ وحياة احتضار للبعض الآخر !
دوآم وأعذار ـ وزحمة وإمتحآن ـ
واستشهاد ودماء ـ وقتل ودمآر
لغز عظيم هذآ الكون وتلك المجرة العظيمة التي تحمل
السعاده ـ تستبشر على أفواه البعض والبعض الآخر في نفس اللحظة يعيشون معنى الدموع والحزن الذي يشعر النفس بأن الحياة كلهآآ ( تعاسه )
لما ؟ هذا التعادل والإنصاف ؟
لما أصبح السعاده ـ كالشمس ترافق البعض وتختفي عن الآخر حتى الغد ؟
في لحظة ( أنا اسعد إنسان على وجه الأرض )
واللحظة الأخرىى ( أنا أتعس انسان على وجه الأرض )
أيعقل ؟!!
سبحآن الله ـ حقيقة غريبة عجيبة يمر بها بنو البشر
ألاوهي الكون الدقيق الذي خلقه الله وأحسنه ـ
افترض أنك سعيد كل الزمن وفي كل مكان ـ
أينما تذهب وأينما تفعل أنت سعيد
إذا ستبقى على حالك بلا تغيير ولاعمل ولا ابتكار ولاصنعه !
فأنت بكل حال سعيد !
فلاداعي للصداقة ولاداعي للعباده ولاداعي للصنعه كذلك والعمل !!
فأنت مبتهج في كل حال ! فلماذ أفكر حتى !؟
أو حتى أعيش !!
ـ
وافترض لو كنت حزين طيل الوقت يأس ـ وتجرع مأساه
لن تقوى على فعل شي ! فأنت في كل حال حزين !
كالصفحة السوداء البالية ـ !
وكالصورة الجامده التي تحتاج لتمزيق !
لن يقوى على فعل شي غير الحزن والشكوى ! ـ حد الإحتضار !
ــ
لذلك نحن بخير هنـــــــأأأ !
نحزن فنشعر بمعنى السعاده
ونسعد ونشعر بمعنى الإبتسامه ـ والحزن
الحزن يذكرنا بطاعة الله حتى يزيل عنا ابتلائه وحزنه ـ
والسعاده تذكرنا بالشكر لله تعالى حتى يزيدنا من النعم ـ
نحن نسعد لنحزن ـ
ونحزن لنسعـد ـ
فشكرآ إلهي على ذلك الإعجاز ـ
الآن موعد الفجر ليوم الإثنين !
الحق علينا أن نصوم لنشعر بلذه الصوم والطاعة ونسسسعد كل السسعاده ـ
هيـًــا !
أختكم شوووق
دعواتكم لي بحاجة !
ومضاعفة الدعاء لغزة !
الروابط المفضلة