..
..





أخواتي الحبيبات




اطرح عليكم اليوم موضوع هو عبارة

عن وصف القلوب النقية البيضاء

والتي يجب علينا كمسلمين أن نجعل من

قلوبنا ان تتصف بتلك الصفة

الرائعة


القلوب البيضاء




فمعنى القلب الأبيض هو ليس بمعنى

اللون البياض لا لا ولكن يأتي من

نظافة ونقاء تلك الصفة


ومن شدة ذلك البياض يكون نقي وطاهر


وهذهِ دعوة لنجعل من قلوبنا بيضاء

ونقية وطاهرة


وهي التي تخلو من الأحقاد وتمتلئ بالحب

الطاهر وتنبض بالمودة والأخوة

الخالصة لوجه الله تعالى


تلك هي قلوب المسلمين فيجب ان ننصح

ونشجع الآخرين ليكونوا أصحاب تلك

القلوب


فعندما يكون القلب نقي وخالي من أي

شئ يلوثه


تناموا مرتاحين البال


أي بمعنى إن لو هناك شخص أساء إلينا

بقول او عمل لا سمح الله يجب أن لا نحمل

الأحقاد عليه ولانفكر بكيفية

الانتقام وما إلى ذلك بل يمكن أن

ندعو له بالهداية من الله العلي

القدير وبذلك نكون قد أرحنا

بالنا وتفكيرنا من جهد التفكير

بالرد عليه وبذلك نكون قد

انتصرنا عليه بإيماننا وقوة قلبنا

وقد يكون تصرفنا بتلك الطريقة مع

من يخطأ بحقنا الوسيلة له للتحلي

بخصالنا الطيبة وهذا هو النصر

الحقيقي


وتجد المقابل يكن لكم الاحترام رغما

عنه




وعكس تك القلوب هي تلك القلوب

السوداء التي يتصف بها أعداء الله

والإسلام والنبي محمد صلى الله عليهِ

وسلم


فقلوبهم مليئة بالأحقاد والفساد وحث

الآخرين على المنكرات فتجرهم إلى

التهلكة والعياذ بالله



اللهم شتت جمعهم




ابتعدوا عن أصحاب تلك القلوب

الملوثة واجعلوا الله سبحانه وتعالى

نصب أعينكم وسيروا في طريق الإيمان

بهِ سبحانه وإتباع سنة نبيه الكريم

المصطفى ( صلى الله عليهِ وسلم)




وتوكلوا عليهِ سبحانه لترتاح قلوبكم

وتلقون ما يريحكم لأنكم أصحاب قلوب

نقية بيضاء







(( فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ))آل عمران159





القلب الأبيض النقي هو من يواصل

صاحبه قراءة القران الكريم

والتمعن في كلماتهِ وفهمها يجعل

نورا في ذلك القلب ويجلي همومنا

ويفرج همنا بإذنهِ تعالى


وقال تعالى في محكم كتابهِ العزيز :




{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9




{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً }الإسراء82




والقلب النقي الأبيض هو من يعمل

صاحبه عملا صالحاً ويساعد الآخرين


ويقول الحق وينبذ الباطل


ويسير في طريق الهدى والتقى والعفاف

والغنى


حيث جنة الفردوس




أخيتي




كوني صاحبة قلب نقي ينبض بالإيمان

بالله سبحانه وتعالى وإتباع سنة

نبيه الكريم


محمد ( صلى الله عليهِ وسلم )





ولكم مني خالص الود


بقلم


أختكم ومحبتكم في الله


علوشة

أي بمعنى إن لو هناك شخص أساء إلينا

بقول او عمل لا سمح الله يجب أن لا نحمل

الأحقاد عليه ولانفكر بكيفية

الانتقام وما إلى ذلك بل يمكن أن

ندعو له بالهداية من الله العلي

القدير وبذلك نكون قد أرحنا

بالنا وتفكيرنا من جهد التفكير

بالرد عليه وبذلك نكون قد

انتصرنا عليه بإيماننا وقوة قلبنا

وقد يكون تصرفنا بتلك الطريقة مع

من يخطأ بحقنا الوسيلة له للتحلي

بخصالنا الطيبة وهذا هو النصر

الحقيقي

صحيح أخــتي الحبيبــه
فالقلب الحقود وباغي الإنتقام هو من يتعذب ويتألم
أما صاحب القلب الأبيــض
هو من ينام قرير العين

سلمت يداكِ
و جوزيتي الجنــه حبيبتي
فـك الله أسر والدك وأعاده إليكم سالم غانم إن شاء الله

شكرا لمروركم العطر غالياتي

دمتم بحفظ الله ورعايته

علوشهـ


جزاكِ الله خير

فعلاً نحن نفقتد تلك القلوب أحيـــاناً في حياتنا

بارك الله في قلمك المبدع


محبتي ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع راائع كروعة كاتبته


ما أجمل القلب عندما يكون أبيضا نقيا يبلغ به صاحبه أعلى الدرجات

بل إنه بشرى عاجلة له بالجنة إن شاء الله كما حدث في قصة الصحابي

الذي ورد في حديث أنس رضي الله عنه

عن أنس رضي الله عنه قال: "بينا نحن عند رسول الله صلى
الله عليه وسلم فقال: يطلع الآن رجل من أهل الجنة فأطلع رجل من
الأنصار تنطف لحيته ماء من وضوئه، معلق نعليه في يده الشمال،
فلما كان من الغد.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فاطلع
ذلك الرجل على مثل مرتبته الأولى، فلما كان من الغد قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم مثل ذلك، فأطلع ذلك الرجل، فلما قام الرجل أتبعه عبد الله بن عمرو
بن العاص فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا فإن رأيت أن
تؤويني إليك حتى تحل يميني فعلت.

قال: نعم، قال أنس: فكان عبد بن عمرو يحدث أنه بات معه ليلة فلم يره يقوم من
الليل شيئا غير أنه كان إذا تقلب على فراشه ذكر الله وكبر، حتى يقوم لصلاة
الفجر فيسبغ الوضوء غير أني لا أسمعه يقول إلا خيرا، فلما مضت الليالي الثلاث
وكدت احتقر عمله

قلت: يا عبد الله إنه لم يكن بيني وبين والدي غضب ولا هجرة ولكني سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول لك ثلاث مرات في ثلاث مجالس يطلع عليكم الآن رجل
من أهل الجنة، فأطلعت أنت تلك المرات الثلاث، فأردت أن آوي إليك فأنظر ما
عملك، فإذا ما هو إلا ما رأيت فانصرفت عنه فلما وليت دعاني.

فقال: ما هو إلا ما قد رأيت غير أني لا أجد في نفسي غلا لأحد من المسلمين، ولا
أحسده على خير أعطاه الله إياه.

فقال له عبد الله بن عمرو: هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق




أسأل الله أن يمنحنا قلبا كقلب هذا الصحابي
إنه ولي ذلك والقادر عليه


بارك الله فيك أخيتي علوشة على موضوعك القيم

وعذرا لإطالتي

::

سئل النبي صلى الله عليه وسلم .أي الناس أفضل فقال :
مخموم القلب صدو ق اللسان ,قالوا : صدوق اللسان نعرفه فمن هو مخموم القلب ؟ قال :هو التقي النقي .لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد ! )..
:
على القلب أن يتخلى عن حب النفس و الأنانية , الكره و سرعة الغضب و النميمة و البغض و الحسد .. عليه أن يتحلى بالنقاء و الطيبة ,, قوة الإيمان و الحكمة في التصرف و التعامل ,, فليكن قلبا ينبض خيرا و صدقا ..

فما أجمل أن يكون القلب مخموما و ليس بـ مهموما ..

:::

علّووووووشتي ..
دمتِ ودام هذا الإبداع المتألق ..
مشتااقة لكِ ::

اختي علوشه
بارك الله فيك وجعل ذلك في ميزان حسناتك
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

بارك الله فيكـِ علوشـه
وزادك الله من فضله
وجع ـلنا جميعاً من أصحاااااب القلوب البيضــــــــــاء