بسم الله الرحمن الرحيم
مضى ست سنوات على فراقك...
مضى ست سنوات على اخر مرة رأيت بها عينيك !!
ست سنوات على اخر لمسة ليديك...
ست سنوات على اخر قبلة قبلتك اياها...
ست سنوات كانت اقسى سنوات عمري...
فترة طويلة..
فترة كافية ..
12 عيد.. و12 شهر فضيل...
ست سنوات مر بها 24 فصل ولما تأتي عاصفة النسيان...
ولم ولن تمر علي لتمحوك من ذاكرتي...
لن تخطف رائحة عطرك !!
لن تنسيني لمسة يديك !!
أذكرك كلما رأيت طيبا ..
أذكرك كلما مرت مناسبة سعيدة ..
أذكرك كلما مررت بمشكلة ...
أذكرك كلما رأيت أصدقاءك ...
حبيبي ...
أحبك ...
أعشقك ...
ولن أنساك ...
لن أنساك وستبقى حبيبي للأبد
أتمنى لو أركض لأصدقائك وأسألهم عنك ؟؟
أسألهم وأبكي لهم ..
أسألهم لم ذهب وتركني ؟؟
لمَ لم يعد يسأل عني ؟؟
هل نسيني ؟؟
أريدك وأريد أن تعود لي ...
انا لا أطيق العيش من دونك ..
حبيبي
أرجوك ..
عد الي فانا ضائعة "من دونك" ...
حبيبي
أبي...
أبي .....
أبي ........
منذ ست سنوات كنت بيننا ..
كنت اسمع صوتك في الغرفة !!
كنت اشتم رائحتك في كل ركن في البيت...
منذ ست سنوات كنت قريباً مني...
أقبلك وقت الذي أشاء!!!.
استمع لكلامك حين تتكلم ...
أراك وقتما احببت...
ما الذي تغير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين أنت ؟؟
عد الي فانا لا ازال انتظرك...
لا ازال محتاجة لحضنك...
لا ازال محتاجة لنصائحك...
لا ازال محتاجة لأبكي بين ذراعيك...
محتاجة لأن تمسح على رأسي وترفع الشعر عن عيوني وتقبل جبهتي كما طالما فعلت...
لا تزال حبيبي ولا تزال الأغلى لدي...
أذكرك كلما ذكرت كلمات الحب أمامي...
أذكرك كلما دخلت الى المنتدى...
أذكرك كلما رأيت طفلة تمسك بيد أبيها...
أذكرك كلما رأيت أباً حنونا وكلما ذكرت كلمة " بابا " أمامي
آآآآآآآآآآآآآه يا بابا
كم أنا مشتاقة لنطق هذه الكلمة !!!
لو كنت أعرف قيمة هذه الكلمة من قبل...
لجعلتها كل كلامي...
ولو كنت أعرف طعم الحياة من دونك...
لكرست كل وقتي بالجلوس معك وبين يديك...
ماذا أقول يا غالي...
فلا يشعر بالنعمة الا فاقدها ...
وهذه هي الدنيا...
أصدقاؤك ورفقاؤك للمسجد الأقصى...
أشخاص كنتم تُعرفون بالعدد...
لكن للأسف عددكم بدأ بالنقصان...
رحلت أولاً ولحق بك آخر ...
وآخر _من كان يكبركم سنا_ في فراشه يعاني من المرض ...
وهذه هي الدنيا!!!..
فسبحان الله
(( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام))
رحمك الله يا أغلى من عرفت...
رحمك الله يا حبيبي...
أسأل من فرقنا أن يجمعنا قريباً ... انه على كل شيء قدير
عذرا قد يكون مجرد كلام...
كلام مخربط !!
غير متزن..
كنت ذاهبة للفراش...
وأمسك الهاتف بيدي ...
قرأت التاريخ...
ارتعش قلبي ...
وارتجفت يداي...
ونزل الدمع من عيوني...
فقد اشتقت للغالي...
فلم أجد غير هذا المكان لأكتب خربشاتي !!!
وها هي السنوات تمضي وأنا على حالي!!!!
رحمك الله يا غااااالي
أسألكم بالله لاتنسوه من دعائكم
رحمك الله وجمعنا بك في جنات الفردوس اللهم آمين
الروابط المفضلة