بالأمس ذهبت لملتقى للفتيات
تجمعت فيع مع صديقاتي
ورأيت أناساً لم أرهم منذ مدة
ولكن ليتني لم أذهب ليتني
فقد قلبت المواجع هناكـ
عندما ذهبت لركن الهديل ركن مجلة حياة
بدأت أبحث عن ثمة شيء لها
فكان الاصدار الاخير يحكي عنها رحمها الله
لم أستطع اقتناء أي شيء يذكرني بها
لأني والله لم أحتمل سماع اسمها فانهرت باكية
أمام حشد الفتيات
فكيف بي إذا قرأت أحرفها ,,
ولكن عزائي أن ملتقانا الجنان
وهذا ملخص من مجلة حياة على الانترنت
لأجل الهديل رحمها الله
/
:
لا أصعب من أن تهدي راحلاً أوراقًا تُهدي فيها قلبك، وحبك..
ورغم إدراكك أنه لن يقرأها، يظل هاجسك أن تكتب. وتكتب،
لتنفسَ عن مشاعرك الحقيقية بلا ريب.. وبلا زخرفة، ودون أن تخشى شيئًا ..
ثلاثة عشر رسالة .. لهديل.. رحمها الله،
ضمن عدد (98) .. وفي ملفّ ( هديل .. مرّت من هنا )
قد تُبتلى النجوم بالأفول
وتبتلى الأشجار بالذبول
فترحل الغابات والحقول
وترحلُ الفصولْ
الصيفُ والشتاءُ والربيعْ والخريف
قد تسقط الأوراق من غصونها
وتبرأ الرياحُ من جنونها
وفي مسامع الحياة يمكُثُ الحفيف
قد تصدأ السيوفُ في أغمادها..
وفي مسامعِ الإباء يمكثُ الصّليل
كذلك الحمام، يغيبُ عن عيوننا..
وفي قلوبنا الهديل..
كأنني بقبّةٍ لُؤلؤةٍ مجوّفة
برحمة الله الذي أبدعها مُزخرفةْ
تقول للأم التي بكاؤها احتدمْ
للأب الذي يسكنه الألم:
هُنا، هنا سيسكنُ الهديل
فاعتصما بالخالق الجليلْ
وأَسْكِنا قلبيكما صَبرهُما الجميل
/
:
الروابط المفضلة