آخر ورقة من حياتك ,,,
الدنيا بسمائها الجميلة , وأرضها الشاسعة ,
ضمت الموتى كما حملت الأحياء .. تأملي ..
أشجارها كيف تنقص أوراقها خريفاً لتعود بجمالها ربيعاً
تصمد أمام البرد والصيف هذه الشجرة (( أنتِ ))
تمضي عليك الأزمنة والسنوات منذ ولادتك وحتى قراءة هذه الكلمات ..
أما تأملت هذه المرأة التي أحدودب ظهرها وأبيض شعرها
وخارت قوامها تقوم وتصلي وتقضي حوائجها" بصعوبة " …
هذه المرأة ألم تكن شابه مثلك..؟!
فكيف بك أخيه إذا سقطت آخر ورقة وأنت على فراش الموت
معلنة نهايتك وانقضاء أيامك فتكفنين
وتحملين للصلاة ثم إلى القبر
فإما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار …
اللهم إني اسألك الجنة وأعوذ بك من النار
الروابط المفضلة