السلامُ عليكُم ورحمةُ الله وبركاتُه ..
نُبارك لأخواتنا الغالِيات النجاح .
غالِياتي ..
قدمت الإجازة .. وقدم معها :
الحَفـــلات والمُنابسبَات ..
1ـ فاحذرِي غالِيتي من تِلك الَحفلات الغِنائية التي لا تعُود عليكِ إلا بِالخِزي والعَار .. إحذَري الغِناء فإنهُ الذُل والعَار وإنه والله مزمار الشيطان ومِفتاح للزنا والرذيلة .
2ـ إحذري اللِبس الفاحش , كالِبس القصير والضيق ولِبس البناطيل واللبس المفتوح من أعلى أو أسفل
فقد حرمنا الله منه .. وللأسف الشديد فقد تساهلت الكثير من النِساء والفتيات في هذا الموضُوع وتناسين قول الرسُول صلى الله عليه وسلم فِيما معناه ( كاسِيات عاريات مائِلات مُميلات لا يجدن رائِحة الجنة ) .
3ـ احذري التشبة بالكافِرات الملعُونات , ومُسايرتهن بقصاتِ شعرهن وطريقة لِبسهن ومشيتهن وغير ذلك
فقد لعن الله من تشبه بالكُفار . وانتبهي تَقلِيد الرِجال والشباب أيّاً كان التشبُه فقد لعن الله المُتشبهين من الرجال بِالنساء والمُتشبهات من النِساء بِالرجال .
4ـ عودِي نفسكِ على الأمر بِالمَعرُوف والنهِي عن المُنكر , وضعي أمام عينيكِ أنكِ مسئولة أمام الله عن كُل من تُشاهديها في الحفلة على مُنكر ولم تقومي بنصحها وستكسبين ذنبها فانتبهي
فقد قال الله تعالي في قومٍ عذبهُم (( كانُوا لا يَتَنَاهَونَ عَن مُتكَرٍ فَعَلُوه)) .
السَـــفر والرَحَـــــلات :
حَاولي عزيزتِي بِقدر الإِمكان أن لا تُسافِري لِبلاد الكَفرة .. العُلماء اختَلفُوا فِي حُكم السَفر لِبلاد الكُفار من أجل
السِياحَة , فأخذاً لِلحيطة اترُكي ذلك نِهائِياً ..ففِي بِلادنا مناطِق سياحية رائعة جداً ومنها :
جدة . عرعر , أبها , الطائِف , وغيرها الكثيررررر
::السفر للسياحة وضوابطه
السؤال س: أنا رجل أسافر إلى لبنان للسياحة فما حكم سفري مع الضوابط التالية
1ـ إنني مقتدر ماليًا.
2ـ الاحتشام للنساء والتحجب بالحجاب الشرعي لجميع البدن بما في ذلك الوجه.
3ـ المحافظة على الصلوات.
4ـ عدم مخالطة ورؤية المناظر السيئة والفاتنة، وذلك بالاقتصار على المناطق الريفية.
وهل يفرق في ذلك بين السفر للدول الكافرة والسفر للدول العربية ؟ وما نصيحتكم لمن ابتلي بهذه السفريات ؟
الاجابـــة وجزاكم الله خيرًا وتقبل الله دعاءك وعملك الصالح وحفظنا وإياك من المنكرات والسيئات وبعد: ننصحك بترك السفر إلى البلاد الكافرة التي يعلن فيها الكفر وتظهر فيها شعائره؛ حيث إن مشاهدة الكفار ورؤية أعمالهم الكفرية يضعف الإيمان ويهون شأن الكفر، فلا تسافر لبلد يعلن فيها بالشرك ويعبد فيها غير الله، ويظهر الفحش والزنا والخنا والمسارح والمراقص والبدع إلا عند الحاجة كعلاج أو تجارة أو دعوة إلى الدين مع الحرص على إظهار الدين، وإعلان شعائر الإسلام، والتحفظ عن المعاصي، وإلزام النساء بالحجاب الشرعي، والتحفظ عن مجالس اللهو واللعب والفسوق والأفلام الخليعة والصور الفاتنة وسماع السب والعيب للإسلام وأهله، ولا فرق بين البلاد العربية والأعجمية إذا غلب عليها الكفر والنصرانية وتغيير أحكام الدين، ولا يبرر ذلك القدرة المالية فإن صرف أموال المسلمين لهم إعانة لهم على كفرهم وتقوية لمعنويتهم وهم أعداء للدين الإسلامي والمسلمين. والله الموفق.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " لا نرى أن الإنسان يسافر إلى بلاد خارج بلاده إلا لحاجة أو مصلحة راجحة ؛ وذلك لأن السفر إلى البلاد الخارجية يتكلف نفقات كبيرة لا داعي لها فتكون من إضاعة المال وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال " ، وقال رحمه الله : "ولهذا أرى أن الذين يسافرون إلى بلد الكفر من أجل السياحة فقط أرى أنهم آثمون , وأن كل قرش يصرفونه لهذا السفر فإنه حرام عليهم وإضاعة لمالهم وسيحاسبون عنه يوم القيامة " ، ويزداد ألأمر خطورة عند تقوية سوق الكفار ، ونشاطهم السياحي الذي يعود للمسلمين في الخسارة وربما يعين الكفار في محاربة المسلمين .لا شك إن السياحة في بلاد الكفر تعرضك للجلوس والمشاهدة والسماع لأماكن اللهو والمعصية كشرب الخمور ولعب القمار ودخول الملاهي والمراقص و تبرج النساء و كذلك دور العبادة غير المسلمة والأماكن التي تعظم عند بعض الأديان ، فكل هذه الأمور تجعل المسلم وأهله وأبناءه ومن برفقته على خطر في اكتساب الذنوب وغضب الرب سبحانه ، وقد يحصل بذلك ضرر على الإنسان في أخلاقه وأفكاره وقلبه ، وهذا من أشد الأمور التي يخشى منها في السفر إلى الخارج ، فكم من ذهب وخدش بحيائه وتغيرت نظرته لمسائل شرعية كان يعملها ويعلمها بعد رجوعه من بلاد الكفار، فكم من صالح رجع طالح ، وكم من مسلم رجع كافر ، فخطره عظيم جدا فنحذر ونحذر من السفر إليها .
وهُنا آداب السفر نتمنى زِيارتها :
http://www.ibn-jebreen.com/ftawa.php...65&parent=3055
آداء واجِب زِيارة الأقارب (صِلــــة الرحم) :
حيثُ في الإجازة يتفرغ الناس , ويُصبح عُذر العمل والإنشغال مرفوض , فأنصح الجميع بِصلة الرحم وزِيارة الأقارِب ..
::
إستِغلال الإِجازة وتنظِيم الوَقت :
اعلم أن الوقت الذي أنت فيه هو حياتك، إذا أهملته أهملت حياتك، وإذا عمَّرته عمَّرت حياتك، ولأهمية الوقت بالنسبة للمسلم فإن الله سبحانه وتعالى أقسم به فقال تعالى ( والعصر) و (والضُحى ) (والفجر) ( والليل إذا يغشى ) (والنهار إذا تجلى)
يقول ابن القيم رحمه الله
: ( السنة شجرة، والشهور فروعها، و الأيام أغصانها، والساعات أوراقها، والأنفاس ثمرها، فمن كانت أنفاسه في طاعة فثمرته طيبة، ومن كانت في معصية فثمرته حنظل ) .
فأي الثمار تريدي ..؟!
حذاري من تضييع الوقت فِي الأشياء التافِهه ..
واحذري من الفراغ خاصة في هذا الوقت
انصحكِ غاليتي بِالإنظمام لدُور تحفيظ القُرآن والمراكز الصيفية الرائِعة
التي تُقام في كُل منطقة وكل مدينة .
حاولي قدر المُستطاع أن تحفظي كتاب الله
لكي يكُون لكِي نوراً تمشين بِه ,
فإن لك تحفظيه وتُراجعيه في
هذا الوقت فمتى ؟؟
أنصحكِ
بأن تتواعدي أنتي وصديقات لكِ خيّرات لِدخُول هذهِ الدُور وتشيع بعضكن البعض لِكي
تخرجن من الإجازة وقد جنيتن الخير الكــثير ,..
أتمنى للجمـــــيع إجـــازة سَعِيــــدة .. تملؤها الخير ورِضاء الرب جَلّ في عُلاهـ ...
الروابط المفضلة