السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
،
لشدة خوفي .. سأختصر الحديث بلا مقدمات !!
سأحكي لكم عن قصتي مباشرة !!
لما رأيتُ ملَكَ الموت !
،
في أحد الليالي و في الساعة التاسعة ليلاً ..
كنتُ وحدي في غرفتي أحوووس في لكِ ..
ثم نهضتُ و توجهت إلى سريري .. و استلقيتُ عليه أفكّر ..
ماذا لو مت الآن ! كيف سيكون حالي ؟
ماذا سأرى في القبر .. ؟
ماذا سيحصل ..
و تساؤلات عديدة أثارها فضولي ..
ثم نهضتُ من السرير أتوجه إلى مكتبي .. فسمعتُ صوت الباب يُفتح بهدوء من خلفي ..
و شعرتُ بالهدوء التام فجأة ..
و تسرّب الخوف إلى قلبي ..
.
.
.
.
التفتُ بهدوء إلى ورائي ..
أقسم بالله أني رأيتُ شيئاً أبيض يطل من الباب ..
و قلتُ هذا مَلَك الموت لا محالة !!
إني راحلة لا محااالة ..
آلااااف الأفكااار تواردت إلى ذهني ..
لا أريد أن أموت ! لا ..
كيف أواجه ربي !؟
كيف أعتذر عن تقصيري
لااااا .. لا أريد أن أموووت ..
أرجوكَ يا مَلَك الموت .. صلاة واااحدة أخيرة فقط !! واحدة فقط !!
بضع دقاااائق أرجوووك
ياااارب لا .. لا .. لا أريد أن أموووت !!
أقسم بالله أن أطرافي بدأت ترتجف خوفاً ..
أردت أن أصرررررخ .. أردت أن أنااادي أحداً
أردت من أحد أن يساااعدني و لكن !!!!!
والله لشدة خوفي ظننتُ بأني سوف أموت قبل أن تُقبض روحي !
لما دخل الشيء الأبيض صـــرخــــت بأعلى صوتي ( تعرفووون صرخة البنااات الحادة !!!؟ )
ظللتُ أصرخ و أصرخ دون أن أستطيع تمالك نفسي ..
و فجأة !!
اكتشتف بأن مَلَك الموت الوهمي لم يكن سوى أختي !!!!!
كرهتها في تلكَ اللحظة بشدددددة !
لكن سُبحان الله ! تلكَ اللحظة و رغم أنها لم تكن سوى نتاج تفكيري
إلا أنها غيّرت الكثير في حياتي !!
أسأل الله أن يهدينا و إياكم ..
و أن يرزقنا حسن الخاتمة !
و السلام .. ،
الروابط المفضلة