~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~السلام عليكم ورحمة الله وبركاته~ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
^&)§¤°^°§°^°¤§(&^يأتي رمضان في موعده كل عام، فتضيئ المساجد وتزهو وتعمر بالمصلين، فهو زمن العبادة وصلة الرحم. وتكثر الموائد الجماعية لإطعام الفقراء والمساكين، فيـأكل الجائع ويفرح اليتيم، وتحل البركة والطمأنينة في نفوس الصائمين. وتصحبه عادات وتقاليد مميزة عن بقية الشهور، فيستعد الناس لاستقباله حسب أنماط معينة تبقى راسخة كالجذور الممتدة في الارض لا تتغير ولا تتبدل على مر الزمان إلا قليلا. وفي البلاد العربية والإسلامية خصوصية لبعض الأكلات الرمضانية والعادات الجميلة في هذا الشهر الفضيل.
الســـعوٍديــه ..
يعمر الحرمان الشريفان في مكة والمدينة بالصائمين والمصلين ليل نهار المجاورين للمقام النبوي الشريف أو للكعبة المشرفة، وأكثر أهل مكة و المدينة يفطرون على التمر والماء أو العصير واللبن الرائب في المساجد، ثم بعد صلاة المغرب يعودون لبيوتهم حيث يأكلون الشوربا والفتوش والكبسة والمطبق باللحم أو الجبن أو بالموز والعسل.ثم هناك طبق العصيدة والحنيني والثريد، والحلويات الشعبية كالقطايف واللقيمات .
مــــصـــــرٍ ...
يتجلى رمضان في مصر بمظاهر الحفاوة والتكريم، وتعمر المساجد بالمصلين، وتكثر الزيارات العائلية، والالتقاء بالأصحاب والأصدقاء.
وتقام مآدب الافطار في الشوارع خصوصًا في المناطق الشغبية وحول المساجد والمقامات الدينية كحي الحسين والست زينب والقاهرة المملوكية والأزهر وخان الخليلي وباب الشعرية وبولاق حيث يأكل الفقراء ما يحرمون منه طوال العام. ومن أشهر أكلات رمضان الشوربا والملوخية بالأرانب والسنبوسك والضلع المحشي، اما العصير فالشراب المسمى قمر الدين مع اللوز والماء ورد، والحلو كالكنافة والبسبوسة وام علي والغربية ولقمة القاضي والقطايف
الشــآم والأردن ..
الشام و الأردن لهم سهرات خاصة حيث تنصب خيام البدو التي تسمى مضارب، وتقتصر هذه السهرات على الرجال دون النساء. وموائد الطعام تكون جاهزةكل يوم من اللحم والأرز والإدام وجميد اللبن والسلطات والسمبوسك. وتتميز سهرات رمضان بإبقاء النار مشتعلة في (جورة النار) وحولها الدِلال وأباريق شراب البن وخبز الخمير والفطير، وأطباق الزلابية واللقيمات والخبز المرشوش بالعسل والشاي الأخضر بالنعناع أو الشاي بالحليب والهيل، ورائحة البخور تطيب المكان بالعنبر والصندل واللاذن والمر والجاوي.
وبعد الانتهاء من صلاة التراويح تبدأ مراسم السمر الليلي، فيأتي الشعراء ويمدحون النبيّ صلى الله عليه وسلّم بعضهم بالشعر الفصيح وبعضهم بالعامي النبطي المعروف بالشعر البدوي، وهذا من صميم عادات وتقاليد البدو الإسلامية التي تربوا عليها جيلا بعد جيل في بوادي الشام والأردن والعراق والحجاز، وكلهم لهم نفس العادات والتقاليد التي تعمل على تمتين أواصر الصلات المتبادلة بين أبناء العشيرة الواحدة والعشائر فيما بينها
ســــوٍرٍيــآ ..
في بلاد الشام كثير من الرجال يصلون المغرب جماعة في المساجد ثم يعودون للإفطار في منازلهم حيث تجتمع الأسرة عند كبير الأسرة الجد أو الأب، بعد أن يشتري الرجل حوائج رمضان في أواخر شعبان من المكسرات كالفستق والبندق والجوز واللوز والزبيب، والعصير كالعرقسوس والتمر هندي والجلاب. ويبدو سوق ( الحمدية) وسوق (البزورية) و (الحريقة) في زحمة حيث أصوات الباعة تنادي على البضاعة، ومن الأكلات المشهورة في سوريا الفتوش والتبولة والكبة والفطائر والحلويات كالكنافة النابلسية والمدلوقة وشقائق النعمان والقطايف ويتبادلون في الشام (السَّكبة) بين الجيران حيث تتنوع الموائد بألذ الطعام وأطيبه
لبــنــآن ..
تعمر المساجد في لبنان بالمصلين، وتنتشر الدروس الدينية واحتفالات رمضان العامرة بالأناشيد والتواشيح الدينية التي تشنف الآذان، وترفرف في شوارع المدن لافتات ملونة ترحب بالشهر الكريم، وتحث الناس على الصيام والصدقة، وللفقراء نصيب من أموال الاغنياء حيث تُقام مآدب الافطار، وتوزع الملابس والاحذية من قبل بعض الجمعيات الخيرية، وبعض اهل الجود والبر.
وتزدحم الطرقات قبيل المغرب، ويكثر المشترون للقطائف والكلاج المقلي والحلويات على انواعها كزنود الست وحلاوة الجبن والكنافة والمفروكة والعثملية وورد الشام. ولكل مدينة اختصاصها بأنواع الحلويات كطرابلس وصيدا المشهورتين بحلوى مميزة.
ومن الاكلات المرغوبة في رمضان شوربا العدس او الخضار، والكبة النية، واللحم المشوي والفراريج والمعجنات بأنواعها والفتوش.
ويقوم افراد الاسرة بالمشي على (كورنيش المنارة) بعد الافطار إن كان المناخ صحوًا. اما ان كان ممطرًا وعاصفًا فالسهرة حول الموقد في البيت.
الســـوٍدآن ..
يهتم السودانيون برمضان، وكثير من الرجال يصلون المغرب في المساجد، ثم يعودون الى بيوتهم بملابسهم البيضاء النقية، حيث تنتظرهممآدب الافطار والمكونة من العصيدة والويكة والكمونيةوالإبرية وعصير الكركديه بلونه الاحمر وطعمه اللذيذ، ويحرص السودانيون على صلاة التراويح.
ويظهر تكافلهم الاجتماعي جليا في رمضان حيث يوزع الاغنياء مؤونة رمضان على الفقراء من أول الشهر الكريم.
الخــليـج العــرٍبي ..
لا تختلف عادات دول الخليج عن بعضها البعض، وكذلك نوعية طعامهم متشابهة، كالثريد، وهريس القمح مع اللحم والدجاج، والسمك المطبوخ بالأرز والجمبري، وتشتهر الإمارات بالإفطارات الجماعية، وفي عُمان يفطر الصائمون على التمر مع شراب البن والعصير مع لقيمات القاضي. وتختص البحرين بأنواع حلويات مميزة كالفالوذج الذي يباع في الصواني المعدنية وهو عبارة عن مزيج من النشاء والسكر والسمن والزعفران والهيل وماء الورد والجوز واللوز. وكذلك حلوى الرهش والزلابية المقلية والعسلية. أما الكويت فهناك عادة خاصة بالأطفال تسمى (القريعان) حيث يدور الأطفال على البيوت، يحملون الفوانيس ومعهم أكياس قماش يقدمون لهم الحلوى والمكسرات والشوكولا والتين المجفف. وفي قطر يبدأ الاستعداد لرمضان بدق وطحن الحبوب كالقمح المستعمل لعمل الهريس والثريد.
أما في اليمن فأكلهم اليومي في رمضان أرز باللحم والعصيدة وعصير الذرة والدخن والجعيدي والسمبوسك. أما الحلو فمطبق العسل والموز وشراب الجلاب وغيره.
: وكــل عآم وأنتم بألف خــيرٍ :: ^&)§¤°^°§°^°¤§(&^
منقول..
وأتمنى يعذروني اللي ما قلت بلدانهم..
الروابط المفضلة