جمهوري يدعو لقصف مكة والمدينة و«النووي» يدخل الانتخابات الأميركية
بوش يضغط على الكونغرس لتمرير قانون التنصت
لندن ـ واشنطن: «الشرق الأوسط»
بينما اصر الرئيس الاميركي جورج بوش أمس على ضرورة استمرار الكونغرس الأميركي لحين اقرار قانون يستطيع توقيعه يسهل القوانين التي تنظم اجراءات التنصت السري على الاجانب في اطار الحرب على الارهاب، دخل موضوع استخدام الردع النووي ضد الارهاب و«القاعدة» الجدل بين المتسابقين الديمقراطيين والجمهوريين. ووجد مرشح الرئاسة الديمقراطي باراك اوباما الذي حرص على تقديم نفسه في الايام الاخيرة كصقر في السياسة الخارجية نفسه في مواجهة جديدة بشأن السياسة الخارجية مع منافسته هيلاري كلينتون التي تراهن الاستطلاعات على انها تسبقه، وهذه المرة بشأن استخدام الاسلحة النووية. وبينما اعلن اوباما انه لن يستخدمها في مواجهة تنظيم «القاعدة»، قالت هيلاري كلينتون انه لا يمكن استبعاد استخدام الخيار النووي. اما المرشح الجمهوري توم تانكريدو فقال في اجتماع ضم 30 شخصا في ايوا حسب اسوشييتدبرس انه يعتقد ان مسألة حدوث هجوم ارهابي نووي على الاراضي الأميركية هي مسألة وقت، وأن الوسيلة هي التهديد بالرد بقصف اقدس الاماكن الاسلامية مكة والمدينة بالاسلحة النووية اذا حدث هذا الهجوم. وقد انتقد ابراهيم هوبر المتحدث باسم مجلس العلاقات الاسلامية ـ الأميركية (كير) تصريحات عضو الكونغرس تانكريدو قائلا انها لا يجب ان تصدر عن شخص يريد الوصول الى مقعد الرئاسة، معتبرا انه ربما يحاول اثارة جدل لاستقطاب اصوات المعادين للمسلمين. وعلى صعيد بوش والكونغرس قال الرئيس الاميركي ان الكونغرس لا يجب ان يأخذ عطلته في اغسطس قبل ان يعد مشروع تعديل قانوني يسهل التنصت السري، متهما الديمقراطيين بتعطيله
نشرت هذا الخبر صحيفة الشرق الاوسط الدولية بتاريخ 4-8-2007م
واعتبر عند اغلب المسلمين بمثابة صعقة لم تاتي ردود افعالها لحد الان
وكان عضو الكونغرس يريد ان يقايض ضرب امريكا بمكة وهذا الامر محال
لاعتبارات كثيرة منها انه واهمون من ان المسلمين الان منشقون فيما بينهم لكنهم نسو او تناسو ما حدث العام الماضي بعد نشر احدى المجلات اساءة لرسولنا الكريم حيث اندعلت في كافة عواصم العالم مظاهرات احتجاجية اشتركت بها جميع مذاهب المسلمين فهبت القاهرة كما هبت النجف وطهران كما الرياض وغيرها
وختاما نقول ان الذي يحاول ضرب اي مدينة في العالم اليوم بما فيها الولايات المتحدة هو نفسه من وجه سلاحه وما زال يوجهه لمدن امنة داخل الاراضي السعودية فيما يسعى الجميع لوضع حد لهم
رابط صحيفة الشرق الأوسط والخبر
http://www.asharqalawsat.com/section...=1&issue=10476
بدأت تتكلم خنازير أمريكا
الروابط المفضلة