وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
حبيبتي أم المقداد .. موضُوع رائِع تُشكَرِين عليه ..
لدَي بعض الإِضافــات ..
الإِضافــة الأُولَى :
إِهداء إلى مُعلمتِي :
إليكِ .. يا مُربية الأجيال .. وياقائِدة الأُمـة ...
إليكِ يا أُستاذَِي الغالِية .. زينــب ..
كَم تُعجبنِي شخصيتكِ ..
فأنتي والله مِثالاً لِلقدوة الحَسنة ..
التي يفتقر إليها المُجتــمع اليَوم ..
غالِيتي وأُستاذتي الحبيبة .. زينب ..
شعرتُ بِحبٌ تِجاهكِ ..
والغَريب أن هذا
الحُب لم يقِل
ولم يَجِف نهرهُ
حتى اليَوم
مع طُول الفِراق ..
نعم ..
فهُو حبٌ في الله ..
حيثُ لا يقل بِالجفــاء .. ولا يَزِيد بالوِصل ..
كُنتِي .. نِعم المُربية ..
أحببت الُلغة العربية لأنكِ تُدرسينها
تخرجت بتفوق فِيها
مع أنني كُنت لا أُطيق النحو .. ولا الأدب ..
ولكنكِ أنتي بِحبكِ الصادِق لها
جعلتنا نُحبها ..
::
::
لكِ الفضل بعد الله ..في تطور تعبيري بِاللُغة العربية ..
ومعرفة الكَثِير من المُفردات التِي كُنا نجهلها سابِقاً ..
لكِ حُبي .. يا أستاذَتِي ..
ثمرتُكِ ..
A
مهما قُلت من الكلمات .. فلن أفيكِ حقكِ
لأن كلماتي وأحرفي
ماهِي إلا قطرات
أمام بحركِ ..
الإِضافة الثانِية :
نصيحة أُقدِمها لِكُل
راعِيّ:
أنتي .. وأنت
أيُها الولِي
انتَبِهوا لِمن هُم تحت أيدِيكُم ..
أنتي أيتُها الأستاذهـ :
الطالِبات التي في أيديكِ هُن ثمرتكِ
وصُورتكِ في المُستقبل بإذنِ الله ..
هُن مِرآهـ لكِ
فأحسِني تربيتهن
ليكُن لكِي صُورة مُشرِفة ..
أياكِ وأن تُسيئي مُعاملتهُن ..
أنصحِيهن..
وجهِيهن..
::
::
اصبري عليهِن ..
فهذهِ مرحَلة قد مررتِي بِها ..
والفتيات يحتجن لِمن يَمصحهُن
يوجه لهُن الكلِمة الهادِئة
الطِيبة ..
الإضافة الثالِثة :
إهداء لغالِياتِنا ..
ومُربياتِنا ..
فلاش مُهدى للمُعلمات ..
الإضافــة الرابِعــة :
نصائِح توجيهيــة لِلمُعلِمين والمُعلمات :
أهمية أن يقوم المعلم بغرس العقيدة
الإسلامية الصحيحة في نفوس الطلبة وإشعارهم بأهمية
العلم وقيمة المعلم باعتباره من ورثة الأنبياء ،
وتعريفهم بثواب طالب العلم واحترام الملائكة له
وفرشها أجنحتها له رضاً بما يطلب ..
إن قيام المعلم بعمله بإخلاص وتفانيه
في أدائه وشعور الطلبة بذلك يعد من أهم الأسباب وأفضل الشروط للانضباط الذاتي ..
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه ليس هناك قاعدة ذهبية لحفظ النظام ،
لأن ما ينفع في حالة قد يضر في حالة أخرى ، حيث
أن القدرة على
ضبط النظام والهيمنة على التلامي
ذ وتوجيه دفة الدرس كما يريد المعلم شيء موهوب ،
ولكن مع ذلك
يمكن أن نصل إليه بالتدريب في مواقف تعليمية مختلفة .
وفيما يلي بعض الإرشادات الهامة والنصائح على ضبط الصف وسيادة النظام :-
1- لا تبدأ عملاً قبل أن يسود النظام تماماً في صفك ،
أي لا تبدأ في التدريس
قبل أن يهدأ الجميع ، وينتبه إليك كافة الطلبة .
2- إذا دخلت الصف والفوضى سائدة ، فلا تثر ولا تغضب ،
وإنما اتخذ مكاناً مناسباً بحيث ترى
ويراك جميع الطلبة ثم تجول بنظرك
بين جميع
الطلبة وتفرس في وجوه من أثار الفوضى ،
ونادي أحدهم حتى تضمن أنهم قد
أحسوا بدخولك ووجودك بينهم .
3- حاول قدر الإمكان عدم الجلوس ؛ حتى لا تحدث الفوضى في الصف .
4- حاول إيقاف الطلبة المشاغبين عند حدهم حتى لا يفسدوا
عليك الجو الدراسي ، وذلك باستعمال الأسلوب المناسب حسب ما تقتضيه الظروف ، فلكل حالة أسلوبها الخاص وطريقتها المناسبة ،
مثل :-
أ – بعض الطلبة قد يرتدع بمجرد النظر إليه .
ب – ومن الطلبة من يحتاج إلى النظرة القاسية .
جـ – ومن الطلبة من يتّعظ بالعتاب .
د – ومن الطلبة من لا يرتدع إلا بالعقاب : بدءاً من التوقيف في مكانه في الصف ،
أو التوقيف أما زملائه ووجه للحائط ، مروراً بطرده وحرمانه من الحصة وإرساله للمشرف الاجتماعي أو مدير المدرسة – وهذه الخطو
ة لا تقدم عليها إلا إذا
ضاقت عليك السبل ، ولا تكتفي بطرده
من الفصل فقط ، بل لابد أن ترسله إلى المشرف ،
لأنه إن خرج من الفصل أخذ بالتجوال بين
الفصول
وربما قام بالتشويش على باقي
المدرسين في الفصول الأخرى ..
وبهذا تكون قد أفسدت على غيرك دون قصد - ،
حتى يتم الاتصال
بولي أمره لتوقيفه
عند حده ، وانتهاء بالعقاب البدني التي قد توقعه إدارة المدرسة ،
أو طرده من المدرسة جزئياً لبعض الوقت ، أو طرده نهائياً حتى لا يفسد غيره من الطلبة .
5- حاول أن يظهر على تعابير وجهك ونبرات صوتك ، تأثرك وغضبك لما حدث
من فوضى واضطراب .
6- يجب أن يفرق المعلم بين عدم استطاعة التلميذ القيام بعمل ما
، وبين عدم رغبته في أدائه ، فالنوع الأول من الطلبة
يحتاج إلى التوجيه
والإرشاد والشرح والتوضيح ،
أما النوع الثاني فهو النوع المتمرد الذي يحتاج المعلم إل
ى تقديم النصح له وقد يحتاج معه إلى الترغيب والترهيب أو الحزم أو العقاب إن لزم الأمر .
الروابط المفضلة