كتبت بواسطة
[]..[لامار]..[]
السلامُ عَليكُم وَ رَحمةُ اللهِ وَ بركاتُه ..
بنااات .. هَذا مَثلي قد أخرجتهُ من فِكري..
[center]
[]..[أن الدُنيَا مِثل الغَابة المُظلِمة المَليئة بالأَشجَارِ وَ الأَشواك .. [
وأتحدى وحدة تِفهمه وتشرحة لي شرحاً وافياَ ..
واللي تشرحة لي شرح صحيح
أبنزل موضوع بإسمها إن شاء الله ..
بأنتظااااااركم ..
واضح من المثل الى انتى كاتباه انك تعرضتى لمشكله كبيرة وخيانة من شخص او اشخاص عزيزين عليكى ولم يكن هذا متوقع منهم ومن خلال هذا المثل او الحكمة الى انتى كاتباها بتوضح المعاناه التى تعرضتى لها بمعنى ان ( الدنيا ) هى حياتك التى تعيشى فيها بما فيها من حياة
(مثل الغابة ) أنتى هنا شبهتى حياتك بالغابة حيث الصراع و البقاء للاقوى ودنيا الغابة العيش فيها يكون بالخداع و الكذب والكل يدوس و يأكل الأضعف منه
( المظلمة ) أى أنكى وسط هذه الغابة لا تجدى طريقك أو حياتك و لا ترى فيها بعينك أين تذهبى و أين المفر من الجرح الذى أصابك وقد شبهتيها هنا بالظلام أى أنكى لا تستطيعى الخروج من هذة الأزمة
(المليئة بالاشجار ) هنا تقصدى الناس الذين يعيشون فى الدنيا أو الغابة مثلما شبهتيها ومن جانب آخر ممكن يكون المشاكل أو العوائق التى تتعرضى لها من خلال هؤلاء الاشخاص أو هذه المشاكل
(الاشواك ) هى الجروح و الآلام التى تسببها لكى هذه الاشجار الى هى المشاكل أو الأشخاص وهذة الأشواك تدمى قلبك وتجرحه حيث أننا نجنى من الشوك الا الجرح و الألم
وبعد ذلك الجانب الاهم من المشكله حيث أنكى من خلال المثل جزئتى مشكلتك الى قسمين القسم الاول هى المشكله نفسها كما شرحتها لكى فوق والله أعلم
أما القسم الاخر منها هو معاناتك نفسها حيث هنا ( يستحيل أ امضى قدما .......... الى آخره )
هنا تشبهى المشكلة او الجرح الذى حدث لكى هو انك تأكدى بالقطع الأستحالة أن تخلو حياتك وكل خطوة أنتى تخطيها من شجرة أى من مشكلة أو صدمة أو غدر أو جرح أو خيانة .
هذا تفسيره والله أعلم
ولكن يا عزيزتى الدنيا ليست غابة وأن كانت كما تقولى لماذا لا يكون لكى مخالب للعيش فيها ولكن تعلمى أن تستعملى هذه المخالب فى حماية نفسك ومن حولك دون أن تستخدميها فى جرح من حولك حتى لو أساءوا لكى حيث أن لكل أمر من أمور حياتنا طريقة ندافع بها عن أنفسنا ولكن دون ايذاء الآخرين وتذكرى وأعلمى جيدا أنك لا تواجهى مشكلتك أو حياتك بالهروب و الأستسلام لازم تكونى أقوى وتعافرى ضد التيار وأعلمى جيدا أن الدنيا كما بها غابة مظلمة فى آخر طريق فى الغابة يوجد نور يوجد أمل يوجد حياه لا تحملى نفسك فوق طاقتها وعيشى حياتك بما يرضى الله وليس كما يرضى الآخرين وأعلمى حبيبتى ثم أعلمى ثم أعلمى أن
( من يتقى الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب )
شاهدى هنا الآعجاز الحقيقى أن الله سبحانه وتعالى يقول أن من معه و يخافه ويخشاه فى كل قول و فعل مهما حدث له من غدر أو خيانة حتى وأ ن كان لم يقدر أن يحلها عليه بالله لانه سيجعل لكى كما قال المخرج اى النجاه والنور و الرزق الوفير فى النهايه
أختى فى الله : هونى على نفسك أن الدنيا كما بيها الشر و الظلام يوجد بها الخير و النور
اخرجى للحياة وعيشيها بكل ما بها فنحن الى أن نموت نعيش تجارب منها الحسن والقبيح والكل نتعلم منه وفقك الله لما يحبه ويرضاه
الروابط المفضلة