من وحي قلمي
_________________________________________
تميل بعض الفتيات للتسلية بالهاتف بكل اشكاله ثابت، نقال ...اي وسيلة للإتصال والتواصل مع الآخرين ولكن ما يهمنا هو الحديث مع الجنس الآخر
قرأت مقالي هذا او بالأحرى موضوعي على البعض من الجنسين و من اعمار مختلفة ووجدت ردودا مختلفة منهم كذلك البعض يؤيد والبعض يعارض ولكن في جميع الحالات احببت توضيح وجهة نظر وأصر عليها والأمر ببساطه ان الخسائر اكبر!!!!!!! وانا على يقين بأن الغالبية تدرك ذلك ولكن أوردته للذكرى ....
إن حديث الهاتف بين شاب وفتاة بمثابة مفعول المخدر فتستهوي الفتاة كلامه المعسول وتبحر في بحور الأحلام في عالم وردي ينسجه خيالها ويتغنى لها بالآهات والزفرات ليحرك مشاعرها للقاءه المنتظر لايكتفي بذلك بل يطمع في أكثر من ذلك فيغدوا لقائهما كأغنية (نجاة الصغيرة ) بالآهات والنظرات واللفتات و الصمت الرهيب نعم الكلمة الصادقة التي ستنطبق على الشاب بعد ذلك اللقاء هي " الصمت الرهيب"
ولكن بعد ماذا؟؟؟
لقد أسقطها في كلامه المعسول ثم ولى هاربا!! فتنظر الفتاة للهاتف الصامت الذي كان سببا لهنائها لبضع ساعات أصبح ذاته السبب في شقاء حياتها..
فلتحذري يافتاتي ولتقطعي الصلة بهؤلاء فحب عن طريق الهاتف هو عبث .....ويندر أن يتزوج الرجل امرأة عن طريقه..
واحذري من مكالمات الهاتف وعدم الثقة بوعود الشباب عن طريقه والابتعاد عن ذلك تماماً فالسنين كفيلة بنسيانهم
وأنتم أيها الشباب كفواااااااااااااا و ارحموا فتياتناااااااا
الروابط المفضلة